التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشخصية

شخصية جريندلوالد من فيلم وحوش مذهلة 2

بسم الله الرحمن الرحيم شخصية  جريندلوالد شخصية سوداوية، هو المثال الذي يتغذى على خوف وجبن وجشع الآخرين ويقوم بقلب ذلك ضدهم لأجل مصلحته، لقد استغل أن الشخص الذي في وسعه أن يقف أمامه ويمنع مخططاته هو دمبلدور وقام بعمل عهد بالدم  معه  لربطه به لأنه كان يعرف أن دمبلدور انسان ذو اخلاق سيحترم العهد ولن يخونه بعكسه هو والذي لا يتوانى عن فعل أي شئ حتى على حساب الإنسان الذي كان يراه أكثر من أخ له، لم يهتم لمشاعره التي جرحت جراء ما اقترفه في حقه.   أمثال هذا الرجل يصنفوا الناس لنوعين النوع الأول وهم السادة وهؤلاء حسب وصفه نادرون وآخرون مختلفون، يقول أنه لا يكرههم ولكنهم نافعون بطريقة مختلفة يتعطف عليهم فقط لأنهم ليسوا مثلهم وهو المقصود به أنهم أدنى درجة من النوع الأول، يقتبس جملة "مفيدين بطريقة أخرى"، وكأنهم عبيد لهم واذا رفضوا تقبل هذا الوضع يموتون بحجة أنهم تمردوا على ما تراءى له أنه الوضع الطبيعي للبشر أمثالهم. إن  جريندلوالد  يقول انه يلعب وفق القواعد وهو  يقصد هنا استغلال جميع  الأطراف   وتقليبهم   على  بعضهم البعض،  صدقت ناجيني عندما قالت إلى جاكوب  وهما شخصيتان  من الفيلم عندما

شخصية دمبلدور من فيلم وحوش مذهلة 2

بسم الله الرحمن الرحيم ألباس دمبلدور  رجل  طيب أنيق هادئ وقور مريح،  ابتسامته حاضرة،  يتذكر وعده ويفي به، يحب التدريس ويحب كونه استاذ ومعلم للطلاب الأجيال القادمة ويستمتع بهذا الامر دون ملل أو كلل، ويقوم بهذا وهو يحترم الصغير والكبير معا، ويشهد له طلابه بهذا، مخلص في علاقاته، ما يجعل من دمبلدور ما هو عليه انه لا يستعرض فهو ليس بحاجة  ل لاستعراض  مع أنه  بوسعه أن  يكون معه ما يمكنه من الاستعراض به والذي إذا قام به لجلب انشغال كبير له، لكنه مستغني عن هذا مما يجعلك تحترمه بشدة. يُعلم الناس دون أن يفرض عليهم شئ، وهذا نابع من اقتناعه أن التعليم لابد أن يأتي بيسر لا بعسر، يراعي كل طابع تلميذ لديه، رغم أن قوته توازي قوة  جريندلوالد وهو الشخصية المضادة لشخصيته إلا أنه لم يستطع أن يوقفه عما يفعل من أخطار لأنه كان مخلص لعهد الدم بالأخوة بينهم والذي استغله  جريندلوالد   ضده  ولم يهتم ، وجعله مربوط مقيد عن فعل ما هو صائب رغم قدرته على ذلك.  تحمل  دمبلدور  أن يراه الآخرين متواطئ ومتفرج ولا يتدخل رغم ما  ي متلكه من القوة والقدرة على ذلك لأنه ملتزم بالعهد ومخلص له، بينما صديقه لم يهتم لذلك، تحمل أن ي

فضيلة البساطة

بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما يتردد من حولنا عبارة أن البساطة هي سر الحياة، ولن تجد اثنين قد يختلفا على هذا الفكر، فكلما كانت الحياة أكثر بساطة أصبح الإنسان أكثر  هناء   و رغبة بالعيش لكن هذا العالم بأحداثه المتوالية كل يوم لا يمكننا وصفه بالبساطة قط، بل تجد مزيد من التعقيد والتوتر والقلق والصراعات والحروب في مختلف بقاع الأرض، إذن كيف نتفق على رغبتنا في فعل شئ ثم نفعل عكس ذلك؟ أن تكون انسانا بسيطا لا يعني بالضرورة انك انسان فقير بل أحيانا يُساء فهم البساطة بأنها تقنع المرء بحياة غير طموحة حيث يثقل كاهله البحث طوال اليوم عن لقمة العيش حتى عندما ينام لا يحلم إلا بذلك،  من يريد أن يكون بهذه البساطة؟ و من أهم الأسباب التي تجعل الآخرين يتراجعوا عن تحقيق  البساطة في حياتهم كونهم   يتصورون أنها  تعد بمثابة التخلي عن ترف العيش والزهد في كل ما حولهم وهذا غير صحيح، وعلى الرغم من أن الزهد من الأمور التي إن استطاع العبد القيام بها لأرتقي روحيا لكن لا يمكن أن نطلب من الجميع الزهد، فهو بحاجة للتهيئة التي قد لا يكون في وسع الكثيرون فع لها.   فإذا ما كانت القاعدة هي البساطة في كل شئ تقريبا، فعليه يظ

معالجة العيوب

بسم الله الرحمن الرحيم العيوب جزء من طبيعة الإنسان، مولود بها، هي جزء من الامتحان الذي أعطاه (الله) عز وجل لنا ليرانا أنشكر أم نكفر، والحكيم من يُجاهد نفسه أن يتخلص مما يستوجب التخلص منه ويغير ما يجب عليه تغييره وأن يتقبل ما عليه تقبله، هذا هو حال أنواع العيوب الثلاث بينما حال الإنسان متغير بطبعه ثابت طالما أراد لنفسه الثبات بل قد يصل به الأمر إلى  الجمود.  قد يقول الإنسان ولماذا أعالج عيوبي طالما أنها جزء من شخصيتي لأن (الله) "ربنا" عز وجل كما أعطانا العيوب أعطنا القدرة للتعامل بحق معها، كما أوضح لنا أن  وجود العيوب ليس معناه أن  المرء  معافي  عن  الحساب بل معناه أنك   إذا  اجتهدت في إصلاح عيوبك ما استطعت سيسهل (الله) عز وجل لك أن تسلك طريق النجاة في الدنيا والآخرة. فلنقل إذن أن الاعتراف بالعيوب أول خطوات معالجتها ، وهي   ليست بالخطوة الهينة ،   كما أنها تعد  بداية لعدة خطوات ومراحل تليها،  فمن السهل على   الآخرين   إلقاء  الضوء على   عيوب غ ي رهم  وينسون أن لديهم عيوب،  قبل أن تلوم أي أحد على  عيوبه  تذكر  أن لك عيوب بالمثل، وتأمل  قول الإمام  الشافعي " لِسانُكَ لا تَذ

بصمة التأكيد

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أمور ت عاهد نفسك على الإيفاء بها و ت ظن أنه  من السهل عليك الحفاظ على هذه العهود ولكن كلما عاهدت نفسك على فعل أمور معينة أتتك الاختبارات من كل حدب وصوب لتختبر ردة فعلك ومدى ثباتك على مبدأك، والأمر ليس في حاجة أن تتخلى عن العهد بل مجرد عدم التزامك به كما في السابق وتخليك عنه لبعض الوقت مع الاهمال في الالتزام به هو كفيل بعدم تحققه، أن  تبدو   كل التفاصيل التي تبقيك على  العهد صغيرة و بمرور الوقت  مع تراكمها تكبر حتى تجعلك تتراجع عن هذا الالتزام. تبدأ في وضع الحجج والأعذار حتى تتهرب من التزاماتك، لكنها مسئوليتك لن يقوم بها أحد غيرك وأنت تعرف ذلك تمام المعرفة، بالرغم من ذلك يأتي نازع بداخلك لكي يشجعك على التعامل مع الأمر بالحيلة حتى تفلت منه وتظن نفسك ستنجح في محاولتك فتفشل مرة تلو  الأخرى، يرجع هذا كله لأن ما تقدمه اليوم ستجده غدا من نفس النوع  حقا ، فالحكمة الاخلاقية تؤكد على  أن الجزاء من جنس العمل  إن خيرا فخير وإن شرا فشر ،  كما قال  (المولي) عز وجل في كتابه الكريم "جَزَاءً وِفَاقاً"(سورة النبأ: آية 26) . الأمر وما فيه يأتي من معرفتك الحق بنفسك

أنت تروج لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم قم بالترويج لنفسك أنت تستحق، لا تستمع لغيرك ممن يجعلك ترى أن هذا الأمر يحط من شأنك أو أنه يقلل من كرامتك هذا محض كذب وافتراء، أصبح   الآن هناك  الكثيرون ممن يسعون لكي يروجون لأنفسهم  علي مستوي  العالم ، وذلك لأنه  مع تطور وسائل التكنولوجيا عالمياً وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات  المجتمع أدى ذلك إلى طرح عدد كبير من الأسماء البارزة على الساحة واشتدت المنافسة على أوجها . مما يتطلب الأمر،  البدء  في تنفيذ قواعد تمكن المرء من الترويج لنفسه، أي   أن  تُعرف العالم بك،  وعليك أن تختار  ما هي  المعلومات التي تريد الناس أن يعرفوك بها ؟  أين تقف حدود معرفتهم عنك؟   فأنت أولا وآخيرا من يختار، فلا مجال لأن تقول أنك توافق على مشاركة الناس في كل ما يحدث في حياتك بقولك أنهم مثل أفراد أسرتك ثم تأتي وتقول لماذا تتدخلون في حياتي وأين احترام الخصوصية للغير، مع العلم أن أفراد  الأسرة لا يلعبون مع بعضهم مثل تلك الألعاب، نصيحة لا تبدأ شئ أنت لست قادر على انهائه.  أنت لست مجبر على  مشاركة  الآخرين  تفاصيل تخصك مما لا ترضى  عن طرحه للعامة، هذا ينبع من الغاية التي تقوم  به

الأنامالية

    بسم الله الرحمن الرحيم الأناملية (أنا مالي) ليست احترام لخصوصية الإنسان كما يصورها البعض بل هي تعني أنك لا تأبه لغيرك أو إلي ما يحدث معه أينما كان وكيفما كان، والأكيد ألّا يمكن أن يهتم شخص ما بصدق لنفسه ويمتلك هذه الصفة، فمن لا يعبأ بالآخر، الآخر لا يعبأ به بدوره، فيتصاعد الأمر من جانبك فلا تعبأ للعالم من حولك فيرد عليك العالم بأن يخرجك من بؤرة الضوء، فتصير لا تعبأ لأي شئ حتي لنفسك فما الفرق بين التدخل في شئون الآخرين وأن تقول كلمة حق في موقف لا ينفع أبدا السكوت عنه؟ هذا السؤال لابد من الإجابة عنه بشكل واضح ومحدد حتى يزيل الغموض واللبس من عقول الناس، ذلك لأنه في عصر زادت فيه الأنامالية "أنا مالي" يبرر الكثيرون تصرفهم بأن هذا شأن الآخرين وأي تدخل منهم سيصبح بمنزلة تعدي علي حقوقهم الشخصية، إذا كيف تعرف أنك متعد ومتطفل على حرية الآخر؟ وبالمقابل كيف تتأكد أنك لست شيطان أخرس (العياذ بالله) ترفض أن تقل كلمة حق وقت ما يلزم الأمر ذلك. فمن الصحيح أن التدخل في شئون الآخرين هو تصرف سيئ ولكن هناك أمور لا تستطع فيها الالتزام بالصمت والاكتفاء بالمشاهدة، لا يمكنك تحمل أن يحدث هذا أمامك

قوة الأمل

 بسم الله الرحمن الرحيم أعرف ما تفكر فيه، تسأل نفسك من أنت؟ كيف يبدو شكلك الحقيقي؟ تبدو من بعيد لامع ومشرق وكلما اقتربت من ا لعالم تشعر بأنك تحترق من داخلك لا تعرف هل العيب فيك أم في القرب ذاته؟ عندما تكون بعيد تشعر بأنك مشتاق ترغب بأن تقترب وبمجرد أن تفعل تظهر لك النسخة المخبأة عن الآخرين هذا كله لأنك أردت أن تعرف، ما أردت أن تعرفها بنفسك ، فحتى  أنت يراك الآخرين من بعيد شخص ساحر مميز هذا قبل أن يعرفوك على  حقيقتك، ومجرد ما أن تحدث المعرفة تشعر وكأنك القبح ذاته وكأنه يجب تجاهلك ولا كأنك موجود بالمرة وكأنك بقيت في الظلام للأبد تجرب بكل قوتك أن تدفع نفسك فقط خطوة للأمام. في البداية تقول لا بأس ليست الأمور كلها تشبه بعضها ولا الناس جميعهم يشبهون بعضهم البعض، فلتجرب مرة ثانية ولعلها تنجح ولكنك تواجه نفس النتيجة الأولي ألا وهي الفشل بجدارة، تستجمع  شجاعتك لتجرب مرة أخري فتفشل مجددا فما يزيدك الأمر إلا عنادا أن تثبت نفسك أكثر فأكثر فتكون النتيجة هي مزيد من الفشل والتجاهل والبعد، فجأة تتوقف ليس استسلاما منك أبدا ولكن ما عاد فيك طاقة للعناد مع نفسك أو لفعل شئ ما لم يعد يهمك حقا،

فوقية التعامل

  بسم الله الرحمن الرحيم   هناك في الآونة الأخيرة مظاهر للتعامل بين الناس بفوقية، كل يرى  أنه أفضل من الآخر، فمن حقك أن ترى  نفسك أفضل شخص في هذا العالم بأسره طالما أنك وحدك في هذه المنافسة، ولكن من قال أنك إذا قللت من قدر أحد ستكون أفضل منه فقد تكون أسوأ منه لأنك قللت من قدر نفسك أضعاف مضاعفة بفعلتك هذه، كل هذا أنت في غنى  عنه من دون الدخول في تحديات لا طائل منها ثم اقنعني إذا أثبت أنك أفضل من الآخرين ولا أعرف كيف ستفعل ذلك ما الذي سيعود عليك بالنفع؟ نحن نواجه حاليا العديد من الآراء المختلفة، فمن يراك سيء   سيراك غيره جيد، من وجودك له أفضل حال سيري غيره أنك  أسوأ الناس، فإذا اعتمدت على  الناس في أن تفصل بينك وبين الآخرين فأنت هالك لا محالة، والأهم هل هناك ضمانة في أن تظل الأفضل طوال الوقت؟ وهل تعلم جيدا الثمن الذي سوف تدفعه كي تصل إلي غايتك؟ علي الأقل فكر جيدا وقدر كل شئ واحسبها بشكل صحيح لا بل بشكل الأفضل حتى  لا تعود نادما في وقت لاحق. فالحق  أن المشكلة ليست فيك أنت بقدر ما هي في من اقنعك أنك إذا أصبحت أفضل ستحصل علي كل شئ وتركك فريسة للقلق والدخول في صراعات و تناحرات  

عالمك الخاص

    بسم الله الرحمن الرحيم كل منا لديه عالمه الخاص، لكن هناك أناس يعطون هذا الأمر حجم أكبر من حجمه الطبيعي، وبشكل زائد عن الآخرين، فماذا يعني أن تكون وسط الناس وعقلك في واد آخر، غير مهتم بتفاصيل ما يحدث من حولك في العالم الواقعي، وتسرح بخيالك لأبعد الحدود وهذا شئ له سلبياته وايجابياته. فعالمك الخاص قد يكون عبارة عن هواية خاصة لا يعرفها أحد عنك، تحب القيام بها بشدة و تسبب لك ممارستها الكثير من السعادة ولا تريد مشاركت ها مع الآخرين بل تريد الإحتفاظ بها لنفسك ليس لسوء يعيبها ولكنك تريد أن تعمق شعور الإتصال مع نفسك، فهناك بعض الأمور التي يستمتع الإنسان عند القيام بها بمفرده. من الممكن أن يكون عالمك الخاص هو مكان بعينه تراه على أنه الملجأ والملاذ لك وقت الأزمات والشدائد، تذهب إليه كي تريح بالك من كل ما يحدث حولك حتي تشعر بأنك استعدت طاقتك وعافيتك لكي تكمل طريقك في الحياة بسلام وهناء ورخاء ثم تكرر هذا الأمر كلما احتجت إليه. وقد يكون أيضا أشخاص بعينهم كونهم مميزين بحق في حي اتك، فهم أكثر من يعرفونك ويمدونك بالدعم النفسي ولديهم القدرة على الإحساس بك و معرفة م تى تكون سع

الحياة الشخصية

  بسم الله الرحمن الرحيم الحياة الشخصية هي المعلومات التي تخص حياة شخص بكل ما جعله على ما هو عليه الآن. حقيقة لست أعرف كيف يميز الإنسان بين ما يجب قوله أمام الآخرين وما يحتفظ به لنفسه وهل يفرق الأمر إن كان رجل أو إمراة، صغير السن أم كبير السن، شخصية عامة أو فرد مثل باقي الأفراد؟ ففي الحقيقة قد يشعر الإنسان بالضياع ما بين أن يكون محافظ علي خصوصيته ولا يسمح لأحد بأن يعتدي على حدوده الشخصية وبين أن يكون لديه شعور بالخوف والحساسية تجاه النقد، فلا يريد أن يشارك الآخرين حياته الشخصية ويقدم لهم تجاربه الحياتية التي قد تفيدهم في حياتهم مستقبلا.  هناك أناس ليس لديهم مشكلة في أن يضحوا بحياتهم الشخصية بأن يبيعوها بيعا إذا كانوا سيحصلون على الثمن بالمقابل والذي قد يكون شهرة، مال، مشاعر رخيصة يقنعون أنفسهم بأنها مشاعر حب، المهم أن يكون في المقابل  شئ يرتضيهم من وجهة نظرهم ولكن في الحقيقة أنهم يشعرون بالخواء الداخلي ولذلك فهم يقنعون أنفسهم بأن أي شئ أي كان أفضل من الفراغ الذي يعيشون فيه والذين ساعدوا في حدوثه بأنفسهم.  وبالمقابل هناك أناس يرفضون مطلقا مشاركة أحد أي شئ يتعلق بحياته

خبراء بلا حدود

بسم الله الرحمن الرحيم لقد سئمت بشدة من أولئك الذي يدعون الخبرة في جم ي ع المجالات و لأعلي الدرجات، فهم منتشرون بكثرة والمضحك أن ظاهر كلامهم يبدو حديث هام ولكن عندما تحاول استرجاع ما فهمته منهم تجد نفسك غير متذكر لأي شئ مما قالوه، و تكون المحصلة صفر بل يتصاعد الأمر مع بعض ضعاف النفوس ف يحدث  لهم تشوش في تفكيرهم نتيجة استغل ال قلة خبرتهم ضدهم.   والسؤال هو كيف يجيد أولئك مدعي الخبرة استغفالنا بأن يجعلون عقولنا مزدحمة بأفكار ليس لها معنى ويجعلون تلك الأفكار تستمر في الدوران داخل رؤوسنا دون أي فائدة تذكر ثم ما الهدف الحقيقي من وراء ذلك؟ المصيبة الكبرى تكون ف ي الناتج من جراء تلك المعلومات السامة التي يبثها هؤلاء المدعين في نفوس الآخرين، فكما هناك إفساد للذوق العام هناك أيضا من يريد من الناس أن تغفل عن رؤية الصواب. الغريب في الموضوع برمته هو أن الخبراء الحقيقيون هم صامتون ولا يتخذون أي موقف جاد نحو الوضع الحالي بل يقفون متفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم  بالمرة، فبالرغم من عدم رضاهم ع ما يحدث حولهم تجدهم يتكلمون بلغة من لا يملك ناقة ولا جمل في هذا الأمر ولا أ عرف السبب لكل ذلك؟

الجانب المظلم

 بسم الله الرحمن الرحيم يقال أن للقمر جانب مظلم، وهذا ينطبق على باقي المخلوقات (لله) عز وجل وعلى رأسها الإنسان، حتى أن أفضل الناس يمتلكون جانب مظلم في شخصياتهم لا يظهر إلا في الخفاء ولا يدري عنه الآخرين أي شئ، فكلما كان الإنسان صالح مع نفسه ومع الآخرين قل هذا الجانب المظلم لديه والعكس صحيح فكلما أخطأ في حق نفسه دون أن يواجه نفسه بفعلته ويسعى لإصلاحها يزداد الجانب المظلم في شخصيته سوادا. فقد يجعلك الجانب المظلم في حياتك ترتكب العديد من الأخطاء وأنت لا تدرك فداحة الأمر الذي قمت به بحجة أن صورتك الخارجية التي يراك الناس عليها تبدو ظاهريا جيدة ولكن (الله) عز وجل الخالق مطلع وشاهد على ما تفعله وما يحدث بداخل نفسك فهو جل جلاله قائل في كتابه الكريم { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} سورة "ق" آية (16). فلا تحاول استخدام الكذب والإدعاء على الآخرين في تعاملاتك اليومية وكما يقول إبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م ( يمكن أ

الوجه الآخر

  بسم الله الرحمن الرحيم لكل إنسان في هذه الدنيا وجه آخر لا يراه الآخرين ، قد يكون جميل أو قبيح، قد يكون مضيئ أو مظلم كل حسب نواياه، الفكرة هي أنك لا تستطيع أن تتعامل على أن هذا الجزء غير موجود في شخصيات البشر، حتى إذا أردت أن تتعامى عن رؤية هذه الحقيقة سيظهر ذلك في أقل تصرف تتصرفه مع الآخرين، فمهما حاول الإنسان أن يخبئ نفسه لن يحل ذلك المشكلة، ما يحدث فقط أنها ستتعقد أكثر من ذي قبل. فالوجه الآخر هو نفسك التي لا تظهر أمام الناس، أسرارك التي لا تأتمن عليها أحد غيرك، الكلمات التي تختبئ خلف لسانك، والذي يظهر في أي خلاف لك مع الآخرين وكلما أشتد الخلاف يتم اظهار هذا الوجه لا إراديا وبقوة، الفكرة ليست في اعتبار أن نفسك قبيحة لا غير صحيح، بل الأمر وما فيه هو أنك إذا ما قررت أن تكون على عكس من طبيعتك وصنعت لنفسك صورة لشخصية أخرى مختلفة عن شخصيتك الأصيلة، ففي هذا الوقت سوف تسقط الأقنعة. الهدف من فكرة الوجه الأخر هي أن تنظر لنفسك بشكل أكثر وضوحا، حتى عندما تتصرف مع الآخرين يحدث هذا عن وعي منك بنفسك الطبيعية ليس من الصورة التي كونتها حتي ترضي الناس عنك وتحصل علي مصالحك الشخصية فقط

موقعك من الآخرين

  بسم الله الرحمن الرحيم عليك أن تري جيدا موقعك من الآخرين قبل أن تتكلم بثقة عن أنك مقرب من شخص ما أو شخص قريب منك، لأنه من الممكن أن من تفتح قلبك له قد يفتح النار عليك وأنت لا تدري، مؤلم الأمر أعرف فلقد جربته من قبل والأشد إيلاما أنك تعرف ذلك بعد مضي وقت عليه وتقول في نفسك كيف قضيت هذه المدة وأنا أعتبر هذا الشخص صديقي وهو يضمر لي الشر في نفسه. تتضارب المشاعر لديك بين الحزن على الوقت الذي قضيته معه وبين الشعور بأنك مغفل تم الضحك عليه من أجل تحقيق أغراض شخص آخر، المضحك في الأمر أنك كنت مستعد أن تفعل لهذا الشخص أكثر من ذلك بكثير فقط لأنك تحبه، ولكنه لم يستحق حبك فعلا لذا قرر أن يتركك وهو يظن أنه الكسبان بأنه قام بإستغلالك ونجح في ذلك ولكن بعد فوات الأوان سيدرك كم فوت فرصة كبيرة عليه بأن ينعم بالحب في حياته. أعرف أنك تشعر بألم شديد لدرجة لا تجعلك ترى الحقيقة كما هي، شخص ظننت أنك مهم له كما هو مهم لديك، لتكتشف أن الأمر بإتجاه واحد منك إليه، تشعر بأنه من الصعب على نفسك تقبل ما حدث فأنت ضحيت وتعبت لأجل خاطر شخص لم يعبأ لك ولا بمشاعرك وتأثير تصرفه السيئ عليك وتركك غير آبه لم

جمال الجوهر

بسم الله الرحمن الرحيم منذ مدة زمنية ليست بالقصيرة كنت أفهم جملة (جمال الجوهر) بشكل خاطئ  حتى اكتسبت  صفة الحكم على الآخرين، فهناك إمرأة تريد أن تضع بودرة لتفتيح الوجه، أو أخري تريد إرتداء الكورسيه لتأخذ شكل خصر أنحف، أو من ترتدي الكعب العالي حتي تزداد طولا وغيرها من استخدامات الحيل التجميلية التي تملأ مواقع المرأة على الانترنت. والسؤال هو من أنا لكي أحكم عليهن؟ وما الذي أعرفه عنهن حتى يعطيني الحق في إصدار حكم ما على شخصيتهن؟ عندما قمت بمراجعة نفسي عرفت كم كنت مخطئة بتفكيري فعذرت وسامحت، وأول من عذرتها هي نفسي لأني كالآخرين لدي عيوب مثلهم وقد لا أمتلك القدرة على إظهارها للعلن، كما أن هناك بعض العيوب التي لن تستطيع إخفاؤها مهما فعلت . وأعترف أنني كنت في صراع طويل مع نفسي بين أن أحافظ على جمال الجوهر لدي وأن أظهر بمظهر جميل أمام الآخرين حتى إن لم يكن هو شكلي الأصيل، فهناك أشخاص قادرون على التكيف مع المظهر الخاص بهم سواء كان طبيعيا أم لا؟ وهناك من يتعاملون معه كأنه جزء أساسي من شخصيتهم، ولكن في حالة عدم التكيف مع الأمر تكون النتائج السلبية على الإنسان من أسوأ ما يكون في كافة

الفرق بين الفيلسوف والمتفلسف

بسم الله الرحمن الرحيم لقد تحدثت في موضوع سابق عن شخصية المتفلسف وسوف أكمل هنا ما بدأت على  النحو التالي: يوجد بعض الأسباب التي أدت إلى  انتشار  عدد كبير من الفلاسفة المزيفون بكثرة في هذا الوقت تحديدا مثل عدم اعتراف الجاهل بجهله مع أن هذه من أهم الدوافع لتعلم الإنسان في الحياة، كما أن للحكمة وقار تجعل من الشخص ذو مصداقية عالية بين الناس ويثقون كثيرا في رأيه وهذا ما يجعل المتفلسف يريد بشدة أن يتخذ هيئة الفيلسوف. الحقيقة أننا بسكوتنا عن هذا النوع من الشخصيات سمحنا  لتعرض الكثيرون للاستغلال من قبل أولئك المتفلسفون الذين يبحثون عن مصلحتهم فقط في المقام الأول. ومن أجل التصدي لهذا الأمر علينا بالصدق مع النفس، فليس العيب في عدم معرفة الأشياء بقدر ما هو أن تجعل من نفسك شخص آخر ولو بالكذب فقط لأجل مصالحك الشخصية. والفكرة هي أن منتهي الفلسفة أن تكون على طبيعتك، كما أنت في الحقيقة عيوبك ومميزاتك دون أن ننفي أهمية التحسين والتطوير الذاتي، فكلما اقتربت من ذاتك الداخلية وجدت فلسفتك الخاصة التي لن تحصل عليها ما لم تكون في اتصال مباشر مع نفسك من أعماق أعماقك. عنوان الموضوع السابق: شخصي