التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

عالمك الخاص

    بسم الله الرحمن الرحيم كل منا لديه عالمه الخاص، لكن هناك أناس يعطون هذا الأمر حجم أكبر من حجمه الطبيعي، وبشكل زائد عن الآخرين، فماذا يعني أن تكون وسط الناس وعقلك في واد آخر، غير مهتم بتفاصيل ما يحدث من حولك في العالم الواقعي، وتسرح بخيالك لأبعد الحدود وهذا شئ له سلبياته وايجابياته. فعالمك الخاص قد يكون عبارة عن هواية خاصة لا يعرفها أحد عنك، تحب القيام بها بشدة و تسبب لك ممارستها الكثير من السعادة ولا تريد مشاركت ها مع الآخرين بل تريد الإحتفاظ بها لنفسك ليس لسوء يعيبها ولكنك تريد أن تعمق شعور الإتصال مع نفسك، فهناك بعض الأمور التي يستمتع الإنسان عند القيام بها بمفرده. من الممكن أن يكون عالمك الخاص هو مكان بعينه تراه على أنه الملجأ والملاذ لك وقت الأزمات والشدائد، تذهب إليه كي تريح بالك من كل ما يحدث حولك حتي تشعر بأنك استعدت طاقتك وعافيتك لكي تكمل طريقك في الحياة بسلام وهناء ورخاء ثم تكرر هذا الأمر كلما احتجت إليه. وقد يكون أيضا أشخاص بعينهم كونهم مميزين بحق في حي اتك، فهم أكثر من يعرفونك ويمدونك بالدعم النفسي ولديهم القدرة على الإحساس بك و معرفة م تى تكون سع

خريجة الحياة

  بسم الله الرحمن الرحيم كلنا في هذا العالم عبارة عن مشروع خريجي حياة، فالحياة أكبر معلم للإنسان وهي التي تمده بالخبرات والمهارات التي يحتاجها حتى يقف على قدميه و يصلب طوله ويتخذ القرارات المصيرية التي تشكل نمط حياته كما سيتحمل مسئولية هذا الأمر طيلة عمره، وكل هذا بفضل ( "الله"عز وجل )، فليس من السهل على الإنسان أن يشق طريقه بمفرده جاهلا بأهم أساسيات العيش في هذه الحياة. كل يوم هناك متخرجين جدد من الحياة ولكن على عكس ما يحدث في الجامعة،  التخرج هنا يعني به الإنتقال إلي حياة الآخرة، أعلم أن لا أحد يحب سماع ذلك ولكنه الحق الذي لا مفر منه ألا وهو الموت، وأنت في اختبار طيلة الوقت صدقت أم لم تصدق ف ليس الهدف من قولي مضايقة أحد  على الإطلاق بل التفكر  بتمعن في ما يحدث حولنا ، و في تصرفاتنا وسلوكياتنا عند التعامل مع أنفسنا ومع الآخرين.  هناك جديد يحدث كل يوم، نحن لا نستطيع اللحاق به باستمرار مهما حاولنا، وكل ما نستطيع فعله أن نبذل قصاري جهدنا فيما نفعله و نتقن عملنا على أكمل وجه، ونعرف جيدا قبل كل شئ أن كل ما نمر به في حياتنا يكون شخصياتنا ويجعلنا ما نحن عليه الآن

الحياة الشخصية

  بسم الله الرحمن الرحيم الحياة الشخصية هي المعلومات التي تخص حياة شخص بكل ما جعله على ما هو عليه الآن. حقيقة لست أعرف كيف يميز الإنسان بين ما يجب قوله أمام الآخرين وما يحتفظ به لنفسه وهل يفرق الأمر إن كان رجل أو إمراة، صغير السن أم كبير السن، شخصية عامة أو فرد مثل باقي الأفراد؟ ففي الحقيقة قد يشعر الإنسان بالضياع ما بين أن يكون محافظ علي خصوصيته ولا يسمح لأحد بأن يعتدي على حدوده الشخصية وبين أن يكون لديه شعور بالخوف والحساسية تجاه النقد، فلا يريد أن يشارك الآخرين حياته الشخصية ويقدم لهم تجاربه الحياتية التي قد تفيدهم في حياتهم مستقبلا.  هناك أناس ليس لديهم مشكلة في أن يضحوا بحياتهم الشخصية بأن يبيعوها بيعا إذا كانوا سيحصلون على الثمن بالمقابل والذي قد يكون شهرة، مال، مشاعر رخيصة يقنعون أنفسهم بأنها مشاعر حب، المهم أن يكون في المقابل  شئ يرتضيهم من وجهة نظرهم ولكن في الحقيقة أنهم يشعرون بالخواء الداخلي ولذلك فهم يقنعون أنفسهم بأن أي شئ أي كان أفضل من الفراغ الذي يعيشون فيه والذين ساعدوا في حدوثه بأنفسهم.  وبالمقابل هناك أناس يرفضون مطلقا مشاركة أحد أي شئ يتعلق بحياته