زحمة الهدوء

زحمة الهدوء

بسم الله الرحمن الرحيم
في الهدوء زحمة لا يعرفها غير الأشخاص الهادئون، تراهم فتقول أن الهدوء يسكنهم لكن الزحمة التي بداخلهم من كثرتها تمنعهم عن رؤية العالم الخارجي.
تتكون هذه الزحمة من أشياء كثيرة مثل أمور لم تلقي لها أي إجابة، ولا تعرف أن تتعامل معها كأنها تملأك من غير سبب، نظرة للحياة بعين مختلفة.
فعندما ترى أحد هادئ لا تظن أنه يقعد مستمتعا بالهدوء، بل هي الزحمة التي بداخله لا تجعله ينظر لأحد.
وتعرف هذا ليس لكلامي، ثمة رواية بعنوان "ثقوب في الثوب الأسود" للكاتب إحسان عبد القدوس تتكلم عن قضية الماتيس وهم من يولدون لأب أبيض وأم زنجية ويعيشون كمنبوذون في المجتمع الأفريقي.
كان بطل الرواية طبيب نفسي يقضي إجازته في مدينة "داكار" عاصمة دولة السنغال بقارة أفريقيا وقال في كلامه عن الهدوء (إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح بالعكس إنه أكثر إرهاقا للأعصاب).
وفي موضع آخر قال عن سبب تفضيله لهذا المكان فقال (كان من المستحيل علي وأنا أبحث عن مكان أقضي فيه اجازتي، أن أفكر في مكان هادئ، وأنا أعرف متاعب الهدوء، وأعرف هذه السلسلة الطويلة من التحليلات التي تبدأ بالهدوء وتنتهي بالجنون).
ولعل هذا شأن الهدوء أنك ترى من الخارج أن الشخص الهادئ في سلام لا تريد أن تمسه بكلامك معه ولكنه قد يعاني بصمت من عدم قدرته علي التحدث حتى مع نفسه فما بالك بالآخرين.
لهذا السبب عندما تلقي شخص هادئ ألقي عليه السلام لأنك قد توقظه من حالته.
وإذا كان في هدوء إذن لن يرفض أن يرحب بالخروج من هذا السلام!
تتكون هذه الزحمة من أشياء كثيرة مثل أمور لم تلقي لها أي إجابة، ولا تعرف أن تتعامل معها كأنها تملأك من غير سبب، نظرة للحياة بعين مختلفة.
فعندما ترى أحد هادئ لا تظن أنه يقعد مستمتعا بالهدوء، بل هي الزحمة التي بداخله لا تجعله ينظر لأحد.
وتعرف هذا ليس لكلامي، ثمة رواية بعنوان "ثقوب في الثوب الأسود" للكاتب إحسان عبد القدوس تتكلم عن قضية الماتيس وهم من يولدون لأب أبيض وأم زنجية ويعيشون كمنبوذون في المجتمع الأفريقي.
كان بطل الرواية طبيب نفسي يقضي إجازته في مدينة "داكار" عاصمة دولة السنغال بقارة أفريقيا وقال في كلامه عن الهدوء (إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح بالعكس إنه أكثر إرهاقا للأعصاب).
وفي موضع آخر قال عن سبب تفضيله لهذا المكان فقال (كان من المستحيل علي وأنا أبحث عن مكان أقضي فيه اجازتي، أن أفكر في مكان هادئ، وأنا أعرف متاعب الهدوء، وأعرف هذه السلسلة الطويلة من التحليلات التي تبدأ بالهدوء وتنتهي بالجنون).
ولعل هذا شأن الهدوء أنك ترى من الخارج أن الشخص الهادئ في سلام لا تريد أن تمسه بكلامك معه ولكنه قد يعاني بصمت من عدم قدرته علي التحدث حتى مع نفسه فما بالك بالآخرين.
لهذا السبب عندما تلقي شخص هادئ ألقي عليه السلام لأنك قد توقظه من حالته.
وإذا كان في هدوء إذن لن يرفض أن يرحب بالخروج من هذا السلام!
شكراً جزيلاً





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك