بسم الله الرحمن الرحيم هناك أناس كثر يبرعون في التهرب من المسؤوليات الملقاة عليهم يرونها مهارة، أن ي قدروا علي استغلال فلان و الإفلات من قبضة هذا أو التهرب من المهمة كذا يظنون أن الأمر بغير حساب ولا عواقب ل فعلتهم ولكن دائما تظهر لنا نماذج هؤلاء الذين يطلق عليهم اسم (الفهلوي) وهم يقعون في شر أعمالهم حينما تتكالب عليهم ديون ما اقترفته أيديهم ويأتي وقت السداد وقد لا يأتي بالحسني أو يقعوا في من هم أعلى درجة في الفهلوة منهم، فيكون الوضع أسوأ، فهم ممن ينطبق عليهم مثل ( ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ). بالمقابل هناك أناس يبالغون في ردة فعلهم عندما يشاهدون أو يسمعون عن أشخاص من النوع الأول الذين ارتكبوا خطأ ما لا يقبله المجتمع ويظل يسألون بإنفعال أسئلة من نوعية كيف حدث هذا؟ وما الذي جرى في الدنيا؟ كناية عن عدم رضاهم على شئ يظنون أنهم بعيدون عن القيام بفعله، فتكون النتيجة أن يعرفوا الاجابة علي هذه الأسئلة بأسوأ الطرق، بأن يفعلوا هم بذاتهم نفس الفعل الذين لاموا غ ي رهم عليه بشدة، هذا يعلمنا ألا ننتقد حد بإنفعال حتى لا تجد نفسك مكانه، ينسون أن لولا ستر (الله) علينا لما
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل