بسم الله الرحمن الرحيم لكل إنسان في هذه الدنيا وجه آخر لا يراه الآخرين ، قد يكون جميل أو قبيح، قد يكون مضيئ أو مظلم كل حسب نواياه، الفكرة هي أنك لا تستطيع أن تتعامل على أن هذا الجزء غير موجود في شخصيات البشر، حتى إذا أردت أن تتعامى عن رؤية هذه الحقيقة سيظهر ذلك في أقل تصرف تتصرفه مع الآخرين، فمهما حاول الإنسان أن يخبئ نفسه لن يحل ذلك المشكلة، ما يحدث فقط أنها ستتعقد أكثر من ذي قبل. فالوجه الآخر هو نفسك التي لا تظهر أمام الناس، أسرارك التي لا تأتمن عليها أحد غيرك، الكلمات التي تختبئ خلف لسانك، والذي يظهر في أي خلاف لك مع الآخرين وكلما أشتد الخلاف يتم اظهار هذا الوجه لا إراديا وبقوة، الفكرة ليست في اعتبار أن نفسك قبيحة لا غير صحيح، بل الأمر وما فيه هو أنك إذا ما قررت أن تكون على عكس من طبيعتك وصنعت لنفسك صورة لشخصية أخرى مختلفة عن شخصيتك الأصيلة، ففي هذا الوقت سوف تسقط الأقنعة. الهدف من فكرة الوجه الأخر هي أن تنظر لنفسك بشكل أكثر وضوحا، حتى عندما تتصرف مع الآخرين يحدث هذا عن وعي منك بنفسك الطبيعية ليس من الصورة التي كونتها حتي ترضي الناس عنك وتحصل علي مصالحك الشخصية فقط
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل