بسم الله الرحمن الرحيم
للإعلانات تأثير فج على شخصية الإنسان مع ملاحقتها له في كل مكان بصورة مرئية أو مسموعة أو مقرؤه بلا أي رحمة أو شفقة، أنت لا تشاهد أي شئ في التلفاز بقدر ما تشاهد الإعلانات، تريد أن تفسد مشاهدة المتفرجين لشئ قم بشغلهم بمتابعة الإعلانات حتى يملون و يقررون إما تغيير القناة أو إغلاق التلفاز.
ثم لماذا أصبحت الإعلانات تحتل تلك المساحة أو الحيز من حياتنا ومن قال أن هذه ليست مشكلة، ذلك من يري المشاكل حسب وجهة نظره ولا يقدر الموقف جيدا، فلقد أصبحت الإعلانات متدخلة في كل شئ وأي شئ، فأي كانت نوعية المنتج فهو في حاجة للإعلان مهما كان جيدا، والمفارقة هي أنه عندما يكون الإعلان جيد يصبح المنتج غير جيد والعكس صحيح ولماذا تطلب الجودة إذا كان المعلن يضمن أن الناس ستشتري المنتج لأجل الاسم الذي يعرضه الإعلان.
لماذا لا أحد يفهم الأمر أو يقدر خطورة الموقف؟ لماذا لا تجد من يأخذ وقفة مع هذا الأمر؟ و كيف أستسلم الآخرون له بتلك السهولة؟ أعرف أن الأمر تجاري بالدرجة الأولي ولكن لماذا حقا لا أفهم كيف انتشر الانتشار الرهيب حتي وصل إلي شبكة الإنترنت.
أما إذا تحدثنا عن الإعلانات علي مواقع الانترنت حدث ولا حرج، هذه قد يُكتب عنها موضوع كامل عن تلك المواقع التي لا تسمح لك أن تتطلع على شئ من خدماتها ما دمت مفعل خاصية مانع الإعلانات المزعجة ألهذا الدرجة مصالح القائمين على تلك الإعلانات كبيرة جدا حتى تفسد حياتنا.
الأمر لا يخص الإعلانات وحدها بل هي جزء من منظومة تريد السيطرة على عقول البشر حتى يصبح تفكيرهم متجه في اتجاه واحد وهو الرضا بكل شئ من دون التفكير فتصبح عملية التفكير صعبة مؤلمة بل حتى مجرد أن لك عقل أمر متعب حتى ترتاح وتريح بأن تتركه عاطل دون عمل.
أعتذر إن بدا كلامي قاسيا أو فلسفيا بعض الشئ أردت التعبير عن شئ لفت انتباهي كثيرا وأحببت أن أشارككم فيه، كل ما أطلبه منك عزيزي القارئ أن تفكر قبل أن توافق على ماذا توافق؟ حتى لا يصل بك الأمر أن تصبح مشارك فيما لا ترضي عنه وأنت لا تدري.
أما إذا تحدثنا عن الإعلانات علي مواقع الانترنت حدث ولا حرج، هذه قد يُكتب عنها موضوع كامل عن تلك المواقع التي لا تسمح لك أن تتطلع على شئ من خدماتها ما دمت مفعل خاصية مانع الإعلانات المزعجة ألهذا الدرجة مصالح القائمين على تلك الإعلانات كبيرة جدا حتى تفسد حياتنا.
الأمر لا يخص الإعلانات وحدها بل هي جزء من منظومة تريد السيطرة على عقول البشر حتى يصبح تفكيرهم متجه في اتجاه واحد وهو الرضا بكل شئ من دون التفكير فتصبح عملية التفكير صعبة مؤلمة بل حتى مجرد أن لك عقل أمر متعب حتى ترتاح وتريح بأن تتركه عاطل دون عمل.
أعتذر إن بدا كلامي قاسيا أو فلسفيا بعض الشئ أردت التعبير عن شئ لفت انتباهي كثيرا وأحببت أن أشارككم فيه، كل ما أطلبه منك عزيزي القارئ أن تفكر قبل أن توافق على ماذا توافق؟ حتى لا يصل بك الأمر أن تصبح مشارك فيما لا ترضي عنه وأنت لا تدري.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق