التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

شهوة الكسل

بسم الله الرحمن الرحيم الكسل ده مشكلة، يخليك تشوف حياتك كلها بتمر قدام عينيك وتفتكر أن دي الراحة بعينها، يقنعك أن كل الناس اللي عندها طموح مجرد ناس متسارعة متكالبة على لقمة العيش والحياة المادية ومش مقدرين قيمة الحياة وحتي لو الكلام ده صحيح، فالكسل كمان مش هو الصح في الغالب.  الكسل يوهمك أنك بتعيش مباهج الحياة اللي ميعرفهاش غير الناس أمثالك، ويزودها أما يخليك تكذب صوت نفسك اللي بيقولك أنك ماشي في طريق غلط، لا وكمان يخليك تكذب كل الناس اللي بتحاول تخرجك من منطقة الراحة اللي جواك. وأوقات الكسل يبقي نتيجة عكسية لأنك أجهدت نفسك في شئ، وقتها بيظهر لك الكسل زي مصباح علاء الدين بأن الحل في انك متعملش ولا أي شئ أو حتى تفكر مجرد التفكير أنك تعمله، يقوم عقلك مسترجع لك حالة الألم والتعب الشديد اللي كنت فيها عشان يبطلك الموضوع كله، وساعتها بيلاقي الكسل فرصته للانتشار. الكسل مرادف التعب فكلما تعبت أكثر وشعرت بألم أكبر كانت فرصة الكسل في الإنتشار أكبر وأكبر حتى يرتع في حياتك فلا تفعل هذا وإلا تعبت ، يقول الإنسان لنفسه لسه هقوم اروح وأعمل كذا و افرض حصل كذا أو كذا لا يا عم خليني كده لا

تدوير الفوضى

بسم الله الرحمن الرحيم في تدوينة سابقة تحدثت عن جمال الفوضوية رغم عيوبها والآن سوف أتحدث عن إعادة تدوير الفوضى مثل إعادة تدوير القمامة: الفكرة أنك عشان تتغلب علي الفوضى لازم تقسم تفكيرك لثلاثة حاجات: حاجات متقدرش تستغني عنها مهما حصل. حاجات مهمة لكن ممكن تستغني عنها لأسباب محددة. حاجات سهل تستغني عنها لأنها وقتية. وقتها يبقى سهل عليك تعرف وتحدد الكراكيب اللي عندك في أي خانة منهم وتوزيعهم على هذا الأساس، وعارف يمكن من جمال الفوضى أنك عندما تقوم بترتيبها تجد أن هناك فرصة للتبرع بأشياء كثيرة من الفئة الثالثة التي يمكن الإستغناء عنها وإعطائها للآخرين الذين هم قادرون على الانتفاع بها أكثر منك.  وأساس الموضوع في تفكيرك إذا قدرت تنظم أفكارك وتحدد أولوياتك في الحياة حتقدر تحدد الفوضى مكانها فين في حياتك وتتعامل معها بالشكل الصحيح، خصوصا وقت ما يكون وجود الفوضى يدل على مشاكل معينة تعاني منها والفوضى هي أحد نتائجها. لذا فكر جيدا في الأسباب التي أدت إلي وجود الفوضى في حياتك حتى تعالجها من جذورها بشكل نهائي. رابط الموضوع التالي: جمال الفوضوية

المناسبات العامة

بسم الله الرحمن الرحيم تنتابني في المناسبات العامة حالة من عدم القدرة على التعبير، ولا أعرف ماذا أقول؟ أجد الناس من حولي يرددون مجموعة من عبارات التهنئة المحفوظة المتعارف عليها في تلك المناسبات من كثرة تكرارها على مدار الأيام والشهور والأعوام بصفة مستمرة وأنا حتي لا أعرف السبب الذي يجعلني أقول تلك العبارات تحديدا عن غيرها. لكن المشكلة في تلك العبارات أني لا أشعر بها، أراها جافة لا تحمل ود ولا ترحاب حقيقي نابع من القلب، و من غير المقبول أبدا ألا تهنئ الناس وإلا إعتبروك قليل الذوق وتقصد إهانتهم متعمدا أو أن لك قلبا أسودا كما قد يرى البعض، ولكن لن يصدق البعض أو يشفع لك معاناتك من مشكلة في قول تلك العبارات. ولكن لماذا أكون كالببغاء أردد الكلام دون أن أحس به؟ سوف تقول لي وما السبب في عدم إحساسك به؟ و سوف أرد بأننا نقول شئ بينما تصرفاتنا وأفعالنا تقول شئ آخر تهنئ غيرك ثم تجد تصرفه يقول أنه لا يطيقك كيف؟ سوف تقول لي ولماذا لا تحاولي التفاعل معها؟ و سوف أرد بأنه لم يعلمنا أحد عندما نقول شئ لماذا نقوله بل يقولون لنا الأمر في صورة تعليمات صارمة لا تقبل حتى السؤال فما بالك الن

جمال الفوضوية

بسم الله الرحمن الرحيم الفوضوية جزء من طبيعة الإنسان بس بالمناسبة دي مش حاجة وحشة لو الشخص اللي تطبع بها بيعرف يتعامل مع كل من إيجابياتها وسلبياتها بشكل معقول ومناسب له. يعني زيها زي غيرها ليها مميزات وعيوب يا تقدر تتغلب عليها وتضعها في مكانها الصحيح يا تأثر عليك وتجرفك بعيد وتظل تلف في دائرتها باستمرار. الفوضى ليها جانب جميل معناه أن ليك ذكريات مش قادر تستغني عنها ولا تفرط فيها بسهولة، بتحس بالألفة لوجود الأشياء حواليك، انك حتي لو مش عارف تهتم بيها كويس أنت لا تهملها، فأنت تحب الأشياء لأنها منك وتعتبرها كأنها زي بني أدمين عايشين معاك. لكن مشكلة الفوضى الحقيقة أما تزيد عن حدها وتكتشف أن كل حاجة في حياتك مهمة لدرجة أنك متقدرش تستغني عن ولا حاجة فيها، وقتها الذكريات تتحول إلي كراكيب، متعرفش تتخلص منها بسهولة وتحتاج إلى عمل دقيق ومتقن علشان تستغني عنها والأهم  من ده أنها محتاجة وقت كثير لتنظيم الأفكار والقدرة علي ترك الذكريات الملموسة. والمرة الجاية نتكلم عن تنظيم الفوضى في صورة خطوات. رابط الموضوع التالي:- تدوير الفوضى

دوائر مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم شعور غريب أم تحس أنك بتلف في دوائر مفرغة ملهاش نهاية تطلع من وا حدة  تلاقي غيرها بإستمرار ، متعرفش أولها من آخرها وكل ما تقول أنا وصلت لنهاية طرف الخيط خلاص وصلت تلاقي نفسك دخلت في الدائرة تاني ولفيت من أول وجديد ولا كأن فى حاجة حصلت. الفكرة في الدوائر المفرغة أنها بتحصل أما انت متبقاش عايز تواجه نفسك وقتها بتقاوم المشاعر اللي جواك فتكون النتيجة أن المشاعر دي تعاقبك وتخليك تلف بإستمرار لغاية ما تدوخ وتقع وتسلم وتعترف بالحقيقة اللي أنت كنت رافض تعترف بيها من الأول. والسؤال بقى  ليه  انت رافض تعترف بالحقيقة؟ يا إما اعترافك يخليك تظهر بصورة وحشة قدام نفسك أو الآخرين خصوصا إذا كنت من النوع اللي يحب يحافظ على صورة مثالية ليه قدام الناس، أو عارف أن الإعتراف ده يحتاج منك إلى تغيير ووقت وجهد وطاقة علشان يحصل الحل. النقطة الأهم في الموضوع كله انك طول ما أنت في الدوائر المفرغة دي بتدفع التمن غالي من عمرك و حياتك، ومبتقدرش تشوف الواقع كما هو علشان تقدر تدور على حل وتنفذه، هي تلهيك حتي عن نفسك وطوال ما أنت رافض تشوف الحقيقة تظل تلف في الدايرة بلا انقطا

فكر حر

بسم الله الرحمن الرحيم ناس كثير بتتكلم عن ميزة أن يكون للإنسان فكر حر وهو يعني إيه يكون فكرك حر: تسمع صوت العقل والقلب والجسد والنفس والروح.   تقول اللي أنت عايزه طالما حتكون مسئول عنه. يكون صوت ضميرك عالي وواضح طوال الوقت. يكون عقلك شغال فى كذا اتجاه من غير تشتت. تبقي عايز تشوف الصورة من أغلب الزوايا. تكون شخص قادر علي إنك تقول الحق. متسمحش لأي حد يأثر عليك أي كان.  تكون قد الثمن الغالي للحرية.  أن يكون هدفك الحقيقة فقط. تكون نفسك في كل الحالات. السؤال الأهم هل أنت قادر على امتلاك فكر حر؟

تعمل إيه

بسم الله الرحمن الرحيم تعمل إيه أما يكون جواك كلام كتير عايز تقوله ومش عارف تقوله ولا هو راضي يسكت ولا في نفس الوقت قادر تخرجه عشان ترتاح، بيلف ويدور جوة دماغك بإستمرار بلا رحمة وأسوأ شئ تعمله أنك تتجاهله أو تقاومه لأن النتيجة بتكون في كل الحالات أنه يظل في إزدياد بلا توقف. تعمل إيه أما تحس أنك ندمان لأنك كنت شايف شئ بشكل وأما بدأت تفقده شفته علي حقيقته اللي مكنتش شايف جماله لأنك كنت غرقان في رؤية القبح اللي جواك، بتحاول ترجع اللي راح وأنت مش عارف ويظل جواك وجع أن الشئ ده كان قدامك وأنت مقدرتش قيمته احساس بيوجع حقيقي. تعمل إيه أما تكون عايز تقول وجعك لحد وأنت حاسس أنه أما يسألك أنت مالك بيكون مش مستعد يسمعك لأنه بيقولها من باب المجاملة أو عشان يتجنب لومك ليه إذا مسألش عنك، ورغم أنك نفسك تحكي مبتقدرش تنطق لأنك عارف كويس أنه أهون عليك أنك تتحمل وجعك لوحدك من أنك تلاقي حد زهقان وهو يسمعك أو يتريق عليك ويقولك أنك أحسن من ناس كثير أو يتهمك بالبطر و(العياذ بالله) لأنك في نعمة أنت مش حاسس بيها. الحقيقة أن في أسباب كتيرة ممكن تخلي الواحد يسأل على غيره، بس واحد من الأسباب دي بيكو

شريط الذكريات

بسم الله الرحمن الرحيم لسنوات طويلة كنت أجلس أمام شاشة الكمبيوتر ومعي دفتر لكي أكتب به أفكاري ولم أفكر مطلقا وقتها أنني سوف أنشئ مدونة كي أكتب فيها ما أريد مع تحملي مسئولية ما أكتبه "والله المستعان"، كنت لا أجرؤ على مجرد التفكير بأن أنشر كتاباتي في العلن. وعندما أرى نفسي الآن بعد مرور شهرين على إنشاء المدونة ونحن في الشهر الثالث أشعر أن هناك أمور كثيرة حصلت في حياتي، فقد تعلمت أن أتحدث بصوت يعلو بوضوح، وأعبر عن أفكاري وأشارك الآخرين بها، فقد تُعجب البعض وقد لا تُعجب البعض الآخر، لكن الأكيد أنها أفكار حرة سعيت فيها أن أكون نفسي وأسمح لشخصيتي بالظهور إلي النور. ومنذ البداية خططت لكثير من الأمور مثل طريقة إنشاء المدونة واختيار بلوجر لتكون المنصة الأولى لمدونتي و "إن شاء الله" تكون في إزدياد، واختيار الشكل المناسب لها وأسلوب الكتابة وخلافه. والحقيقة أنني لازالت في البدايات وينقصني المزيد من الخبرة في التعامل مع التفاصيل الدقيقة التي تخص المدونة. الفكرة هي أنني سعيدة لكوني استطعت أن استجمع شجاعتي كي أنطلق نحو العالم حتى أجد مكاني الخا

مراجعة للنفس

بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان شهر مراجعة للنفس لذا لقد قررت مراجعة نفسي في حاجات كثير من ضمنها موضوع الكتابة يعني مثلا قبل كده قلت أني سأكتب حوالي من موضوع إلي خمس موضوعات في الأسبوع  على حسب قدرتي، بس دلوقتي بقيت بكتب موضوع واحد في الأسبوع يادوب بالعافية، وأحس أني معملتش اللي عليا فيه. و كما  أنه كان عندي توقعات عالية للي أعمله في المدونة لكن جاء الواقع يعلمني شئ مختلف، كنت فاكرة إني أكتب مواضيع مختلفة مميزة ومؤثرة وأني فعلا أستخرج أفكار مبدعة أحس فيها بنفسي لكن الحقيقة شعرت بخيبة أمل. فلقد واجهت بعض المشكلات مثل أنه ينقصني الكثير من المعلومات، وأنني غير مدركة للواقع بشكل جيد، يؤثر عليّ الأحلام والخيال كثيرا، كانت لدي الكثير من الآمال ومازالت ولكن ليس بنفس الدرجة ولا نفس التوجه، شيء تغير فيّ خلال الشهرين الماضين ولا أعرف ما هو؟ الفكرة اني عايزة أغير من طريقة تفكيري ونظرتي للأمور بالشكل النمطي المعروف، عايزة تكون ليا نظرة أعمق لما ومن حولي، أعرف فيها إيه اللي أنا  عايزاه وهدفي إيه من الموضوع كله، عشان أعرف الأسباب الحقيقية وأتمسك بها وأصر عليها، عذري الوحيد أني بأ

نويت الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم لازالت لا أعرف ماذا علي أن أقول في هذا الشهر الكريم حتى أنني لم أعد أتابع مواقع التواصل الاجتماعي إلا كل فترة وفترة حتى أطمئن أنه لم يكن هناك حدث ما كان يجب أن أعلم به وقصرت في ذلك، وإن كنت في العموم لا أتابعها بشكل مستمر لكن مجملا أنا لست قادرة على المتابعة ولست ممن قادرون على تنظيم وقتهم وبخاصة في هذا الشهر فقط أقوم بما في وسعي فعله. الفكرة أنني لا أمتلك شئ لأقوله بحق، فقد أتحدث كالآخرين عن فقدان بهجة شهر رمضان لهذا العام ولكن إن فكرت بشكل صائب لرأيت أن الأمر نفسي خاص لكل فرد بذاته و أن البهجة سرها في القلب فإن كان القلب حزين فلا مكان للبهجة فيه، فالشخص الذي لا يشعر بوجود البهجة في حياته هو الذي يكون في إنتظار شهر رمضان حتي يشعر بها ولكن ما لم تكن مستعدا لها قد لا تأتي إليك لوقت طويل. ما أقصده أن شهر رمضان مراجعة للنفس كي تعرف حالك على وضعه الطبيعي ثم تتخذ قرار بأن تتقدم خطوة إلي الأمام أو ترجع إلي الوراء أو أن تظل ثابتا وإن كان الحل الأخير يأخذ المزيد من الوقت و الجهد والطاقة ويكون أحيانا كثيرة دون فائدة ترجي. لذلك أطلب منك ومني تأمل حالنا

مواضيع جديدة

بسم الله الرحمن الرحيم مؤخرا أصبحت هناك مجموعة معينة من الموضوعات تدور حول فلكها وسائل الإعلام المختلفة، وكأنه لا يوجد موضوعات أخري نتحدث عنها، وأن المقصود هو إقناعك أن تلك الموضوعات المقدمة هي الأولى بالحديث عنها. وطبعا علي رأسها السياسة والدين والرياضة وبشكل خاص كرة القدم والإستشارات الزوجية وتربية الأطفال والتنمية البشرية هذا غير موضوعات العلوم المستحدثة والصحة والطب البديل ... وغيرها. فعندما أتحدث عن موضوعات مختلفة لا أقصد الحديث عن موضوعات معينة بقدر ما أريد التحدث عن الطريقة التي يتم بها تناول تلك الموضوعات، فهي تكون في شكل نمطي يشعرك وكأن البرامج أو الدراما التي تقدم لك تعيش في خيال قديم أو تحاول تغيير الطريقة التي تقدم بها بما تراه مناسبا على اقتناع أن الناس في الغالب تقلد هذه الأمور وللأسف هذه معلومة صحيحة. الفكرة أن الميديا تتأثر كليا بالمجتمع تفكيره وآرائه وثقافته ومعتقداته عاداته وتقاليده وبشكل خاص ديانته، فهي تلعب دور قوي في توجيه وسائل الإعلام وتمنعها من إستغلال هذا الأمر لمصلحتها الخاصة.  إن إرتفاع درجة الوعي لما يتم تقديمه لنا من مختلف وسائل الإعلام سوف

تهنئة بشهر رمضان الكريم 2019

بسم الله الرحمن الرحيم كل عام و أنتم بخير وصحة وسلامة بمناسبة شهر رمضان المبارك  أعاده (الله) علينا بالخير واليمن والبركات.  أدرك أنها جائت متأخرة ولكن كما تقول الحكمة  تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي مطلقا. الفكرة أنني لا أعرف ماذا أقول في المناسبات العامة وبخاصة الدينية وأستغرب أولئك الناس الذين يرون الأمر عادي فهناك عبارات مكررة نرددها  ولكن ليس هناك عبارة معينة تستطيع قولها لتعبر عن حبك وفرحتك بتلك المناسبة.  ظللت في تلك الحيرة مدة طويلة حتى ارتأيت أن أفضل شئ أن أهنئكم بهذه المناسبة العظيمة قبل أن يفوت الأوان.     (يارب) اجعله شهر نكون جميعا من الفائزين فيه ويكون بداية جديدة  صفحة جديدة باب جديد مفتوح علي الحياة. آمين رابط الموضوعات التالية: تهنئة رمضان 2020   أحبب حياتك (تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم م 2021)

صوت العقل

 بسم الله الرحمن الرحيم جوة العقل في أصوات كثير بس في صوت واحد مميز هو صوت العقل اللي بيقولك تعمل إيه وتتصرف إزاي بحكمة وتروي وتركيز، أنت محتاج كل شوية تسمع الصوت ده خصوصا لما تنتشر الأصوات التانية جواك عشان تمنعك من فعل الصواب. أوقات يكون صوت العقل قاسي خاصة لما تفكر تعمل اللي علي مزاجك وبس، وأوقات تانية بيكون ظالم وده بيحصل لما يسمع صوته لوحده ويتجاهل همس القلب وكأنه مش موجود بس لأنه في ظنه صوت ضعيف مش قوي زيه لطالما رأي القلب عدو له. صوت العقل هو اللي يسمع للعقل وفي نفس الوقت يسمع للقلب والجسد والروح ولا يتجاهل أي صوت على حساب صوت آخر، فليس معنى أنه يسمى صوت العقل أي أنه نابع من العقل فقط، ولكن هذا معناه أن جميع العناصر الداخلية للإنسان  اتفقت  على أنه يريد فعل تصرف معين.  ولكي يستطيع فعل ذلك عليه أن يستفتي قلبه، ويفكر كثيرا ويقوم ببعض الخطوات الهامة بداية من جمع المعلومات وانتقائها وتحليلها و الخروج   باستنتاج ثم أخذ قرار معين والأهم هو التأكد منه و تحمل مسؤوليته في حالة إثبات خطئه. و لأن صوت العقل نابع من الإنسان فمن الوارد أن يحدث خطأ، فالخطأ سمة البشرية وليس هذ