رد الجميل

  بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو الجزء السابع من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة  وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها:- ****************************************************************** خيبة الأمل تكون في حالتين: اذا لم يتحقق ما تريد والذي انتظرته بشدة لكنك  لم تعرف حينها أن  ترضى  بذلك . إذا تحقق ما أردته ثم اكتشفت أنه لم يكن كما توقعت وأنك بالغت في ردة فعلك. الحال الذي تفوز فيه أن يكون الأمل في أنك تعلم أن ما اختاره لك (الله) عز وجل هو الخير بعينه، أن تضع كل آمالك في (الله) جلا جلاله حينها لن تخيب أبداً. عام 2021 هو عام الصحوة. الملبس ما هو إلا يعبر عن فكر صاحبه. المواقف لا تقول من أنت ولكنها دليل على أين تقف الآن؟ بحق (الله) لا يسعد المرء في دنياه إلا و(الله) ربه دائما معه. لا تأمن لمن لا يعرف الثقة (بالله) فهو يستطيع أن يفعل أي شيء. شركة نتفليكس هي شركة الرسائل الخفية والأفكار الزرقاء بطريقة الكوميديا السوداء. الشدة على النفس لا تصنع الرجال، بل هي تفصل الإنسان عن كيانه، تجعله من الداخل شيء ومن الخارج شيء آخر. ليس معني أن تسامح شخص ما أن ترجعه إ

بسم الله الرحمن الرحيم يتم الترويج لمفهوم التميز في وسائل الإعلام على أنه المس بب الرئيس للنجاح وأنه  لا يمكن أن يحقق المرء شئ في حياته  دونه هو ليس غيره  ولكن لا أحد يخبرك ما الذي يعنيه أن تكون شخص مميز وكيف يمكنك تحقيق هذا التميز. اعل م  أنه مهما ظننت أن هناك ما يميزك عن غيرك، ستكتشف أن هناك من هو أكثر تميزا عنك في شئ ما، وأحيانا يكون في الشيء الذي تريد أن تتميز فيه أو المجال الذي تود أن تبرع فيه حتى تكون التنافسية على أشدها، الفكرة هي أنه ليس باستطاعتك رؤية الأمور سوي من منظورك أنت، ومهما بدا أنكم متشابهون هناك دائما اختلاف بينكم مهما كان ضئيل حتى إن كنتم أفضل الأصدقاء. وإذا   أخذت  بفكرة أنك مميز في شئ ستجد من يقول لك بل ويجعلك تشعر بالاختلاف عنه بالمعنى الخاطئ بقصد أو بدونه من كثرة اعلامه لك بما هو أكثر  براعة واجادة منك، لذا ميزتك  بحق أنك تتلو القصة من طرفك أنت حتى وإن كنتم شاهدتم الموقف نفسه فكل منكم له رؤيته الخاصة للأمور التي تظهر الصورة بوضوح في النهاية. العالم يريد الشخص المميز بالصورة التي يُروج لها، كل الاعلانات والدعاية بل وكل مايقدم في وسائل الاعلام يؤكد علي أن من تراه

  بسم الله الرحمن الرحيم أتعرف هذا الشعور بأن تريد قول شئ ما بداخلك ولا تجيد التعبير عنه، فتهم بكتابته ولكنك  تشعر أن الكتابة لن تصل بفكرتك إلي ما تريد، رغم أن الكتابة هي الوسيلة المحببة لك في التعبير عن مشاعرك وأفكارك وترجمتها إلى كلمات يمكن فهمها والتعامل من خلالها. أتعرف مدى صعوبة أن ما تجيد فعله لا يمكنك القيام به حقا، تشعر أن أسلوب الكلمات ركيك، أن فكرتك ليست واضحة، لا تعرف كيف توصل المعني كما هو، تشعر بهذا الانفصال بين داخلك وخارجك. هي أسوار تبني من ورق، تمنعك من تفسير ما يحدث معك؟ ولماذا يحدث؟ لا أحد يراها سواك، ولا أحد يدري بما يعتمل في صدرك، غير تلك الأوراق التي تبوح لها بمكنونك لأنها تسمعك  هي ليست صماء، كما أنه   ليس صحيحا أنها لا تتكلم بل أنت تملأها  بالكثير حتى  تجدها ثرثارة من كثرة ما امتلأت  بالكلمات التي تحوي  أفكارك  و مشاعرك ومكنون صدرك. انت تستطيع قول ما بوسعك على الورق، بل تجد يديك تتحرك بمرونة ويسر كأنها تنزلق علي الورق انزلاق تجد سبيل لك لتظهر هذه الكلمات الي النور لعل هناك من يقرأها ويعلم عن ماذا تتحدث؟ فلتتذكر من أين بدأ الأمر كله حتى تعلم الحال الذي ستصبح عليه

بسم الله الرحمن الرحيم هذه بعض من المقتطفات التي ألهمتني وأردت تسجيلها  من رواية شارة الشجاعة الحمراء لمؤلفها ستيفن كرين:- ********************************************************************************** لا جدوى من أن تحارب من أجل الآخرين عندما يكون كل ما تفعله خاطئا. بَدَتِ الْمَعْرَكَةُ وَكَأَنَّهَا سَتَسْتَمِرُّ إِلَى الْأبََدِ. فَقَدَ الْكَثِيرُ مِنَ الْجُنُودِ صَوَابَهُمْ مِنْ هَوْلِ الْمَوْقِفِ، وَأَصْبَحُوا لَا يُمَيِّزُونَ مَكَانَ الْعَدُوِّ أَوْ مَصْدَرَ الطَّلَقَاتِ. كَانُوا يَفِرُّونَ فِي جَمِيعِ  الِاتِّجَاهَاتِ بَحْثًا عَنْ مَكَانٍ لِلْهَرَبِ، وَأَثْنَاءَ هَذَا كُلِّهِ يَتَسَاقَطُ الْقَتْلَى مِنْ حَوْلِهِمْ. سَارَ هنري بِخُطًى وَاثِقَةٍ وَسْطَ الْجُنُودِ، وَرَفَعَ الرَّايَةَ عَالِيًا. بَدَا وَكَأَنَّهُ تَوَقَّعَ أَنْ يَدْفَعَهُ  أَحَدٌ أَرْضًا، فَكَانَ يَسْتَخْدِمُ الرَّايَةَ لِتُسَاعِدَهُ عَلَى الصُّمُودِ. وَمِنْ دُونِ أَنْ يَنْتَبِهَ، كَانَ وَاقِفًا  كَالْأبَْطَالِ الَّذِينَ رَآهُمْ وَتَخَيَّلَهُمْ. كَانُوا قَدْ أَوْشَكُوا أَنْ يُصَدِّقُوا أَنَّهُمْ بِلَا جَدْوَى، وَأَ

  بسم الله الرحمن الرحيم لقد قرأت ذات مرة أن من يستخدم الكتابة كثيرا كعنوان للتعبير عن النفس ليس لديه الوقت الكافي لكي يدرب مهاراته الكلامية وهذه المهارات مثل الكلام، التحدث، الحديث، التواصل اللفظي/اللغوي، قد يحمل مثل هذا الفكر شيء من الصحة إذا ما زاد الأمر عن حده ولكنه ليس صحيحا في أصله، فلا يمكن للكتابة أن تكون بديل عن الكلام كما لا يمكن للكلام أن يكون بديل عن الكتابة بل كل له عمله المحدد الذي إذا حدث بإتمام أدي الغاية منه، ولا يمكننا أن نغفل أن الكتابة في أساسها لغة من لغات التواصل الحيوية بين البشر ويمكن توضيح ذلك كما يلي: فالكتابة هي  التي تعلمك كيف تتحدث بطلاقة، يظهر ذلك في  الحصيلة اللغوية التي يكونها الكاتب من قراءاته والتي تظهر في حديثه مع الآخرين.  الكتابة هي  التي تجعلك تستجمع أفكارك وتعلنها على الملأ وتخرجها للنور. الكتابة تخلصك من الضوضاء الداخلية التي لا تمكنك من العيش بسلام. الكتابة لا تأتي إلا بالقراءة الحق بل القراءة تصب في مصلحة الكتابة.  هي  وسيلة تعبير عما يحدث داخل النفس ولا أحد يدري عنه شيئا. الكتابة تجعل الكلام موثقا بحيث يمكن الرجوع له حين الحاجة. الكتابة ليست ب

 بسم الله الرحمن الرحيم أن  تكون في مجموعة من الأفراد أمر له أهميته، فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي وهو يعيش في  جماعات مثل جماعة  الأسرة والأهل والمدرسة والعمل والأقران وذلك لتحقيق غايات لا يمكن تحقيقها بمفرده ولكن للجماعات كما لها محاسنها لها مساوئها أيضا، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:- هناك عدة مزايا بأن تكون في مجموعة وهي:- الاعتناء وإيلاء الأهمية بالاحتياجات المشتركة بين أفراد المجموعة. المشاعر: أن يتم  تنمية الشعور ب الانتماء  و التعاون لدى  أفراد المجموعة. العلاقات: أن  تسود درجة من الود والتفاهم بين  أفرادها  كأنهم أسرة واحدة. مشاركة الفرد مع مجموعته تجاربه الإنسانية ما بين نجاح وفشل وتعلم وخبرة معا. مشاركة الأفكار والمعلومات لتحقيق الغايات المنشودة التي اتفق عليها أفراد المجموعة. التعامل مع البشر والتعلم منهم من خلال المواقف الحياتية التي تحدث بين  أفراد  المجموعة . داخل المجموعة كل فرد له عمل محدد، الغاية منه أن يشعر الفرد بالإنجاز  الذي حققه مع مجموعته. ارتقاء الفرد بذاته من خلال التفكر في المراحل التي مر بها داخل المجموعة وكيف تعامل معها حتى  وصل إلى  وضعه الحالي. كما هن

  بسم الله الرحمن الرحيم يردد الكثيرون أن سنة (الله) في خلقه التغيير ولا يمكن أن يتغافل أحد عن قول "ربنا" في كتابه الكريم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [سورة الرعد:آية 11] أي يغير (الله) عز وجل الناس شريطة أن يتغير الناس أنفسهم والتغيير يكون نوعان إما حسن أو سوء، أي أن الإنسان هو المسؤول عن مآل الحال الذي تغير إليه. ليس لزاما على المرء أن يتغير حسب الصورة النمطية المعروفة عن التغيير، فليس لأننا نبدو للذي يرانا كما نحن أننا في الحقيقة لم نتغير، بل هذا معناه أن مفهوم التغيير في نظر الآخر ليس كمفهوم التغيير في نظرنا نحن، فنحن أدرى الناس بأنفسنا، وحتى إذا اتفق أناس كثر علي أنك لم تتغير قد يرجع هذا إلى أن الصورة التي يعرفنك بها لم تتغير، إذن هذا لا يعني أنك ثابت على حال واحد، فقد تكون تغيرت دون أن تعلم أنت بذلك. إن أسوأ أنواع التغيير هو التغيير الذي يحدث دون أن تدري به، تظن نفسك لم تتغير لكن لا تنفك تسمع ممن حولك أنك تغيرت وكثيرا، أحيانا تظنهم يجاملونك، أحيان أخري تظن أنه مجرد كلام يقال، أحيانا تظن أنه مجرد تغيير خارجي لا يستحق كل ه