بسم الله الرحمن الرحيم يعيش الناس وفقا لـ جدول مزدحم من الخطط والبرامج الحياتية ومن لا يفعلون هم في قرارة أنفسهم يرغبون بذلك، تجدهم يتفننون في إظهار كم هم مشغولون ظنا منهم أنهم بهذا يتخلصون من أصوات عقولهم الداخلية، اعتقادا عندهم بأنه طالما يعدون كأشخاص منهمكون في عملهم فهو عذر لكيلا يؤدوا ما لا يريدونه، حتى إن كان به حق من الحقوق التي حتما ولابد ألا يقضيها أحدا عنهم. وكذلك يتبادر في ذهن الكثيرون أن هؤلاء المهمون هكذا يتشبهون برجال الأعمال أي انجازات ضخمة ومشاغل كثيرة مع امتيازات متعددة، للحق أن بعضنا لديه مسئوليات أو بالأحرى أمانات كالجبال تتطلب عناية وحسن تصرف في الأمور، لكن هذا لا يمكن أن يطبق في كل شيء، ولا مع كل فرد ولا ينفع هنا المحاولة أو الإصرار عليها. فاذا أصر المرء على انتهاج هذا المنهج في حياته، يعرض نفسه للوقوع فريسة للإنهاك والتعب وتزايد مشاعر القلق والتوتر لديه، ومهما قلت سأكمل المخطط فيما بعد إما أن تكمله مع ضغط أشد من ذي قبل أو لا تكمله بالمرة، الوضع يبدو أشبه بمهمة ترمي بآخري، تدفعها، تزحزحها من مكانها، تعمل واحدة منها فلا تعمل أكثرها بالمقابل. لذا ... من ال...
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل