التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

صفحتك الشخصية

بسم الله الرحمن الرحيم صفحتك الشخصية ليست بيتك بل هي تشبه المحل يستطيع  أي حد  أن يدخله لكن لا يقدر أن يجلس فيه إلا بموافقتك لكن بالنسبة للبيت أنت يمكنك أن تمنع دخول أحدهم من على الباب إلا باختيارك وأي كان السبب يحق لك فعل ذلك وبدلائل من الأديان أيضا. لذلك لا تقل لي هي صفحتي الشخصية وأنا حر في أن أفعل فيها ما أشاء، طالما أعطيت نفسك حق الحرية وجب عليك إعطاء نفس الحق للآخرين، وللحق لم أفهم يوما أولئك الناس الذين يريدون مشاركة الآخرين و المعروفون هنا بأنهم كل من يستطيع مشاهدة المنشورات سواء من الأصدقاء أو غيرهم، من يمتلك الأخلاق أم من ضيعها في مكان ما، ثم يأتوا بكل جرأة ليغضبوا إذا ما تجرأ أحد عليهم. من الطبيعي أن يكون هناك حدود مسموح فيها بالتعامل الحسن بين الناس ، لكن السؤال هو هل يتم تطبيق هذه الحدود بشكل فعال على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل تستطيع تلك المواقع منع شتم فرد للآخر؟ إذا كانت الإجابة بنعم وأنت يا من تنشر وتشارك يومياتك تعلم ذلك جيدا ومازالت تريد مشاركتها مع الآخرين إذن أنت تعلم ماذا تفعل تماما. ليس الهدف من حديثي تبرير الإساءة في حق الآخرين مطلقا، لكن م

حالة الزهق

بسم الله الرحمن الرحيم احساس صعب  ا نك تكون زهقان، وأسوأ أنواع الزهق إنك متبقاش عارف أنت زهقان ليه؟ ولا من مين؟ وتبقى المشكلة الحقيقية أنك تكون السبب في اللي بيحصلك وأنت مش عارف، ساعتها بتبقى عامل زي اللي بيلف في دائرة مبتنتهيش. المضحك أنك إذا جيت كلمت حد غريب، مش هيفهمك لأن الناس بتفهم الأسباب الواضحة المحددة لمشكلة معينة وطالما أنك مش عارف أنت زهقان ليه عند الناس معناها أنك بتدلع، مش مقدر النعمة ( العياذ بالله)، حاسس بفراغ ومكسل تعمل أي حاجة وشاطر بس تلوم على الناس والدنيا بدل ما تعمل حاجة مفيدة في حياتك! والصراحة أن كلام الناس  في   بعض الحقيقة لكن مش كلها والسؤال هو مين يعرف كل الحقيقة؟ مين يقدر يستوعبها؟ إذا كنت أنت نفسك مش عارفها فما بالك أنك تستوعبها؟ الموضوع صعب، والمشاعر بتخنق الواحد لدرجة أنه أوقات بيحس انه مالوش منفذ حتي عشان يتنفس.  أنا عارفة إن كلامي نابع من شعور اللحظة، لكني برده متاكدة أن الشعور ده مر على ناس كثير وأني مش لوحدي في الموضوع، وللسبب ده قلت اتكلم وافضفض يمكن  يعرف حد  انه مش لوحده وده يساعده ويساعدني عشان أساعد نفسي، بس دي دايرة نهايتها بد

لماذا منصة بلوجر؟

بسم الله الرحمن الرحيم لماذا قمت باختيار منصة بلوجر لكي أنشأ بها مدونتي:- تناسب الغير قادرين على طرح أفكارهم بجرأة في مواقع التواصل الاجتماعي. من يحبون عالم الكتابة ويريدون من القراء أن يرونهم من خلال كتاباتهم. الأشخاص الغير متأكدين من موهبتهم حقا ويريدون فرصة للتأكد.    يسعون للالتزام بموهبتهم و بعلاقتهم مع القراء بشكل مستمر. يريدون فرصة للاستماع لهم أكثر من الحديث مع غيرهم. تُعرفك أنه لازال هناك أحد مهتم وهذا شئ رائع. تساعدك بأن تظهر كتاباتك للنور بالتدريج. تقديمك لنفسك من جديد بشكل مختلف. أن تمتلك خصوصية محببة للنفس تشعرك وكأنك في عالمك الخاص. وأخيرا تجعلك تتحمل مسئولية من يأتون إليك لمعرفة ما تُقدم وهذه ميزة وعيب في آن واحد. هذه بعض المزايا التي استشعرها بداخلي وأردت كتابتها في مدونتي.

كلام الناس

بسم الله الرحمن الرحيم زمان جورج وسوف قال في أغنيته كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر، والحقيقة أن الكلام ده صحيح وسهل لكن تنفيذه صعب، لأنه مش سهل أبدا أنك تتفادي كلام الناس وتتعامل معاه علي انه شئ غير موجود من غير ما تسمح لقلبك وعقلك أنهم يتاثروا به. وكلام الناس مرتبط ارتباط وثيق بنظرية افرض، افرض قلت كذا، افرض قالوا الناس عني كذا وكذا، ده كلام سلبي وانتقاد مش موضوعي خالص، خصوصا بقي أما تكون واحد من الذي يتم تسليط الضوء عليه، الموضوع يختلف تماما فكلما ازدادت شهرتك ازداد كلام الناس عنك بالسلب والإيجاب معا. ليه الناس بتتكلم علي بعضها؟ في أسباب كثير ومختلفة أهمها التنفيس عن اللي جواهم والنيل من الآخرين بهذا الشكل وده أقل الأسباب شيوعا، بأنهم يطلعوا اشاعات على غيرهم بس لأنهم مش عايزين حد أحسن منهم وكل ما حد يحاول يظهر يحبطوه بالكلام السلبي عنه. هناك حكمة تقول (النصيحة في العلن فضيحة)، مجرد أنك تنصح ونيتك خير وقلتها بس قدام عدد من الناس تحولت لفضيحة دون تعمد من كلا الطرفين، ما بالك باللي يتكلم عيني عينك في حق الناس ولا يخشى (الله) عز وجل ولم يدع الخلق للخالق. الفكرة أننا محت

عن نفسي

بسم الله الرحمن الرحيم لقد لاحظت منذ مدة أنني أكتب باستمرار في موضوعات على حد علمي أنها قد تفيد أحد ما، لكني أصبحت أشعر طوال الوقت أنني ما عدت أكتب عن نفسي بشكل مباشر، قد يكون السبب في ذلك أنني شخصية غير معروفة للآخرين لكن من الذي قال أنني أحتاج الشهرة حتى أكتب عني في مدونتي التي أنشأتها خصيصا لهذا الغرض، في الواقع هي أحد أهم الأغراض. الفكرة أنني في الغالب أتحدث عن نفسي بشكل مبطن، وكنت أظن أنه طالما لدي رسالة سامية لست مضطرة أن أظهر نفسي لكني أيضا لست مضطرة أن أخفيها، أحيانا ما علي فعله هو أن أكتب موضوع عن توثيق ذكري تخصني، شئ أحببت تسجيله بشكل شخصي مع لفت انتباهي أنه طالما قررت مشاركته مع الآخرين على تحمل تبعات الأمر الإيجابية والسلبية معا. ما أود قوله هنا أن تلك المدونة للناس ولي أيضا ويحق لي أن أعبر عن نفسي طالما أني أحترمها قبل احترامي للناس، وقبل كل ذلك أني أدعو ( الله ) ذو الجلال والإكرام أن يوفقني في كل خطوة أخطوها في حياتي داخل/خارج المدونة.

الإعلانات المزعجة

بسم الله الرحمن الرحيم للإعلانات تأثير فج على شخصية الإنسان مع ملاحقتها له في كل مكان بصورة مرئية أو مسموعة أو مقرؤه بلا أي رحمة أو شفقة، أنت لا تشاهد أي شئ في التلفاز بقدر ما تشاهد الإعلانات، تريد أن تفسد مشاهدة المتفرجين لشئ قم بشغلهم بمتابعة الإعلانات حتى  يملون و يقررون إما تغيير القناة أو إغلاق التلفاز. ثم لماذا أصبحت الإعلانات تحتل تلك المساحة أو الحيز من حياتنا ومن قال أن هذه ليست مشكلة، ذلك من يري المشاكل حسب وجهة نظره ولا يقدر الموقف جيدا، فلقد أصبحت الإعلانات متدخلة في كل شئ وأي  شئ، فأي كانت نوعية المنتج فهو في حاجة للإعلان مهما كان جيدا، والمفارقة هي أنه عندما يكون الإعلان جيد يصبح المنتج غير جيد والعكس صحيح ولماذا تطلب الجودة إذا كان المعلن يضمن أن الناس ستشتري المنتج لأجل الاسم الذي يعرضه الإعلان. لماذا لا أحد يفهم الأمر أو يقدر خطورة الموقف؟ لماذا لا تجد من يأخذ وقفة مع هذا الأمر؟ و كيف أستسلم الآخرون  له بتلك السهولة؟ أعرف أن الأمر تجاري بالدرجة الأولي ولكن لماذا حقا لا أفهم كيف انتشر الانتشار  الرهيب حتي وصل إلي شبكة الإنترنت. أما إذا تحدثنا ع

تهنئة عيد الأضحى المبارك 2019

  بسم الله الرحمن الرحيم   أهنئ كل من يقرأ تلك الكلمات وجميع الأمة الإسلامية في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يارب يجعله عيد سعيد علينا جميعا، ونستطيع فيه ولو قليلا أن ننسي حزننا ونعمل علي استخراج الفرح من قلوبنا وإظهاره للنور، فلسنا مذنبين كوننا نريد أن نفرح، فالحزن يحدث كل يوم، وليس أمامنا إلا أن نعيش وعندما تقدم لنا فرصة أن نفرح علينا استغلالها دون تردد فهي تأتي من (الله) "جلاجلاله". بل نحن مأمورين من قبل " الله" (عز وجل) أن نفرح وبخاصة في فترة الأعياد، هل رأيت من قبل أن هناك من يأمرك والأمر "لله" وحده أن تفرح؟ في الغالب تأتي الأوامر ممن لا يحق لهم أن يأمروا وتكون بالعكس متسببة في الحزن للآخرين، وهذا دليل قوي علي ضرورة أن نفرح. من يعرفني من خلال متابعته لي في الموضوعات السابقة بالمدونة يعلم جيدا أنني لا أجيد إلقاء التهاني في المناسبات العامة، حتى أنني كتبت من قبل موضوع بهذا الاسم ونشرته كي أوضح معاناتي بعدم معرفة ماذا أقول في هذه المناسبات، الأمر صعب عندما تشعر أن عليك قول شئ وبخاصة أن المناسبة دينية لها قدر عظيم في نفوس جميع