الكتابة .. اللغز المحير
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتابة تلك اللغز المحير، هل مكانة الكتابة في كونها تتعلق بالقراءة أم أنها تحتاج إلى ألباب لامعة كي تفهمها؟ ما سر الكلمات الرنانة التي تخلب الألباب من جمالها؟
تلك الموهبة المنسية التي تحتاج من يجيد القراءة والكتابة لكي ينتهجها في وقت تنتشر فيها الأمية ومع تلك التكنولوجيا التي تتقدم يوماً عن يوم.
في البداية أن ترتب الكلام مع بعضه البعض ليخرج بشكل منسق، ويقرأه أحد بل وينتبه لكلامك، هذا أمر حديث ونافع في نفس الوقت.
فمن الصعب مع هذا العدد الكبير من الكُتاب وممن يتخذون الكتابة كمهنة ومن يرون موهبة الكتابة في أنفسهم، أن تقول أنك تحب الكتابة فالكثيرون يفعلون، فما الذي لديك لذلك؟
ولكن هل قيل يوماً أنه عندما يزداد عدد المحبين والموهوبين بل والمهنيين لأمر ما هذا يجعله بلا قيمة؟ لا ليس صحيح بالعكس قد يثري الكتابة ويجعل قيمتها ترتفع أكثر، ولكن هذا معناه أنك إذ لم تكن تمتلك الموهبة وكذلك تسعي نحو تلك الروعة ستخرج من هذا العالم دون رجعة.
المغزي أنك لن تعرف هذا من دون أن تبدأ، وإذا كنت مثلي تتدارك شجاعتك، فأي نقد سيؤلمك ويزيد من الضغط الذي تضعه علي نفسك، ولكن لكونك تحب الكتابة تسعي بلا انقطاع، فالكتابة لك حياة.






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك