خيبة أمل

الشعور بخيبة أمل
خيبة أمل


بسم الله الرحمن الرحيم


الشعور بخيبة الأمل شعور مؤلم إذا كان يخص شخص توقعت منه أن يساندك في موقف ولم يفعل، أو موقف كان نفسك يحصل فيه شئ ولم يحصل، أو كنت تظن أنك مهم لدي أناس وأنهم يعرفونك فعلاً واكتشفت أنهم لا يعروفك ولا يعرفوا أي شئ عنك لأنك لم ترقى لمستوى آمالهم.

إن الشعور بخيبة الأمل يتعلق عكسياً مع الشعور بالنضج فعندما تنضج وتكتشف قواعد الحياة من حولك قلت لديك خيبة الأمل لأنك أصبحت تعرف أكثر من الأول ولا تقدر علي التحكم في مجريات الأمور ولكن بوسعك التحكم في نفسك لأنها ما تملكه، ذلك عندما تدرك أن الإنسان يمر عليه وقت يشعر فيه بخيبة الأمل حتى ينضج ويتعلم من ذلك كيف يعيش حياته بهذا العالم.

وقد يكون تأثير هذا الشعور مبالغ فيه، يعني قد لا تأمن الناس من كثرة ما شعرت بخيبة أمل منهم،  وتري شئ نفسك تحققه وكأنه نهاية العالم مع أن كل شئ يحدث بأمر "الله" عز وجل و (ربي) لديه حكمة في ما يفعل فإذا كان ما تريده الخير سيحدث كي تصل لغايتك وإذا كان شر إذن مع ما تعمل لا يحصل لأن (ربي) لا يفعل سوى الخير.
 
الموضوع في تفهمك، فلقد صدقت الحكمة التي تقول غير نظرتك تتغير حياتك، إذا فهمت أن الإنسان مأمور من (الله)"جلا جلاله" في الدنيا بالسعي حتى يكون قد قام بما عليه وأداه على أحسن وجه والنتيجة علي"المولي عز وجل" لم تكن لتتألم لأنك أكتشفت أن في أناس مخطئون ولا تظن أن كل الناس هكذا، لكن تتعلم أن ليس كل الناس جيدون وأن في بعض منهم دون ذلك، وأن هذا يجعلنا نقدر قيمة الناس الجيدون الذين في حياتنا ونتعلم من حديث رسول الله "صلى الله عليه وسلم"(وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك).

شكراً جزيلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة