بسم الله الرحمن الرحيم
طسم** تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(1-2).
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ** إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ **وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(7-9).
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ**وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ **قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ** قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ **قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ** قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ(21-26).
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ** إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ **وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(7-9).
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ**وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ **قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ** قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ **قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ** قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ(21-26).
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ(28).
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ** قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ** رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ** قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ** قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ **إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ(46-51).
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ** فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ(60-61).
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ ** الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ** وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ** وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ** وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ **وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ **رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ **وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ** وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ(77-85).
وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ** يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ **إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ **وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ(87-90).
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ** فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ** وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ(مكررة في السورة أكثر من مرة) (107-109).
(صدق الله العظيم)
سورة الشعراء سورة مكية، ماعدا الآية 197، ومن الآية 224 إلى أخر السورة فمدنية، من المثاني، آياتها 227، وترتيبها في المصحف الشريف 26، تقع في الجزء التاسع عشر، نزلت بعد سورة الواقعة، بدأت بحروف مقطعة
طسم 
. سميت بسورة الشعراء لورود الآيات
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ 









تتحدث السورة بشكل أو بآخر عن الشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم). كان شعراء الإسلام وسيلة للتأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة. وتحدثت السورة في نهايتها عن الشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الغواية في مقابل الشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الهداية. وذلك للتوضيح بمن تقصد السورة بالشعراء وهم النوع الأول.
هذه بعض من الآيات الملهمة من سورة الشعراء
هذه البداية مني ولتكمل أنت ما بدأت.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق