بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدة أسباب أدت إلى عدم الاهتمام بمهنة الخدمة الاجتماعية من قبل المجتمع ومؤسساته وأفراده على النحو التالي:
- انتشار في الآونة الأخيرة عدد كبير من فروع العلوم الاجتماعية والنفسية وعلوم الطاقة والمهن الإنسانية على رأسها التنمية البشرية مما أدي إلي تشتت صاحب المشكلة وعدم معرفته إلي من يذهب كي يلجأ إلى طلب المساعدة.
- قصور مؤسسات المهنة المختلفة وقلة الموارد والإمكانيات اللازمة حتى يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بممارسة جهودهم المهنية بكفاءة.
- ضعف الأجور المادية التي يتقاضها الأخصائيين الاجتماعيين نظير جهودهم المهنية، وذلك ليس بعذر كي يهملون عملهم ولكن كلما كان الإنسان في مستوي معيشي أفضل كلما كان أداؤه لعمله أفضل.
- النظرة السيئة لمهنة الخدمة الاجتماعية من أفراد المجتمع المتمثلة في الطالب الذي حصل علي مجموع دفعه إلي دخول هذا المجال.
- يلعب الأخصائي الاجتماعي كل الأدوار التي تخصه والتي قد لا تليق به فقط لكي يضمن بقائه في عمله بالمؤسسة وطريقة منه تهدف إلي زيادة أجره.
- ليست هناك آثار ملموسة وواضحة لجهود المهنة في المجتمع بالرغم من المساعي والجهود الأكاديمية المتمثلة في كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية والجهود الميدانية في مؤسسات المهنة بما يتضمنه من فريق مهني محترف يطمح إلى رفع شأن المهنة عاليا.
- عدم الإعداد المهني بشكل جيد لطلاب الخدمة الاجتماعية حتى يكونوا أخصائيين اجتماعيين مؤهلين للتعامل مع الآخرين على المستوى المعرفي والمهاري والقيمي الخاص بالمهنة.
- التوقعات العالية لخريجي الخدمة الاجتماعية ما بين رغبتهم الشديدة في دراسة الإنسان وخصائصه الاجتماعية والنفسية وما بين مواجهتهم في الحياة للطبيعة البشرية التي قد لا يجدونها في الكتب العلمية المتخصصة.
- الاعتماد على المجهودات الشخصية لبعض الأخصائيون الاجتماعيون بشكل فردي فبالرغم من كونها نماذج مشرفة جديرة بالاهتمام والاحترام ولكنها تسعى بمفردها وتواجه المعوقات المهنية التي قد تجعلها تتوقف في منتصف الطريق لاحقا.
- الاقتناع الخاطئ لدى بعض الأخصائيون الاجتماعيون بأن الأداء المهني يأتي بالفطرة دون محاولتهم للسعي إلى اكتساب العديد من المهارات الهامة واللازمة لممارسة عملهم بكفاءة.
أؤكد على أن المعلومات التي أكتبها هنا ليست من كتاب بعينه بل هي نتيجة العصف الذهني الذي قمت به لإسترجاع المعلومات المهنية الموجودة بعقلي وإخراجها بصيغة تلائمني.
رابط المقال السابق:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق