التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

موقعك من الآخرين

  بسم الله الرحمن الرحيم عليك أن تري جيدا موقعك من الآخرين قبل أن تتكلم بثقة عن أنك مقرب من شخص ما أو شخص قريب منك، لأنه من الممكن أن من تفتح قلبك له قد يفتح النار عليك وأنت لا تدري، مؤلم الأمر أعرف فلقد جربته من قبل والأشد إيلاما أنك تعرف ذلك بعد مضي وقت عليه وتقول في نفسك كيف قضيت هذه المدة وأنا أعتبر هذا الشخص صديقي وهو يضمر لي الشر في نفسه. تتضارب المشاعر لديك بين الحزن على الوقت الذي قضيته معه وبين الشعور بأنك مغفل تم الضحك عليه من أجل تحقيق أغراض شخص آخر، المضحك في الأمر أنك كنت مستعد أن تفعل لهذا الشخص أكثر من ذلك بكثير فقط لأنك تحبه، ولكنه لم يستحق حبك فعلا لذا قرر أن يتركك وهو يظن أنه الكسبان بأنه قام بإستغلالك ونجح في ذلك ولكن بعد فوات الأوان سيدرك كم فوت فرصة كبيرة عليه بأن ينعم بالحب في حياته. أعرف أنك تشعر بألم شديد لدرجة لا تجعلك ترى الحقيقة كما هي، شخص ظننت أنك مهم له كما هو مهم لديك، لتكتشف أن الأمر بإتجاه واحد منك إليه، تشعر بأنه من الصعب على نفسك تقبل ما حدث فأنت ضحيت وتعبت لأجل خاطر شخص لم يعبأ لك ولا بمشاعرك وتأثير تصرفه السيئ عليك وتركك غير آبه لم

جمال الجوهر

بسم الله الرحمن الرحيم منذ مدة زمنية ليست بالقصيرة كنت أفهم جملة (جمال الجوهر) بشكل خاطئ  حتى اكتسبت  صفة الحكم على الآخرين، فهناك إمرأة تريد أن تضع بودرة لتفتيح الوجه، أو أخري تريد إرتداء الكورسيه لتأخذ شكل خصر أنحف، أو من ترتدي الكعب العالي حتي تزداد طولا وغيرها من استخدامات الحيل التجميلية التي تملأ مواقع المرأة على الانترنت. والسؤال هو من أنا لكي أحكم عليهن؟ وما الذي أعرفه عنهن حتى يعطيني الحق في إصدار حكم ما على شخصيتهن؟ عندما قمت بمراجعة نفسي عرفت كم كنت مخطئة بتفكيري فعذرت وسامحت، وأول من عذرتها هي نفسي لأني كالآخرين لدي عيوب مثلهم وقد لا أمتلك القدرة على إظهارها للعلن، كما أن هناك بعض العيوب التي لن تستطيع إخفاؤها مهما فعلت . وأعترف أنني كنت في صراع طويل مع نفسي بين أن أحافظ على جمال الجوهر لدي وأن أظهر بمظهر جميل أمام الآخرين حتى إن لم يكن هو شكلي الأصيل، فهناك أشخاص قادرون على التكيف مع المظهر الخاص بهم سواء كان طبيعيا أم لا؟ وهناك من يتعاملون معه كأنه جزء أساسي من شخصيتهم، ولكن في حالة عدم التكيف مع الأمر تكون النتائج السلبية على الإنسان من أسوأ ما يكون في كافة

أصحاب الملاهي

بسم الله الرحمن الرحيم توضيح أقصد هنا عمال الملاهي والسبب في ده حاجات كثير، قبل ما أروح الملاهي وده من وقت قريب مش بعيد وكنت مبقتش طفلة ولا  حتى  مراهقة، كان تخيلي عن الملاهي زي ما غني عبد الحليم ضحك ولعب وجد وحب، كنت فاكرة أنها أرض السعادة بس اللي شفته هناك كان عكس كده تماما. لقيت عمال الملاهي اللي يعتبر عايشين فيها أكثر من غيرهم مش حاسين بالسعادة ودايما الهم علي وشوشهم، والغريبة أن محدش مهتم، كل واحد من الزائرين يفكر إزاي ينبسط ومش شاغل باله بحاجة ثانية، وده من حقهم بس الغريبة أنه إذا كان الناس اللي ده مكانهم حاسين بكل التعاسة اللي واضحة  على وشوشهم بزيادة يبقي إزاي أنت تقدر تبقي مبسوط في جو زي ده. هتقول ما هو يمكن زهقوا هقولك هو في حد يزهق من السعادة؟ الواحد ممكن يزهق إذا كان متوقع شئ ملقهوش أو إذا كان متوهم بشئ وطلع شئ تاني، وإلا بقي أنه يكون الحال هو أن الكل مغمض عينه عن الحقيقة ومش عايز يشوف حاجة وينبسط بالوهم وخلاص ويفضل ميسالش علشان ميعرفش ويزعل من غير سبب.   ليس المقصد أي إهانة أبداً لعمال الملاهي من أي نوع، بالعكس "الله" يكون في عونهم دول يشتغل

الفرق بين الفيلسوف والمتفلسف

بسم الله الرحمن الرحيم لقد تحدثت في موضوع سابق عن شخصية المتفلسف وسوف أكمل هنا ما بدأت على  النحو التالي: يوجد بعض الأسباب التي أدت إلى  انتشار  عدد كبير من الفلاسفة المزيفون بكثرة في هذا الوقت تحديدا مثل عدم اعتراف الجاهل بجهله مع أن هذه من أهم الدوافع لتعلم الإنسان في الحياة، كما أن للحكمة وقار تجعل من الشخص ذو مصداقية عالية بين الناس ويثقون كثيرا في رأيه وهذا ما يجعل المتفلسف يريد بشدة أن يتخذ هيئة الفيلسوف. الحقيقة أننا بسكوتنا عن هذا النوع من الشخصيات سمحنا  لتعرض الكثيرون للاستغلال من قبل أولئك المتفلسفون الذين يبحثون عن مصلحتهم فقط في المقام الأول. ومن أجل التصدي لهذا الأمر علينا بالصدق مع النفس، فليس العيب في عدم معرفة الأشياء بقدر ما هو أن تجعل من نفسك شخص آخر ولو بالكذب فقط لأجل مصالحك الشخصية. والفكرة هي أن منتهي الفلسفة أن تكون على طبيعتك، كما أنت في الحقيقة عيوبك ومميزاتك دون أن ننفي أهمية التحسين والتطوير الذاتي، فكلما اقتربت من ذاتك الداخلية وجدت فلسفتك الخاصة التي لن تحصل عليها ما لم تكون في اتصال مباشر مع نفسك من أعماق أعماقك. عنوان الموضوع السابق: شخصي

بلا نصيحة

بسم الله الرحمن الرحيم بلاش نصيحة، تعبنا من النصائح، النصيحة مش وحشة لكن كترها مؤذي، مش عيب أنك تسمع من غيرك، العيب أنك ساعات وأنت مش واخذ بالك تطبع أسلوبك في النصح بشيء من القوة علي طالب النصيحة، يحس بسيطرته عليه خصوصا لو كان الناصح عنده خبرات كثير في الحياة وقتها يبقى بيقول الكلام وكأنه أمر مسلم به ومهما يبان أنك أنت صاحب القرار هو يأثر عليك بالعافية. أوقات النصيحة تمسح البصمة الشخصية للإنسان تخلي اللي يعطيك النصيحة عايزك تطبق النصيحة بتاعته وإلا هو يديك نصيحة ليه! لأنه في نظره طالما سمعت نصيحته يبقي لازم تأخذ بها، تلاقي ناس كثيرة تكلمك عن الحرية الشخصية وكل إنسان حر في قراراته بس ده كلام مفيش حاجة تثبته ولا تنفيه. يمكن تزعل أنك تتعب نفسك في نصيحة حد وبعدين مياخدش بكلامك، تحس أنك ضيعت ووقت ومجهود علي الفاضي، بس مين اللي قال أن علشان حد طلب نصيحة منك يبقي لازم ينفذ كلامك؟ ده غير صحيح بالمرة، أنت محتاج تراجع نفسك وتعرف أنت بتقدم نصيحة للي يطلبها علي أي أساس، وإلا تبقي أنت كده مش بتساعد طالب النصيحة ده انت كده تضره من غير ما تاخد بالك. كل انسان شايف نفسه من منظوره أنه ا

غلوسوفوبيا

  بسم الله الرحمن الرحيم غلوسوفوبيا (بالإنكليزية:Gloss Phobia) هو مصطلح يصف الخوف من التكلم أمام مجموعة من الناس أو رهاب التحدث أمام الجمهور. هذه الكلمة مكونة من شقين وأصلها من اليونانية؛ glossa تعني اللسان، و phobos تعني الخوف أو الذعر (بحسب موسوعة ويكيبيديا). الخوف من التحدث أمام جمهور هو مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات جراء عدم قدرتهم علي التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين، وقد تظهر أعراضها في الشعور بـ جفاف الفم، ثقل اللسان، الآلام المعدة، تعرق اليدين، هذا بعكس الشخصيات المنفتحة التي تجيد آليات التواصل المختلفة بين البشر. الفكرة أنك بحاجة للتحدث بشكل علني في كثير من مجالات الحياة مثل المدرسة أو العمل أو الحياة الشخصية، كي تقوم بعرض أفكارك من خلالها، وتطرح رؤية معينة لديك تجاه موضوع ما، بل يتم معرفة الموظف الكفؤ في العمل عن غيره بقدرته على عرض الموضوع أمام أفراد فريق العمل والمسؤولين عن تنفيذه. كما تعد قدرة من القدرات الهامة في شخصية الإنسان أن يتحدث بصوت واضح أمام جمع غفير ويكون متماسك في ردة فعله ومشاعره وانفعالاته وتصرفاته وكل ما يعبر عنه وعن الموض

كن نفسك

بسم الله الرحمن الرحيم ماذا تعني جملة كن نفسك بالضبط ؟ بأن يكون الإنسان نفسه، هناك عدة تصورات لهذا الأمر على النحو التالي : تظن بالخطأ أنك بهذه الطريقة تثبت عيوبك في شخصيتك أكثر والتي تمنعك من فرص التطوير والتحسين الذاتي في الحياة العملية. أن تطلب من الناس أن يقبلوا عيوبك ومميزاتك كما أنت من غير أن تقوم بخطوة لإصلاح هذا الأمر وتنسي ألا يقدر على الناس إلا (ربنا) سبحانه وتعالي. لن تعرف نفسك حتى تكون أنت وذلك لأنك في حيرة مستمرة لا تنتهي. تشعر بأن هذا حديث يردده الكثيرون مثل الببغاء ولا يعرفون معناه ولا أحد يمتلك الجرأة على أن يسأل حتى يفهم الموضوع بشكل جيد، وهذا من أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص التي تردد هذا الكلام أن تكمل فيما بدأته. تخاف أن تكون نفسك فلا تقدر أن تتحكم فيها والسؤال هو لماذا تريد التحكم في نفسك أصلا؟ وذلك لأنك تريدها أن تكون بشكل معين كما تريد أنت، بالرغم من أنك تعلم جيدا أن نفسك ليست على مزاج أحد ولا حتى أنت. إسأل نفسك هل أنت بحاجة أن تعدل من شخصيتك؟ إن كانت الإجابة بنعم فهذه فرصة لتطوير ذاتك وإن كان لا؟ إذن أين المشكلة؟ ففي كلا الحالتين هذا الموضوع لا يرت

الجلوس في البيت

بسم الله الرحمن الرحيم يوجد للجلوس في البيت مزايا وعيوب في ذات الوقت هي على النحو التالي:- مزاياه: الحصول على إجازة من ضغوط العمل والحياة بصفة عامة. القدرة على التفكير في مجريات الحياة بصفاء وراحة البال. فرصة لتعلم مهارات جديدة كالطبخ أو الأعمال اليدوية. فرصة لمراجعة النفس وأخذ قرارات جديدة للمستقبل. فرصة للتقارب والتواصل مع أفراد أسرتك وأقاربك. مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج المفضلة لك.  عيوبه: قد يؤدي البقاء في البيت أحيانا إلى العزلة والانقطاع عن الآخرين. قد تتحول كثرة استخدام الأفكار في عقلك إلي التفكير الزائد. سخرية الأهل من الجلوس على الكنبة طوال الوقت . ضياع الوقت وعدم استثماره في ما لا يفيد. الشعور بالفراغ الداخلي لدى الإنسان.  هذه بعض المميزات والعيوب التي قد تحدث نتيجة جلوسك في البيت مدة طويلة، فلا يمكن الجلوس في البيت باستمرار، كما لا يمكن الخروج من البيت باستمرار، عليك أن توازن الأمور وتعرف ما هو في صالحك و في الأول والآخر أنت صاحب القرار.  رابط الموضوع السابق:  عشان تخرج

أسس المدونة

بسم الله الرحمن الرحيم أردت هنا ايضاح بعض النقاط الأساسية عن المدونة على النحو التالي:- المدونة شئ وكوني كاتبة فيها شئ آخر، فهي تجعلني قادرة علي أن أفصل نفسي عنها ولهذا الأمر مزاياه وعيوبه. هناك فرق بين حياتي الشخصية والمدونة، أستطيع التسويق لمدونتي وكتاباتي بكل ما أستطيع والعكس تماما بالنسبة لحياتي الشخصية. تعتبر المدونة عامة لجميع الناس وهكذا بينما أنا أعشق خصوصيتي. عندما تقوم بإنشاء المدونة تتحمل مسئولية ما تكتبه و من يقرأه بعد ذلك. لا زالت المدونات ليست بفعالية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ولكني أشعر بأنها عالمي الخاص. تكتب موضوعات المدونة كلها بلغة واحدة وهي لغة الأم لأن الكاتبة حتى الآن لا تجيد الكتابة بلغة أخري وهذا يمثل عائق في أن يصل محتواها إلي أكبر عدد من القراء. المدونة هي تعبير عن وجهة نظري الشخصية وليست موقع علمي بحت، فهناك الكثير منها يملأ الانترنت لكن أنا هنا أعبر عن فكري وأعتقد أن هذا المكان الملائم لفعل ذلك. المدونة بداية لشئ أكبر ولكنها بداية مميزة تظل تذكرها وعلى تواصل معها باستمرار بكل جديد يحدث معك. المدونة هي قرار أخذته بعد فترة طويلة مضنية

زر "نشر"

بسم الله الرحمن الرحيم يحدث الكثير من مراحل ا لكتابة و التي تشتمل على عدد من الخطوات  حتى يصبح الموضوع جاهزا قبل الضغط على زر "نشر":- المرحلة الأولى - بداية تكوين موضوع بالمدونة: والتي تشتمل على عدة خطوات هي كالآتي: البحث عن فكرة موضوع ووضع عنوان لها. تحديد المعلومات المراد الكت ا بة عنها بالموضوع. كيفية وضع سياق الموضوع من الأول إلى الآخر. قرار الاستعانة بدراسات وأبحاث معينة التي تخدم الموضوع. وكذلك الآيات من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة للرسول "صلى الله عليه وسلم". المرحلة الثانية - بلورة الموضوع : بداية من الاسترسال في الكتابة دون توقف حتى لا ينقطع خيط الإلهام، ثم بعد الإنتهاء من تلك الخطوة تبدأ مرحلة مراجعة ما كتبت من حيث الأخطاء الإملائية ونحوه، واتخاذ قرار الإبقاء على كتابة الموضوع باللهجة العامية أما باللغة العربية. المرحلة الثالثة - التنسيق والصورة النهائية للموضوع:  هناك موضوعات لا تمر فيها بتلك المرحلة إلا لفترة بسيطة لا لشئ إلا للتأكد من أنك قلت ما أردت قوله وأنتهي الأمر، فهناك موضوعات  أخرى تضطر لتركها فترة طويلة حتى تقر

تساؤلات عن الكتابة

  بسم الله الرحمن الرحيم     هناك تساؤلات خاصة بعملية الكتابة أسعى أن أطرحها على نفسي لعلي أجد إجابة شافية واضحة عليها، على النحو التالي:- السؤال الأول: هل أمتلك بحق موهبة الكتابة أم لا؟ هل أريد أن أحصر نفسي ونشاطاتي العملية في مهنة الكتابة؟ هل تعود مهنة الكتابة على من يمارسها بالربح اللائق ماديا ومعنويا؟ هل تستحق مني الكتابة التضحيات التي قمت بها أو سأقوم بها مستقبلا لأجلها؟ هل أجد نفسي علي الطريق الصحيح أم أن الأمر مجرد تضييع للوقت؟ هل أمتلك الشجاعة لمواجهة الآخرين بهذا القرار المصيري؟ هل لن يطرأ أمر جديد علي حياتي يرجعني عن قراري؟ هل سيأتي اليوم الذي قد أندم فيها على هذا القرار؟ هل سيأتي اليوم الذي تجد كتاباتي فيه النور؟ هل سيتم إبراز اسمي بحروف من نور بين الكتاب الرائعين يوما ما؟ هذه التساؤلات لن تجد إجابات عليها إلا عند المولي (الله) عز وجل. نسأل (الله) ربي وسيدي ومولاي أن يكون القادم كله خير آمين.    عنوان المقال التالي: تساؤلات الكتابة 2