التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

نقطة البداية

بسم الله الرحمن الرحيم  صف شعورك عند رجوعك إلى نقطة البداية؟ إحساسك إيه أما تلف وتدور وتمر بمراحل كثيرة لدرجة أنك متبقاش شايف إيه اللي قدامك و أول ما توضح الصورة تلاقي نفسك رجعت إلي نقطة البداية، هو المفروض وقتها تكون مبسوط أنك بقيت على أول الطريق؟ ومتزعلش أنك بعد ما عملت كل ده رجعت كما كنت من أول وجديد؟ الموضوع مش سهل عشان تكون رأي فيه و السؤال الأهم هو أنت ها تعمل ايه؟ وهل يا تري قررت أنك تمشي في نفس الطريق وتواجه نفس المصير ونفس النهاية اللي وصلتك للبداية؟ ولا أنت عندك القدرة على تغيير بعض الأمور عشان تطلع بنتيجة جديدة مختلفة؟ زي ما قلت سؤال صعب. تعرف في حاجات كتيرة ممكن تأثر بالسلب في الموضوع ده أهمها كلام الناس بيقولوا عنك إيه وصورتك قدامهم شكلها إزاي؟ خاصة الناس المهمين عندك لكن لأنهم مقربين منك يفهمونك و يساعدوك بما في وسعهم من غير ما تضطر تعمل أي شئ.  الأسوأ من ده كله أما تبدأ تشك في نفسك وتحس أنك مهما تحركت توصل لنفس النقطة، ساعتها تحس أنك بتلف حوالين نفسك أو بتلف الحبل حوالين رقبتك، بتدور في دائرة مفرغة مش عارف آخرتها إيه، مش هيطلعك منها غير "ربنا&quo

الأحلام الوردية

  بسم الله الرحمن الرحيم آه من الأحلام الوردية وألف آه، تجعلك تصل إلي أعلى السماء في لحظة ثم تهبط إلى أسفل الأرض في اللحظة الأخرى، تعيش في عالم من الخيال من صنعك أنت، تحلم وتحلم دون توقف فليس الهدف تحققها بقدر ما هو بقائها، ولكنك لا تدري أن هناك لعبة تُلعب عليك، الأحلام الوردية لا تريد منك إطلاقا أن تذهب لتحقيق حلمك بل هي ترفض ذلك لأن هذا معناه أنك ستنشغل بتحويل الحلم إلى هدف يمكن تحقيقه وتستبدل الخيال بالواقع، لذا هي تريدك أن تبقي وترفض أن تبتعد عنها بل وتصر على أن تظل بقربها دائما. فهي تصور لك العالم على أنه جنة كله سعادة وفرح وليس هناك شئ سئ، لكنها مثل حبة الأسبرين التي تأخذها بسبب معاناتك من صداع مستمر بدل من أن تذهب إلي الطبيب للكشف عن أسباب الصداع حتى تتعالج منه ولا تحتاج بعدها إلي آخذ مسكنات مرة أخري، فهي تظل تقنعك بصعوبة الحل لأنها تريدك أن تعيش في الوهم بجوارها. لكنك بمجرد أن تبعُد عن الواقع صدق أو لا تصدق الواقع يغضب منك و يأخذ على خاطره من تجاهلك المستمر ليه، حينئذ يتكون لدية الرغبة لفعل أي شئ حتي تشعر بوجوده ولو بالإجبار، فتجد فجاءة صفعة قوية على وجهك من الواقع ليقول ل

الضحك مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم الضحك مع الناس شئ رائع وجميل مهما قيل العكس، تشعر أن هناك شئ تتشاركه مع الآخرين وأن حس الفكاهة لازال بخير، سماع ضحكات الناس وضحكتك تذوب بين ضحكاتهم تجعلك تشعر بأنك لست وحدك الذي فهم النكتة ، يكون الموضوع مؤثر فعلا . لكن هناك موجة جديدة تقول أنك يجب أن تكون راقي وهذا معناه أن ليس أي شئ يضحك عليه الناس تضحك عليه و إلا تصبح تابع القطيع، وكلام كثير لا يُفهم، ولا أحد ينكر أن وسائل الإعلام المختلفة ساهمت كثيرا في تعزيز فكر معين بداخل عقول الناس وجعلتهم يتبنون بعض الأفكار الخاطئة لكن هذا ليس معناه أنك إذا ضحكت مع الناس علي نفس الشئ أن فكرك أصبح مشوش  مشوشا انتهجت سياسة القطيع.  بالعكس لأنك إذا ما قررت تبني فكر أني أسير عكس التيار كي تكون مختلف بنظام خالف تعرف سوف يؤدي هذا  إلى عزلتك وجعلك غير متقبل للواقع، والبدء برؤية الأمور وتقييمها من منظورك الخاص وهو مهما كان منظور واحد ليس بمنظور شمولي أي من وجهة نظر الآخرين فليس معني أن هناك تشابه بينك وبينهم أن تفردك أصبح منعدم هذا غير صحيح. ولكن هذا لا يمنع أن مؤخرا أصبحت هناك موجة أخرى شائعة تجعلنا نريد الضحك

بصمة المدونة

بسم الله الرحمن الرحيم الرسالة دي رقم 50 و الهدف منها أني أتكلم عن تأثير المدونة عليا لكني حسيت أن الخطوة دي جات متأخرة لأني كنت محتاجة أتكلم عنها من أول تدوينة، وإن كنت أشرت للموضوع من قبل بأني أخذت وقت طويل حتى أتشجع وأكتب وأشارك أفكاري في العلن، الموضوع صعب ومحتاج شجاعة كبيرة، عشان كده حبيت أتكلم عن بعض التأثيرات الإيجابية والسلبية للمدونة علي شخصيتي كالتالي:- التأثيرات الإيجابية للمدونة على شخصيتي :- التفكير في أفكار جديدة مختلفة مبدعة ملهمة والقدرة على مشاركة تلك الأفكار في العلن. التخطيط للإهتمام بالمدونة بشكل مستمر والتطور الذي حصل في شخصيتي جراء ذلك . قراءة الكتب التي تتحدث عن تطوير المدونة ومعرفة ما هو جديد في عالم التدوين. الخبرة التكنولوجية التي حصلت عليها منذ إنشاء المدونة وحتى الآن.  الكتابة في مواضيع جديدة لم أفكر بها و أنا أكتب بالورقة والقلم. التأثيرات السلبية للمدونة  على شخصيتي :- عدم القدرة على الكتابة بعفوية وتلقائية والتفكير مليون مرة قبل مشاركتها مع الآخرين. إلزام نفسي بالكتابة في المدونة بشكل ثابت يشكل ضغطا على أعصابي أحيانا . رؤية الموضو

توضيح هام

بسم الله الرحمن الرحيم أنا حبيت أوضح هنا حاجة ضرورية، أما عملت المدونة كان عشان أقول فكري من غير ما أتأثر بفكر معين مهما كان لهذا الفكر من قيمة، كنت عايزة أشوف نفسي أقدر أعمل إيه وحدودي توصل لغاية فين، والحقيقة أنني تأثرت  أكيد بحاجات كثير بالكتب اللى قرأتها، الأفلام اللي شاهدتها، بالبرامج اللي سمعتها، الفكرة اني محبتش أن أردد كلام معروف، مقدرش أصنف مدونتي مدونة بها معلومات علمية منتقاة، في الآلاف بل الملايين من المدونات غيري تقدر تعمل كده وأحسن مني بكثير، لكن المدونة بتاعتي عاملة زي مجموعة قصاقيص من أنواع عديدة من الأقمشة فجاءة تخيطوا مع بعض فأعطوا شكل جديد مختلف ، والشكل ده ممكن يعجب حد وحد ثاني لا، عشان كده كنت عاوزة أعرف القصاقيص اللي جواي دي قيمتها إيه، من غير ما أحاول أني أقلد حد أو أنقل معلومات من حد أو أدعي أني مدونتي بتفيد حد، كل اللي كنت ومازالت عايزة أعمله هو أني أعزل تفكيري عن باقي المؤثرات الأخري جوايا وإعطاء نفسي الفرصة كي تظهر دون أي رتوش أو إضافات من أي شخص أو شئ. (يارب) تكون فكرتي وصلت صحيحة وواضحة لمن يسمعني أو يقرأ لي، وتكون المدونة قادرة علي أن تضيف شيء ج

شخصية الديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم في شخصيات كثيرة عايشة ما بينا تسمي نفسها باسم الديمقراطية، الكلمة التي ينطقها ناس كثير لكن محدش عارف معناها ومن كثرة ترديدها في أوساط السياسة وفي وسائل الإعلام المختلفة كالتلفزيون والاذاعة والصحف والمجلات، بقت حاجة تكسف أنك تقول أنا معرفش يعني ايه ديمقراطية؟ مع أن الكلمة أساسا جذورها مش عربية، بس احنا كده نحب نبان فاهمين أكثر ما نعترف بالحقيقة، الكلمة دي كثير بنسمعها لكن قليل اللي يطبقها بصدق ما هو أصل تطبيقها صعب خاصة إذا كانت تمس أمن وطن. الديمقراطية معناها أنك تقدر تمارس حقوقك الدستورية وتعبر عن رأيك بحرية وتشارك في صنع مجتمعك ويكون عندك وعي بدورك الهام في هذا العالم. ولكي تكون ديمقراطي يجب أن يتوفر لديك ما يلي:- أنك تعرف وتتعلم حقوقك كويس. تقدر تمارسها في حدود الشرع والقانون. تمارس حقك من غير ما تجور على حقوق الآخرين. في نفس الوقت تعرف أن البلد دي لها حق عليك لازم تؤديه. أنك تتحمل مسؤولية السلوكيات التي تمارسها باسم الديمقراطية. في المرة الجاية حأتكلم عن تأثير الديمقرطية ونتائج عدم تطبيقها في المجتمع، إلي الملتقي (بإذن الله).

شجع عقلك

 بسم الله الرحمن الرحيم العقل نعمة كبيرة من (المولي) عز وجل، أنت محاسب عليها لذلك راعي "الله" في أمانته التي أودعك إياها، لذا أقول شجع عقلك علي:- أن يسمع كلام قلبك. أن يفكر خارج الصندوق. أن يفرض شخصه على الواقع. ألا يسمح للآخرين بالتأثير عليه. ألا يخشى مشاركة أفكاره في العلن. أن يفيد الآخرين بما لديه من علم نافع . أن يكون تفكيره حر غير مقيد بشيء. أن يعمل ما هو مسئول عن تحمله . أن ينتقي المعلومات التي تدخل له. أن يقبل تفرده وتميزه بكل أريحية. وأخيرا أقول: صون عقلك من الزوال، لأنك إذا قررت أن تتخلى عنه لن تجد غيره واقف في صفك.

الحماس المستمر

بسم الله الرحمن الرحيم تقدر تكون متحمس لشئ باستمرار، في العادة الحماس والاستمرار مبيتفقوش مع بعض، وممكن نصور الحماس في الغالب علي أنه زي ضوء الشمعة يبقى في الأول متوهج بشكل قوي وشوية بشوية تبدأ تدوب الشمعة لغاية ما الضوء ينطفئ، هكذا الحماس، يبدأ قويا ويكون لديك رغبة شديدة لفعل الكثير من الأمور وتملك طاقة كبيرة من أجل القيام بذلك ثم ينزوي شيئا فشيئا، وهذا شئ طبيعي وليس بالشيء المعيب أبدا. الفكرة أن للحماس هدف يؤديه فإذا أداه على أكمل وجه، فليس بالضرورة إذن أن يظل لوقت إضافي، فالحماس والتعقل يتبادلان الأدوار في حياة الانسان بإمتياز ، حيث يجعلك الحماس تُقبل على الحياة وتضع الكثير من الآمال عليها ويكون لديك عزم لفعل الكثير من الأمور، ثم يأتي دور التعقل الذي يقول أنا أستطيع أن أفعل كذا وحدودي تقف عند كذا. لذا يعد الحماس هو البداية أو الشرارة أو الشعلة التي تساعدك علي بدء طريقك بشكل قوي وهذا أمر رائع ويجب أن يتم تقديره جيدا، لكن الحذر كل الحذر من أن يعجبك الأمر وتظل في مرحلة الحماس والتي تردد فيها أنا سوف أفعل وأفعل وأنت في الحقيقة لن تفعل شئ، بداخلك فوران من المشاعر تؤثر ع

خيبة أمل

بسم الله الرحمن الرحيم الشعور بخيبة الأمل شعور مؤذي سواء كان يخص شخص توقعت منه أن يساندك في موقف ولم يفعل، أو موقف كان نفسك يحصل فيه شئ معين ومحصلش، أو كنت فاكر أنك مهم عند ناس وأنهم عارفينك فعلا واكتشفت أنهم لا يعروفك ولا يعرفوا أي شئ عنك لأنك لم ترقى لمستوى التوقعات الخاصة بهم. بس تعرف الشعور بخيبة الأمل يتعلق عكسيا مع الشعور بالنضج فكلما نضجت واكتشفت طبيعة وقواعد الحياة من حولك قلت لديك مشاعر خيبة الامل لأنك أصبحت تعرف أكثر من الأول أنه لا يمكنك التحكم في مجريات الأمور ولكن بإمكانك التحكم في مشاعرك لأنها ما تملكه، عندما تدرك أن كل إنسان يمر عليه وقت يشعر فيه بخيبة الأمل حتى ينضج ويتعلم من ذلك كيف يعيش حياته وسط العالم الواقعي. وأحيانا يكون تأثير هذا الشعور مبالغ فيه، يعني ممكن تبطل تثق في الناس من كثر ما شعرت بخيبة أمل منهم، تخاف وتقلق علي شئ نفسك تحققه وكأنه نهاية العالم مع أن الأكيد أنه كل شئ يحدث بأمر "الله" عز وجل و (ربي) لديه حكمة في ما يفعل فإذا كان ما تريده الخير سيحدث دون قلق أو خوف أو تعب زائد منك عن الحد بس علشان توصل لهدفك وإذا كان شر يبقى مهما تع

التوقعات العالية

بسم الله الرحمن الرحيم لقد عانى الكثيرون لسنوات طويلة من التوقعات العالية والتي لا يعرفون كيف يتعاملون معها خصوصا عندما تمتلك شخصية خيالية، ولديك سيناريوهات باستمرار لكل أمر يحدث في حياتك، ولهذا تتعرض لخيبة أمل كبيرة وتتضايق من نفسك ومن الناس وتكتشف أنك كنت مخطئ لأنك لا تعرف حدود كل واحد وما الذي يقدر على فعله وتتعامل وفقا له. لكن أتعرف هناك أناس سيئون حقا يعرفون أنهم يقدرون على تقديم خدمة لك ولن تكلفهم شئ ولكنهم لن يقوموا بذلك لمجرد أنهم لن يستفيدوا لمصلحتهم بالمقابل، لأن في نظرهم الاستفادة هي الحصول علي شئ ملموس غير معنوي، ويرون أنه لماذا يقومون بمساعدتك طالما أنت المستفيد الأول منه وكأن الأمر برمته مصلحة لهم فقط. تأتي  التوقعات العالية من كونك تريد تحقيق أمور كثيرة وتحلم باستمرار وعندك أمال كبيرة وعشم في الناس من حولك أن يساعدوك في ما ترغب تحقيقه، وعندما يجدوك تسير في الطريق الخطأ يساعدوك على أن ترجع للمكان الصحيح، لكنها أيضا تتسبب لك في مشكلات كثيرة إذا لم ت كن صائبة مثل خيبة أمل كبيرة في الناس لأنهم لم يكونوا  كما أنت متوقع، شعور بالضيق والإحباط  أنك لم ت حقق ما ترغب ف

الحرباية

بسم الله الرحمن الرحيم الحرباية هي حيوان يغير جلده حسب المكان الموجود فيه وأما لقينا في ناس بتلون جلدها زي الحرباية علشان تضحك علينا وتخدعنا ظلمناها وسميناهم علي اسمها لدرجة أننا بقينا بنكرهها للسبب ده ونعاملها بشراسة لأنها من الحيوانات غير الأليفة رغم أن ده مش اختيارها دي طريقتها الوحيدة في حماية نفسها من الأخطار بينما الإنسان قام بدورها علشان يؤذي غيره بدفعه للأخطار مقتنع أن من وراء هذا الإيذاء سوف يحقق شئ له. مش غلط انك تستفيد من مزايا الحرباية بأنك تغير جلدك عشان تحمي نفسك، يعني إذا كنت متأكد أنك إذا قلت شئ يؤذيك متقولوش لأن في حاجات تدفعك أنك تغير جلدك كل شوية، بس في فرق كبير ما بين أنك تغير جلدك (مظهرك) وأنك تغير مبادئك، في ناس بتشوفهم طبيعيون بس هما مش كده. تغيير الجلد له أسباب كثير لكن تغيير مبادئك له أسباب محددة أما إنك معندكش مبادئ من الأصل أو أنك إنتهجت مبادئ خطأ هي مش مبادئ بالمرة وأنت اللي خليتها كده بالنسبة لك عشان تحقق أغراضك اللي بتكون أحيانا على حساب الآخرين. المضحك بقى ان في ناس بقت بتحب تتسمى باسم الحرباية فاكرين أني دي شاطرة وأن ده هيخلي الناس تعمل لهم أل

أهداف المدونة

    بسم الله الرحمن الرحيم إجابة الأسئلة الخاصة بتحديد الهدف من إنشاء هذه المدونة*: 1- ما الفائدة التي أجنيها من وراء إنشاء المدونة؟ إلهام الناس كي يشعروا أنهم ليسوا بمفردهم حتى أجد من يشبه تفكيره تفكيري، وأن أستطيع التعبير عن أفكاري بحرية تامة و حتى أستطيع أن أجد نفسي في الطريق. 2- هل سأثبت من ورائها شيئا لي فيه خبرة؟ سأبذل فيها قصارى جهدي عشان أقول فيها  ايه اللي تعلمته واستفدت منه في الحياة، فكرة أنك تقول وتعبر من قلبك وعايز توصل صوتك لأبعد حد ده ممكن يكون شئ مفيد في حد ذاته. 3- هل سأستعمل المدونة في عرض منتوجاتي؟ لغاية دلوقتي معنديش أي منتجات أعرضها في مدونتي و لم أحدد بعد لهذا الأمر مستقبلا. 4- هل سأعتمد علي المدونة لجني المال علي المدي البعيد؟ حتى الآن لا أعرف ما زالت مبتدئة في الأمر، وليس لدي أي تفاصيل بخصوص هذا الشأن. 5- هل أستطيع المواصلة في تطوير المدونة؟ بأمر" الله"(عز وجل) أريد أن أواصل الكتابة بشكل مستمر بمعدل من 1-5 موضوعا في الأسبوع أي ما يعادل ( 20 ) موضوع على الأقل بعد أن يتم احتساب أوقات الإجازات والانشغال اليومي وخلافه. 6-

اسمع لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم الجملة دي علي قد ما بتبان سهلة وكلنا بنسمعها لكن مش بيحصل أننا بنسمع لأنفسنا، مبقولش متسمعش لغيرك بس في الأول اسمع لنفسك، لأنك محتاج تسمعها أنت علي طوال بتسمع كلام الغير وأوقات الموضوع مبيكونش بمزاجك بل مفروض عليك ومجرد أنك تبطل تسمع الكلام ممكن تقابلك مشاكل كثير، لكن بالرغم من ده بقولك اسمع لنفسك. وفي أسباب كثيرة عشان تسمع نفسك فيها:- تعرف نفسك بمميزاتها وعيوبها، ايجابياتها وسلبياتها، اللي بتحبه وبتكرهه، ذوقك، ميولك، شخصيتك. عشان سر تفردك وتميزك في الحياة هو صلتك القريبة بنفسك من خلال أنك تسمعها بوضوح. عشان يبقى لك رأي وفكر حر محدش يقدر يأخذ تفكيرك في أي اتجاه ويقنعك بفكر معين ويؤثر عليك ويضغط عليك أنك تعمل شئ أنت مش عايزه بس لأنه يقنعك أنه في مصلحتك. تساعدك تعرف مين يهمه مصلحتك ومن لا عشان تعرف تتعامل مع كل واحد بالطريقة اللي تناسبه. تخليك تدور علي مصلحتك من غير ما تكون على حساب الآخرين والعكس صحيح. لأنك إذا مسمعتش كلام قلبك حيحصل لك أمور كثيرة أولها أنك مش حتقدر تعمل اللي أنت عايزه ونفسك فيه طالما يتعارض مع كلام الناس، حتظل تلف في دواير مب

زيادة تركيز

بسم الله الرحمن الرحيم في الفترة الأخيرة بقي عند أغلبنا زيادة التركيز في الحياة عموما، يمكن ده من كثر القهوة اللي بنشربها مؤخرا، أو يمكن لأننا مبقناش نعرف إزاي ولا أمتي انزاحت الستارة اللي كانت بينا وبين الناس ورؤيتنا ليهم علي حقيقتهم فجأة وكأنك تري العالم بعين ثانية. وفي الحقيقة للتركيز ايجابياته وسلبياته يعني مثلا أنك دلوقتي بقيت أكثر من قبل تفهم مين بيقول إيه وإزاي وليه و تفكر ألف مرة قبل ما ترد عليه، وأنك ماتخدش بالكلام اللي يتقال قدامك بل بالكلام السري اللي مستخبي وراه. صحيح أنه خاب أملك في ناس كثير وده ساب جواك مرارة مش عارف تعالجها حتى الآن بس برده تعلمت أن مش أي وقت تعبر عن مشاعرك خصوصا أما متعرفش اللي بتكلمه شايل في قلبه إيه من ناحيتك. الغريب في الموضوع أن زيادة التركيز دي  ت زود العزلة عندك لا وكمان تخليك تحبها معرفش إزاي؟ مبقاش يفرق معاك اللي بيحصل بره العالم بتاعك، ومبقتش تنخدع بسهولة وراء الحاجات البراقة المزيفة، بقي عندك ايمان كبير بأن كل شئ بيحصل لسبب وحكمة ومش لأنك مفهمتهاش أن ده معناه عدم وجودها، في حاجات كثير في الدنيا دي الواحد ميعرفش حاجة عنها أوقات بيكون

عشان تخرج

بسم الله الرحمن الرحيم  عشان تعرف تخرج دلوقتي بقيت محتاج تعمل خطوات كثير، لازم تفكر فيها وترتب لها وتبقي جاهز ومستعد للخروجة كويس:- القدرة على الصحيان والنوم بدري: خصوصا أما يكون عقلك عارف أنك رايح خروجة ومهما تحاول مبتعرفش تنام بدري لأنه ارتبط في عقلنا ما بين الخروجة والنوم متأخر أصلها فسحة، علي أساس أن الصحيان بدري بتاع الشغل والأمور الرسمية بس. المواصلات: أنك تلحق المواصلات معناه أنك تخرج بدري ساعة أو نصف ساعة عن ميعادك على الأقل علشان تلحق وتوصل في ميعادك. الفلوس: طبعا يكون معاك فلوس وفلوس كثير كمان دي القاعدة الأساسية في كل الخروجات. التحمل والصبر: الحركة والمشي الكثير والزحمة والصوت العالي وغيرها من الأمور اللي محتاجة صبر وتحمل كبير. الوجبات السريعة: وتأثيرها السلبي عليك، وأنت تأكلها لأن من ناحية المحلات بتعرف إزاي تجذبك عشان تشتري منها ومن ناحية تانية بتقول مرة وحتعدي وهو كل مرة يحصل كده؟ مراعاة الآخرين: أنك تقدر تتعامل كفرد في مجموعة مش مجرد واحد عايز يعمل اللي على مزاجه حتي إذا كان على حساب الغ ي ر. تحديد المكان: تبقي عارف هتروح فين وقيستها صح من كل الزواي

ورقة بيضاء

    بسم الله الرحمن الرحيم مش صحيح أن أول ما الإنسان يتولد بيبقي عامل زي الورقة البيضاء أي حد يقدر يشخبط عليها زي ما هو عايز، لكنه بيتولد بفطرة طبيعية جواه قدرات وإمكانيات وطاقات محتاجة أنها تنمو وتكبر عشان يقدر يعيش بشكل كويس في الحياة. الفكرة أن الورقة البيضاء دي بتجذب ليها ناس خبيرة لدرجة أنهم بيعرفوا الإنسان اللي لسه بيبدأ خطواته في الحياة عشان فاكرين وقتها أنهم يقدروا يكتبوا عليها اللي هما عايزينه لأنهم بيحبوا وضع بصمتهم على شخصية الآخرين وبيحسسهم بالأهمية. والمتعارف عليه أن كل البشر بتبقي خبرتهم قليلة في الحياة لكن بمرور الوقت والتفاعل مع الدنيا وما يحصلون عليه من معارف ومهارات تجعلهم أقوى في التعامل مع الآخرين، ولكن مش كل الناس شبه بعضها، في ناس تتأخر عن غيرها في الخطوة دي، وممكن يكون السبب وراثي أو مكتسب يعني ببساطة الناس اللي حواليك المقربين منك ساهموا في اللي حصل إما بتسلط منهم عليك أو حماية زيادة ليك أو غيرها من صور إساءة المعاملة. والملاحظ في الموضوع أن الناس القريبة منك تساهم في جعلك بتلك السذاجة التي تجذب لك ناس تانية بعيدة عنك تستغل الأمر في أنها تمشيك حسب رغبت

أطفال في هيئة كبار

بسم الله الرحمن الرحيم هناك مجموعة من الصور  التي تلقى رواجا واسعا على شبكة الانترنت يبدو فيها الأطفال و كأنهم كالكبار يلبسون ملابسهم و يتخذون هيئتهم. المهم في الموضوع أن الأطفال مبتبقاش فاهمة أي حاجة والمضحك أن الصور دي بتلاقي اعجاب كبير جدا من الناس اللي فرحانين بأن أولادهم عاملين زي الكبار. هنا نطرح سؤال هي الطفولة وحشة كده لدرجة أننا عايزين نعمل أي حاجة علشان يبقوا أطفالنا شبه الكبار؟ مين قال ان ده شئ كويس؟ وإيه الغلط في أن الطفل يبقى شكله وهيئته كالأطفال؟ ليه بقينا متخصصين في أننا نكبر الأطفال زيادة عن عمرهم لدرجة أن هما نفسهم مبقوش مصدقين أنهم أطفال؟ لأ وكمان بقوا هما اللي بيعاملونا علي أننا إحنا اللي عيال مش هما، كل ده علشان كبرناهم قبل أوانهم وبدون داعي. ومن أمثلة ذلك، تلاقي صورة طفل وطفلة في عمر الخمس سنوات لابسين بدلة عريس وفستان عروسة وكأنهم عروسين في الكوشة، تلاقي صورة تانية لطفل واقف بيبص في ناحية وطفلة قاعدة على كرسي في الناحية التانية وبتبص له، ويُكتب تحت الصورة (لوعة الفراق) هو الطفل يعرف لوعة الفراق أصلا؟ ده ممكن يكون بيبص لأمه علشان جع

جنون الكتابة

بسم الله الرحمن الرحيم لقد  كنت أكتب للفضفضة كثيرا بدون تفكير لكن هنا ودلوقت أصبحت أفكر ألف مرة قبل أن أكتب، لدرجة اني ما عدت  أعرف  أن أكتب في الدفتر بالورقة والقلم  منذ  أسبوعين تقريبا، بعد ما كنت   لا أعمل  شئ بقدر الكتابة الورقية. فالكتابة  الورقية  لا تحتاج أكثر من ورقة و قلم، صحيح أن موضوع الإلهام والمكان والوقت المناسب عوامل مساعدة ضرورية لإتمامها، لكن أوقات الواحد يكتب فقط لأنه يحب الكتابة، بأن تمرن يديك كي تكتب بعض المشاعر عاملين زي الهم على قلبك عايزهم يخرجوا من جواك بأي طريقة. تحتاج  الكتابة هنا في المدونة أن تقوم بعمل خطوات معينة هي كالآتي:- التفكير جيدا بماذا تكتب بداية بالعنوان مرورا بالموضوع الذي تريد التحدث عنه. تخطيط طريق سير الكلام في الصفحة و ظهوره للعلن. الاهتمام بإجراء تنسيق للمدونة بأفضل طريقة تناسبك. مراجعة التحديثات التي تتم في المدونة أول بأول. مراجعة الأخطاء الإملائية قدر الإمكان. تحمل مسئولية ما تكتبه في المدونة. الفكرة أنه بقدر ما يقيدك ألا تعرف ماذا تكتب؟ بقدر ما يحررك هذا من مخاوفك عن الكتابة ومشاركتها مع الآخرين في العلن. لذا سواء أردت الك

حجر اللسان

  بسم الله الرحمن الرحيم عارف يعني إيه يبقي في حجر علي لسانك، يكون جواك كلام كتير عايز تقوله ومش عارف ولا قادر تقوله، و من كثر توترك بتتكلم بسرعة وتقاطع اللي قدامك وغصب عنك بتظهر متلخبط بشكل واضح قدام عينيك، ورغم كده محدش يعرف عن المعركة اللي دايرة جواك، تقول النفس تكلم لكن اللسان عاجز مبيتكلمش، ما هو مش سهل تتكلم أما تكون خايف واحنا في عصر بقي فيه الناس عايزة تعمل أي حاجة علشان يبقوا أقوياء ولو بالكذب وكأن الضعف دايما إهانة و جُرم لا يغتفر. وأكيد من أهم أسباب العجز ده الخوف من كلام الناس وانتقادهم ليك، أو من الفشل، أو من السخرية أنك تحرج نفسك بخروج الحماقة من فمك بعد ما تدفع نفسك أنك تتكلم بلسانك لأنك معتقد أن التعبير بالكلام هو الحل بالنسبة لك. وهي دي بقي المشكلة أن في تفكير ملأ عقولنا أنك عشان تبقي كويس لازم تعبر عن مشاعرك بالكلام، مع أن التعبير له أشكال كثيرة و في كل مطرح بنحب نتكلم عن الدراسة العلمية التي قام بها أحد علماء النفس والذي اكتشف أن 7% فقط من الاتصال بين البشر يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد وكانت دي نقطة انطلاق قوية فيما يخص (لغة الجسد). بس ال

إظهار الصوت الخفي

بسم الله الرحمن الرحيم   كنت اتكلمت  قبل كده عن أسباب الوسواس القهري والنهاردة أتكلم  عن أعراضه وكيفية التعامل معه كالآتي:- بالنسبة لأعراض الوسواس القهري فهناك علامات كثيرة تدل عليه: تغسل يديك أكثر من مرة، تتأكد أنك قفلت الباب كويس أو تبص في المكان اللي كنت قاعد فيه اذا كنت نسيت شئ. تيجي لك الأفكار من كل شكل ولون والمشكلة انك متقدرش تدفعها بعيدا ولا تقاومها ولا حتى تتجاهلها لأن النتيجة في كل اللي فات زيادة الأفكار بشكل مستمر. تراجع عملك أكثر من مرة لأحسن تكون ناسي أو فاتت عليك حاجة ويا سلام اذا طلع تخمينك صحيح ساعتها دي فرصة الوسواس انه يتضاعف كثير جوة عقلك. إذا الموضوع له علاقة بالفلوس تتوتر كثير لأنه إذا كان لك تخاف ينضحك عليك وإذا كان عليك تخاف أنك تكون مسددتش الدين أو سددته أكثر من مرة وأنت مش متأكد. أسوأ عرض هو إخفاء الوسواس بأي طريقة فتكون النتيجة ضغط عصبي شديد عليك يجبرك انك تظهره للعلن بفجاجة متجاهلا نظرة الناس المشككة لك. ودي بعض النصائح اللي أقدر أنصحك بها هي كالآتي:- اسمح لنفسك أنها تغلط ومتجلدهاش على كل كبيرة وصغيرة مش مشكلة إذا قلقت أحنا بشر. الموضوع بيج

عادات الكاتب الغريبة

بسم الله الرحمن الرحيم أما تقرر تكتب لأنك بتحب الكتابة بيبقي ليك شوية تصرفات وعادات غريبة بالنسبة للناس اللي حواليك، لأنهم بيستغربوا من قدرتك على الكتابة في أي وقت وفي كل مكان تقريبا بيبقي عندهم فضول يعرفوا انت بتكتب ايه و ازاي عندك قدرة وصبر على الكتابة لمدة طويلة. ده لو طالوا يخطفوا منك الدفتر اللي بتكتب فيه علشان يعرفوا ايه اللي بتكتبه يعملوها، لولا أنهم ممكن يخافوا أنك تحرجهم بكلامك عن الخصوصية وخصوصا أن عندك حق في اللي بتقوله. وأحيانا الكاتب يكتب لمجرد كونه يحب الكتابة، يسجل ميعاد على دفتره الخاص ورغم أن ده بيعمله أغلب الناس لكنه عارف أن ده بينتج عنه أفكار كثيرة ملهمة ذو قيمة، أو يسجل كلمة مش عارف معناها عشان يطور من مهارات البحث عنده، أو شاف منظر جميل وحب يترجمه إلى كلمات رقيقة على الورق. ومن العادات الغريبة للكاتب أنه يحمل في حقيبته مجموعة كبيرة من الدفاتر الصغيرة والكبيرة وأقلام كثيرة من مختلف الأنواع علشان يوم ما يعوز يكتب يلاقي عدة الشغل جاهزة، يكتب في المواصلات رغم الدوشة، ويحب ساعات يطلع الورقة ويمسك بالقلم ويبدأ يشخبط لغاية ما يجي الإلهام، يحب يسجل عبارا