بسم الله الرحمن الرحيم
في أوقات الواحد مبيقدرش يكتب فيها، رغم أن نفسه يكتب وبيحب الكتابة وهي من الأمور المفضلة في حياته، بس يمكن ده السبب برده إن للكتابة هالة بتخلي صعب على الواحد يكتب أي حاجة والسلام.
الحالة دي بتبقي مشكلة للي بيكتب، لأنه بيحس فجأة وكأن موهبته ضاعت منه ده إن كان عنده الموهبة أصلا و إن حلم الكتابة ده كان مجرد وهم.
أساسا الشعور بالعجز شعور مؤذي بالنسبة للإنسان، لأنك مبتقدرش تعمل الحاجة خصوصا لو كنت بتحبها. علشان مش سهل التعامل مع العجز لأن مش سهل الاعتراف بيه خوفا من نفسك أو من الناس أو من الحقيقة.
بس الاعتراف هو أول خطوات العلاج، ومعرفة السبب اللي بتخليك بتكتب، ايه هدفك من الكتابة، لمواجهة العدد الكبير من اللي مبيعرفوش يقروا في العالم، و مواجهة العدد الاكبر اللي أول ما يلاقيك نجحت بيعملوا كل حاجة علشان يأثروا علي كتابتك ويخلوها تمشي في الطريق اللي هما عايزينه.
صحيح مش سهل أنك تنجح خاصة إذا كان طريقك غير طريق الزجزاج ده لكن مين قال إن النجاح سهل أصلاً، أو حتي إذا كان سهل حيكون شعورك بيه كبير!
الدروس المستفادة من ده كله أولا أحمد (ربك) جلا جلاله إنه أنعم عليك بموهبة الكتابة وثانيا قدر النعمة واستخدامها فيما ينفع وثالثا بقي إن كونك قدرت تشاركها مع الاخرين ده يستحق منك أن تعمله صح وبذكاء.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق