صفحتك الشخصية

الصفحة الشخصية
صفحتك الشخصية

بسم الله الرحمن الرحيم


صفحتك الشخصية ليست بيتك بل هي تشبه المحل يستطيع أي أحد أن يدخله لكن لا يقدر على أن يجلس فيه إلا بموافقتك لكن البيت أنت لك أن ترفض دخول أحدهم من على الباب وأي كان السبب يحق لك فعل ذلك وببرهان من ديننا الحنيف كذلك.

لذلك لا تقل لي هي صفحتي الشخصية وأنا حر في أن أفعل فيها ما أشاء، ولأنك أعطيت نفسك حق الحرية هذا يجعلك تقم بإعطاء نفس الحق للآخرين، وللحق لم أفهم يوماً أولئك الناس الذين يريدون مشاركة الآخرين والمعروفون هنا بأنهم من يستطيع مشاهدة المنشورات من الأصدقاء أو غيرهم، من يمتلك الأخلاق أم من ضيعها في مكان ما، ثم يأتوا ليرفضوا إذا ما تخطي أحد الحدود معهم.

يجب أن يكون ثمة حدود مسموح فيها بالتعامل الحسن بين الناس، لكن السؤال هو هل يتم تطبيق هذه الحدود بشكل فعال على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل تستطيع تلك المواقع إيقاف إهانة فرد للآخر؟ إذا كانت الإجابة بنعم وأنت يا من تنشر وتشارك يومياتك تعلم ذلك جيداً وتريد مشاركتها مع الآخرين إذن أنت تعلم ماذا تفعل.

ما أود قوله هو لا تعطي الآخرين معطيات خاطئة ثم تتشاور معهم بعد ذلك فيما قالوه، أجعل نفسك واضحا ومحددا فإذا أردت أن تشارك الآخرين حياتك تقبل النتيجة وإذا لم ترد المشاركة إلا في حدود أجعل تلك الحدود واضحة ليتسنى لك حق الرد إذا ما تخطي أحد هذه الحدود وقتها.

شكراً جزيلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة