التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف بدون

بدون تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يخاف الكثيرون من إبداء تعليقاتهم على ما ينشره الآخرون؟ قد يرجع هذا إلي عدم اهتمام المتلقي بما يراه أو يستوعبه، الغريب في الأمر أن تقرأ مقالة أو تشاهد فيديو دون أن تبدي رأيك فيه، ليس معنى هذا أن تقبل دوما بما يردده  بعض المدونين بأن تشترك وتعجب وتضغط علي الجرس باستمرار كي يصلك كل جديد خاص بهم، لكن أليس من الغريب أن يعجبك منشور ما ولا تقوم بأخذ رد فعل نحوه.` كما أنه ليس الهدف  مطلقا   من هذا التفاعل دعوتك لتخطي الآداب بالحجة الكاذبة المشهورة أنها حرية التعبير، فقط لماذا كل هذا الكسل من أجل إبداء تعليق؟ لماذا لا تريد أن يكون لك رأي فيما يقدم لك؟ أفهم أن هناك اهتمامات خاصة بك وحدك تختلف فيها عن الاخرون، كما يمكن فهم أنك لست شخص متفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لكن ألا تعلق قط هذا يعد علامة استفهام كبيرة! أتعرف لما  يعد  التعليق أمرا هاما؟ كي يعرف صانع المحتوى على أي أرض يقف، أن هناك من يسمعه ويتابعه ويطرح عليه مزيد من الأفكار لما يمكن أن يقدمه فمن ناحية يستطيع هو تطوير محتواه و م ن  ناحي ة أخري  أنت كمتلقي تحصل على محتوى  راقي ومتجدد، ويعود الأمر

من غير مشاكل

بسم الله الرحمن الرحيم ليه كلمة أنا مش بتاع مشاكل تبقي لبعض الناس زي الراية الحمراء اللي يحطها المصارع قدام الثور في مصارعة الثيران، وكأنك تقولهم تعالوا اتخانقوا معايا، وأنك واحد ضعيف متعرفش تحمي نفسك علشان كده عايز أنهم يبعدوا عنك وبدون مشاكل، ومش عايزهم يعرفوا عنك أي حاجة لأنك مش جاهز أنك تتكلم عن حياتك، ومش واثق أن اللي ممكن تشاركهم به عن نفسك هيعجبهم أو مش هيخليهم ينقلبوا ضدك بعدها. اتربينا طول عمرنا أن المشاكل حاجة وحشة وتبقي عيبة كبيرة أن يتقال علينا ناس بتوع مشاكل، لكن أوقات خوفك من أنك تطلع عليك السمعة دي تخليك تتحول للعكس انسان جبان مكسور ضعيف الشخصية كل دوره أنه يتجنب المشاكل ويبعد عنها بالمشوار  حتى إذا كان التمن كرامته والتنازل عن حقه ونظرة الناس السيئة ليه. عارف أنت تعمل كده ليه علشان عايز الناس ترضى عنك حتى لو كان على حساب أنك تخسر نفسك، تدور على المكاسب اللى ح تاخدها من وراء أفعالك دي أكثر من الخسائر اللي بتحصل من وراء تجنبك لمشاعرك وأفكارك وكل اللي يعبر عنك، وده بيرجع لأنك خايف بشدة من شئ لسه محصلش ويمكن ميحصلش خالص. مينفعش تتحول من النقيض إلي النقيض

مفيش حاجة

بسم الله الرحمن الرحيم مفيش حاجة جملة أغلبنا بيقولها أول ما نسأل حد زعلان وباين على وشه الزعل بشكل واضح جدا للعيان ونقوله مالك، المضحك انه يبقي فعلا في حاجة قول حاجات لكن متعرفش ليه مبنحبش نقولها أو يمكن بنخاف نقولها. وفي أسباب كثيرة للموضوع ده أولها أننا نخاف نطلع أسرارنا بره بس الحق أن السبب ده مش صحيح لأننا مبنطلعش أسرارنا للناس إلا إذا كنا عارفين أننا نقبض الثمن ساعتها بنقول وداعا للخصوصية وحرمة الأشخاص. كل ده علشان اللي قدامنا غريب والمفروض أننا منتكلمش مع الأغراب عن حياتنا مع أن أغلب النصائح الجيدة اللي بتتقال لنا بتبقي أ ما نكون زعلانين وعندنا مشكلة وحصل واتكلمنا مع غريب منعرفوش قبل كده ونصحنا بها، وده لأنه الوحيد اللي مش هيحكم علينا لأنه ميعرفناش وي و ضح فكرة بمنتهى الشفافية بكل صراحة من غير مجاملة ولا تزويق لأنه مش عايز منك حاجة.  دي مش دعوة أنك تتكلم مع أي حد في الشارع أو تقول أسرارك الشخصية وأدق تفاصيل حياتك لكل من هب ودب، الفكرة هي أنك توازن في حياتك ما بين تقول إيه وامتي وازاي،  كما علمنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فقال: ((لا ضرر ولا ضرار)).  

بدون صور

بسم الله الرحمن الرحيم أدرك جيدا أن للصور تأثير كبير ومهم في المدونة ولكن من شدة حبي للكتابة لا أركز مطلقا على وضع صور مناسبة للموضوع الذي أكتب عنه، أحب الكتابة وأكتفي بها بالرغم من أنني شخصيا أعترف بأهمية الصور لكن من شدة حماسي للموضوع وبمجرد أن أتأكد من كتابتي له بشكل يرضيني- وقلما يحدث هذا - لا أشعر بنفسي إلا عندما أقوم بالضغط علي زر النشر وينتهي الأمر معي إلى هذا الحد. فما يحدث هو عندما يكون لدي فكرة معينة فأقوم بالبدء في الاسترسال مع الأفكار فكرة تلو الأخري، في البداية لا أعلق علي هذه الأفكار وإلا سوف تتوقف بل أتركها تنسكب علي الورق أو إلكترونيا ثم بعد الإنتهاء تماما من الكتابة أبدا بفحصها حتى تخرج بالشكل الذي يرضيني، لن أنكر أني أحيانا أتوقف في منتصف الكتابة ثم ما ألبث أن أندم على ذلك لأني أدفع الثمن بتوقف الإلهام عن زيارتي حينئذ. فأكثر ما يهمني هي الكلمة المكتوبة ولكن تلك المدونة ليست لي وحدي بل أشاركها مع عدد من القراء وعلي أن أراعي ما يناسبهم كما يناسبني تماما، لذلك قررت أن أسعى إلي وضع بعض من الصور المعبرة عن الموضوعات التي أريد الكتابة فيها، وأصرح أني

دون مسمي

بسم الله الرحمن الرحيم فكرت  مدة طويلة في كتابة حاجة عليها القيمة، وخلال الفترة دي كنت بأكتب حاجات في  دفتري لكن مقدرتش أطلع أ فكاري للنور، وبعدين فكرت اني بحب الكتابة يبقى إيه المانع أن ده يكون سبب كافي عشان أكتب (ألا يكفي أن تحب شئ كي تفعله) بس الأكيد أنه مش سبب كافي يخلي الناس تقرأ لك. والحقيقة أني سألت  نفسي إيه هدفي من الكتابة؟ و اللي أنا عايزة أعمله بالضبط لقيت كذا سبب مش وقته الكلام عنه دلوقت وإن كنت تكلمت فيه من قبل في تدوينات سابقة، بس الفكرة اني بأكتب سواء أردت أم لم أرد، مهما حاولت أمنع نفسي من الكتابة مبقدرش وكأنها تحولت عندي فعل لاإرادي، فمينفعش أقول أني مش حأكتب لأني إذا مكتبتش في المدونه اكتب في دفتري. أنا معرفش السبب الحقيقي اللي خلاني أقول الكلام ده، بس الواضح أني أحس بضغوطات كثير عليا كل ما أجي أخرج كلماتي للنشر، أحس بمسؤولية كبيرة قبل ما أكتب لأن كلامي إما أن يُحسب لي أو علي، حبيت أوضح هنا احتياجي إلي التوازن ما بين أني أعبر عن نفسي بتلقائية وأني أتحمل تبعات قراري بشجاعة. ( يارب ) اهدنا إلى الطريق المستقيم وسدد خطانا دائما فنحن في حاجة دائمة إليك .