عندما تعجز عن الكتابة
![]() |
| عندما تعجز عن الكتابة |
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمة أوقات لا يقدر المرء على أن يكتب فيها، مع أنه يريد أن يكتب ويحب الكتابة وهي من الأمور المفضلة في حياته، لعل السبب أن للكتابة هالة تجعله لا يقدر على أن يكتب أي شيء.
هذه الحالة تقابل من يكتب، لأنه يحس وكأن موهبته فترت هذا إذا كان لديه الموهبة وأن السعي لممارسة الكتابة كان مؤقتاً.
الشعور بالعجز شعور مؤلم للإنسان، لأنك لا تقدر علي عمل الشيء إذا كنت تحبه. لأنه ليس سهلاً التعامل مع العجز لصعوبة الإقرار به أمام نفسك أو الناس.
لكن الإقرار هو أول خطوات الحل، ومعرفة الداعي الذي يجعلك تكتب، ما هي غايتك من الكتابة، والتنبه للعدد الكبير من الذين لا يعرفون أن القراءة في العالم، والعدد الأكبر الذي أول ما يلقاك ناجح يعملوا الكثير لكي يأثروا علي كتابتك ويجعلوها تسير في طريقهم.
صحيح أنه ليس من السهل أن تنجح إذا كان طريقك غير هذا الطريق لكن من قال إن النجاح سهل، أو حتي إذا كان سهل سيكون شعورك به كبير!
الدروس النافعة منه أولاً أحمد (ربك) جلا جلاله إنه أنعم عليك بموهبة الكتابة وثانياً قدر النعمة واستخدمها فيما ينفع وثالثاً إن كونك قدرت علي أن تشاركها مع الآخرين هذا يجدر بك أن تعمله بشكل صحيح.
شكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك