بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة الشخصية هي المعلومات التي تخص حياة شخص بكل ما جعله على ما هو عليه الآن. حقيقة لست أعرف كيف يميز الإنسان بين ما يجب قوله أمام الآخرين وما يحتفظ به لنفسه وهل يفرق الأمر إن كان رجل أو إمراة، صغير السن أم كبير السن، شخصية عامة أو فرد مثل باقي الأفراد؟
ففي الحقيقة قد يشعر الإنسان بالضياع ما بين أن يكون محافظ علي خصوصيته ولا يسمح لأحد بأن يعتدي على حدوده الشخصية وبين أن يكون لديه شعور بالخوف والحساسية تجاه النقد، فلا يريد أن يشارك الآخرين حياته الشخصية ويقدم لهم تجاربه الحياتية التي قد تفيدهم في حياتهم مستقبلا.
هناك أناس ليس لديهم مشكلة في أن يضحوا بحياتهم الشخصية بأن يبيعوها بيعا إذا كانوا سيحصلون على الثمن بالمقابل والذي قد يكون شهرة، مال، مشاعر رخيصة يقنعون أنفسهم بأنها مشاعر حب، المهم أن يكون في المقابل شئ يرتضيهم من وجهة نظرهم ولكن في الحقيقة أنهم يشعرون بالخواء الداخلي ولذلك فهم يقنعون أنفسهم بأن أي شئ أي كان أفضل من الفراغ الذي يعيشون فيه والذين ساعدوا في حدوثه بأنفسهم.
وبالمقابل هناك أناس يرفضون مطلقا مشاركة أحد أي شئ يتعلق بحياتهم الشخصية، حساسون جدا لأية نقد، و لا يتحملون أن يبدي أي شخص رأيه في تصرفاتهم وحياتهم الشخصية فيتحولون تدريجيا إلي كائنات غامضة لا يعلم أحد عنها شئ ولا يريدون أن يعرفوا حتي وذلك لأن الإنسان لا يعبأ بما لا يعرف طالما ليس في محيطه.
حياتك الشخصية ليست ملك لأحد، فهي ملك لك وحدك وأنت عندما تتركها هكذا لكل من هب ودب يدوس بقدميه خصوصيتك، وتقول أنك تتشارك حياتك مع الآخرين هذا يعني أنه ليس لديك احترام لذاتك فذهبت تبحث عنه بين الناس ولن تجده لأنك توهم نفسك بالكذب فقط حتى تسكت ضميرك الذي ينهش فيك وبقوة وذلك لأنك عكس ما أنت عليه في الحقيقة.
وأيضاً إذا رفضت أن تظهر جزء من حياتك أنت تحدده سلفا وترتضي أنه لا بأس في أن تشاركه مع الآخرين ستشعر بالعزلة والوحدة والتي قد تتطور إلى الاكتئاب مرض العصر وستخسر شعور الألفة والمودة الذي ينشأ نتيجة التفاعل بين الناس.
لذا ... فكر مر ة أخري في كل شئ يحدث من حولك وتذكر أنك أنت من بيده القرار فأختر بحكمة.
هناك أناس ليس لديهم مشكلة في أن يضحوا بحياتهم الشخصية بأن يبيعوها بيعا إذا كانوا سيحصلون على الثمن بالمقابل والذي قد يكون شهرة، مال، مشاعر رخيصة يقنعون أنفسهم بأنها مشاعر حب، المهم أن يكون في المقابل شئ يرتضيهم من وجهة نظرهم ولكن في الحقيقة أنهم يشعرون بالخواء الداخلي ولذلك فهم يقنعون أنفسهم بأن أي شئ أي كان أفضل من الفراغ الذي يعيشون فيه والذين ساعدوا في حدوثه بأنفسهم.
وبالمقابل هناك أناس يرفضون مطلقا مشاركة أحد أي شئ يتعلق بحياتهم الشخصية، حساسون جدا لأية نقد، و لا يتحملون أن يبدي أي شخص رأيه في تصرفاتهم وحياتهم الشخصية فيتحولون تدريجيا إلي كائنات غامضة لا يعلم أحد عنها شئ ولا يريدون أن يعرفوا حتي وذلك لأن الإنسان لا يعبأ بما لا يعرف طالما ليس في محيطه.
حياتك الشخصية ليست ملك لأحد، فهي ملك لك وحدك وأنت عندما تتركها هكذا لكل من هب ودب يدوس بقدميه خصوصيتك، وتقول أنك تتشارك حياتك مع الآخرين هذا يعني أنه ليس لديك احترام لذاتك فذهبت تبحث عنه بين الناس ولن تجده لأنك توهم نفسك بالكذب فقط حتى تسكت ضميرك الذي ينهش فيك وبقوة وذلك لأنك عكس ما أنت عليه في الحقيقة.
وأيضاً إذا رفضت أن تظهر جزء من حياتك أنت تحدده سلفا وترتضي أنه لا بأس في أن تشاركه مع الآخرين ستشعر بالعزلة والوحدة والتي قد تتطور إلى الاكتئاب مرض العصر وستخسر شعور الألفة والمودة الذي ينشأ نتيجة التفاعل بين الناس.
لذا ... فكر مر ة أخري في كل شئ يحدث من حولك وتذكر أنك أنت من بيده القرار فأختر بحكمة.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق