أنت تروج لنفسك

أنت تروج لنفسك
بسم الله الرحمن الرحيم
قم بالترويج لنفسك أنت مهم، لا تستمع لغيرك ممن يجعلك ترى أن هذا الأمر يحط من شأنك أو أنه يقلل من قيمتك هذا كذب وافتراء، أصبح الكثيرون يسعون لكي يروجون لأنفسهم علي مستوي العالم، وذلك لأنه مع تقدم وسائل التكنولوجيا عالمياً وانتشار وسائل التواصل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع أدى ذلك إلى طرح عدد كبير من الأسماء البارزة على الساحة.
مما يتطلب الأمر، البدء في تنفيذ قواعد تمكن المرء من الترويج لنفسه، أي أن تُعرف العالم بك، ويجب أن تقرر ما هي الأمور التي تريد الناس أن يعرفوها عنك؟ أين تقف حدود معرفتهم عنك؟ فأنت صاحب القرار، فلا مجال لأن تقول أنك توافق على مشاركة الناس فيما يحدث بحياتك بقول أنهم مثل أفراد أسرتك ثم تأتي وتقول لماذا تتدخلون في حياتي وأين احترام حدود الغير، مع العلم أن أفراد الأسرة لا يفعلون ذلك، نصيحة لا تبدأ شئ أنت لست قادر على إنهائه.
أنت لست مجبر على مشاركة الآخرين ما لا ترضى عن طرحه للغير، هذا ينبع من الغاية التي تقوم بها للترويج عن نفسك، هل الأمر يتعين بالحياة الاجتماعية أو المهنية أم أنك تريد أن تجعل من اسمك ماركة، لكن هذا النوع يكون الحصول فيه على الحرية محدود.
عندما تكون محدد بطريقة الترويج الذي تبغيه سيسهل هذا الأمر كثيراً في الوصول بنجاح لإتمام مهمتك، فإن عملية الترويج تحكمها بعض القيم أهمها الصدق، فإن إظهار ما ليس بك لا يحقق الترويج الذي تبغيه إلا باتباع المثل المتممة له وذلك عند بناء اسم لامع لمدة طويلة.
لذا .. تذكر أن الأمر بيديك، أن تروج لنفسك بأن تفعل ذلك وأنت تعرف غايتك من هذا الترويج ولا المنفعة منه التي ستعود إليك وإلي من حولك، لأنه في حالة ما أصبت قد تكون أنت التغيير الذي أردت أن تراه في العالم، أن تستطيع بنفسك تحقيق ما أردت أن يحققه غيرك لك. (بالتوفيق ... إن شاء الله).
شكراً جزيلاً
عنوان الموضوع السابق





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك