التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

المناسبات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم لقد قمت من قبل بكتابة موضوع بعنوان المناسبات العامة تحدثت فيه عن المشكلات التي تواجهنا في التعامل معها خاصة فيما علينا قوله في مثل هذه المناسبات، ويبدو من نسب المشاهدة العالية لهذا الموضوع في المدونة أن هناك أناس ليسوا بقليلين يتشاركون نفس الشعور ولديهم نفس المشكلة. واليوم أكتب عن الجزء الآخر المكمل لما سبق أو الوجه الاخر للعملة وهي المناسبات الخاصة بالآخرين،  المناسبات الخاصة هي المناسبات التي تقتصر على مجموعة معينة من الناس أو عليك أنت شخصيا، المهم في الأمر أنه يرجع السبب في وصفها بذلك غالبا إلي كونها لا تواجه نفس المشكلات المرتبطة بالمناسبات العامة لكن مع الأسف هذا لا يعني عدم وجود سلبيات في تلك المناسبات. فهناك مشكلة كبيرة تتعلق بهذه المناسبات هو أن التركيز فيها يصبح عليك وعلى تصرفاتك فأنت بطل هذه المناسبات. و من شدة ما تكون هذه المناسبات مميزة لذا يتكون لديك قلق شديد لكل ما يحدث فيها وبخاصة تصرفاتك حتى لا تفسد الأمر. وذلك كونها تتعلق في الغالب بأناس قريبين منك وتريد ترك أثر إيجابي في نفوسهم بما تفعله. كل ما علي قوله لك أن أهم شئ تفعله هو أن

أعترف أن...

بسم الله الرحمن الرحيم لدي بعض الاعترافات التي تخص موضوع الكتابة أردت توضيحها كالتالي: أ نني كثيرا ما عانيت من عدم قدرة على الكتابة ويرجع ذلك لصعوبة توارد الأفكار في عقلي وبخاصة ذات القيمة منها. أن من يكتب يريد أكبر عدد من الناس أن يقرأون كتاباته وأنه غير صحيح كون    الكيف أهم من الكم في هذا الشأن. أن هناك منافسة شديدة بين عدد كبير من الكتاب الشباب تجعلك لا تعرف أين مكانك من هذا العالم بالضبط؟ أن مهمة جعل الآخرين أن يقرأوا مهمة شاقة  على  أي كان ولن أدعي مطلقا مقدرتي  على  هذا الأمر. أن احترام عقول القراء أمر صعب يجعلك تفكر ألف مرة قبل كتابة شئ فضلا عن مشاركته معهم. أنه يوجد عدم ثقة للكاتب في امكانية توصيل المعلومة عن طريق استخدام عملية الكتابة فقط. أن تحمل  مسؤولية  ما تكتبه أمر شديد الصعوبة  على  من يكتب وهو أكثر ما يقلقه. علي الرغم من أن القراءة تتم عن طريق حاسة البصر لكن تفاعل الآخرين معها لا يكون بقدر تفاعلهم مع الوسائل المرئية الأخرى  كالصور والفيديو. قراءة تعليقات القراء هي شجاعة كبيرة ممن يكتب. الكتابة من القلب تصل إلي القلب مباشرة.  الموضوع التالي: أعترف أن

نور الظلام

بسم الله الرحمن الرحيم يكره الناس الظلام لأنهم لا يرون شئ فيه، لكن الحقيقة أن السبب في كرههم هذا يرجع إلي ما يروونه في الظلمة لأجل لهذا السبب هم يفعلون أي شئ حتي لا يعيشون فيها، لأنها تجعلهم يرون أنفسهم علي حقيقتها وهم باستمرار يتهربون من ذلك، رؤية الحقيقة تحتاج إلى شجاعة كبيرة. ترتبط الظلمة بالهدوء الذي يساعد بدوره إلي جلب الأفكار التي تأتي بنوعيها الإيجابي والسلبي، والأمر متروك لك وبحسب تركيزك على نوع معين من الأفكار هو الذي يظل معك داخل الظلمة، وبما أننا قلنا من قبل أنه بصفة عامة لا أحد يحب الظلمة إن لم يكن يكرهها، فمن الطبيعي أن تكون الأفكار المرتبطة بهذه الحالة سلبية غالبا. فهي تتعلق باللون الأسود وهو لون يتفق الكثير أيضا علي عدم حبه، لأنه يرتبط بالغموض وعدم القدرة علي رؤية الأشياء، فكما قيل عن هذا اللون أنه ليس بلون بل هو غياب الألوان. الفكرة هي أن الظلمة ليست مكان تذهب إليه بل هي في داخل كل إنسان تقل كلما اتصل الانسان بقلبه والأهم بربه "عز وجل"، لذلك أقول لك أخرج الظلمة التي في قلبك.

حساسية الانتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى  سوء الأمر. فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة). والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى  الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون. الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرف

دائرة التغيير

بسم الله الرحمن الرحيم اللي مصدق أنه مبيتغيرش هو واحد بيتغير من غير ما يحس، ووقت ما يزوره التغيير حيجي له دفعة واحدة زي هجمات متتالية عليه لأنه رفض يشوف الحقيقة في وقتها فجاءت له أضعاف مضاعفة بعدها. والسؤال هو ليه الواحد يرفض التغيير؟ في أسباب كثيرة أهمها أنه بيخليه يشوف حقائق عن نفسه هو مكنش عايز يعرفها وبيحاول يكتمها جواه لفترة طويلة، حاسس أنه مش قد التغيير وخايف لأحسن يجرب يخسر كثير رغم أنه في الحقيقة مش مرتاح وإلا ليه ظهر التغيير من الأول.  أصلا كون التغيير بيدق بابك وجه يزورك هذا لأنه أصبح لديك مشكلة ملخبطة عليك حياتك وافتكرت أنك إما بالتجاهل أو المقاومة أو النسيان أو كتمها باستمرار بداخلك سيجعل تلك المشكلة تختفي من تلقاء نفسها، ولكن ما حدث كان العكس أن المشكلة كبرت وتضخمت حتى أثرت على حياتك بأكملها فأصبحت في حاجة ملحة للتغيير.  رابط الموضوعين السابقين:  خدعة التغيير ،  تبعات التغيير .