التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف السمات

قوة الأمل

 بسم الله الرحمن الرحيم أعرف ما تفكر فيه، تسأل نفسك من أنت؟ كيف يبدو شكلك الحقيقي؟ تبدو من بعيد لامع ومشرق وكلما اقتربت من ا لعالم تشعر بأنك تحترق من داخلك لا تعرف هل العيب فيك أم في القرب ذاته؟ عندما تكون بعيد تشعر بأنك مشتاق ترغب بأن تقترب وبمجرد أن تفعل تظهر لك النسخة المخبأة عن الآخرين هذا كله لأنك أردت أن تعرف، ما أردت أن تعرفها بنفسك ، فحتى  أنت يراك الآخرين من بعيد شخص ساحر مميز هذا قبل أن يعرفوك على  حقيقتك، ومجرد ما أن تحدث المعرفة تشعر وكأنك القبح ذاته وكأنه يجب تجاهلك ولا كأنك موجود بالمرة وكأنك بقيت في الظلام للأبد تجرب بكل قوتك أن تدفع نفسك فقط خطوة للأمام. في البداية تقول لا بأس ليست الأمور كلها تشبه بعضها ولا الناس جميعهم يشبهون بعضهم البعض، فلتجرب مرة ثانية ولعلها تنجح ولكنك تواجه نفس النتيجة الأولي ألا وهي الفشل بجدارة، تستجمع  شجاعتك لتجرب مرة أخري فتفشل مجددا فما يزيدك الأمر إلا عنادا أن تثبت نفسك أكثر فأكثر فتكون النتيجة هي مزيد من الفشل والتجاهل والبعد، فجأة تتوقف ليس استسلاما منك أبدا ولكن ما عاد فيك طاقة للعناد مع نفسك أو لفعل شئ ما لم يعد يهمك حقا،

غلوسوفوبيا

  بسم الله الرحمن الرحيم غلوسوفوبيا (بالإنكليزية:Gloss Phobia) هو مصطلح يصف الخوف من التكلم أمام مجموعة من الناس أو رهاب التحدث أمام الجمهور. هذه الكلمة مكونة من شقين وأصلها من اليونانية؛ glossa تعني اللسان، و phobos تعني الخوف أو الذعر (بحسب موسوعة ويكيبيديا). الخوف من التحدث أمام جمهور هو مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات جراء عدم قدرتهم علي التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين، وقد تظهر أعراضها في الشعور بـ جفاف الفم، ثقل اللسان، الآلام المعدة، تعرق اليدين، هذا بعكس الشخصيات المنفتحة التي تجيد آليات التواصل المختلفة بين البشر. الفكرة أنك بحاجة للتحدث بشكل علني في كثير من مجالات الحياة مثل المدرسة أو العمل أو الحياة الشخصية، كي تقوم بعرض أفكارك من خلالها، وتطرح رؤية معينة لديك تجاه موضوع ما، بل يتم معرفة الموظف الكفؤ في العمل عن غيره بقدرته على عرض الموضوع أمام أفراد فريق العمل والمسؤولين عن تنفيذه. كما تعد قدرة من القدرات الهامة في شخصية الإنسان أن يتحدث بصوت واضح أمام جمع غفير ويكون متماسك في ردة فعله ومشاعره وانفعالاته وتصرفاته وكل ما يعبر عنه وعن الموض

الوجه الآخر للطيبة

 بسم الله الرحمن الرحيم الشخص الذي سأتكلم عنه هنا هو طيب بالإسم فقط، والطيبون بالإسم لا يحبون بعضهم البعض لأن كل واحد منهم يرغب في أن يصبح الطيب الوحيد في المكان، هو الذي يأخذ كل الإعجاب عن طيبته ومستعد أن يفعل أي شي لأجل ذلك، لدرجة أنه يستضعف نفسه بالكذب فقط حتى يكسب تعاطف الناس كي يمدحون فيه أخلاقه وطيبته المزيفة. وفي حالة وجود أكثر من شخص طيب حينها يحصل نوعا من المقارنة على من أكثرهم طيبة ويصبح كل منهم معرض بالطعن في طيبته وخسارة كل المزايا المتعلقة بها ويتحول الموضوع إلى نوع من المنافسة الرخيصة فيما بينهم هدفها التقليل من شأن الآخرين خوفا على المكاسب التي من الممكن أن يخسروها أكثر من رغبتهم أن يشعروا  بأثر الطيبة في نفوسهم. هذا معناه أن نظرتهم لأنفسهم بائسة للغاية وقد لا يرجع الأمر لهم بقدر ما يرجع لتربيتهم، بالتأكيد إن هذا الشخص تم افهامه في صغره أنه كائن شرير لدرجة ألا يحبه أو يتقبله أحد قط وهو صدق ذلك، وبما أن لكل الناس حاجة فطرية للحب فهو قرر أن يصبح طيب ولو بالزيف فقط حتي تحبه الناس فقام بوهمهم أنه الطيبة تمشي علي الأرض. فلن يقدر قيمة الطيبة الحقيقية غير الطيب بالف

حساسية الانتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى  سوء الأمر. فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة). والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى  الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون. الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرف

حالة الزهق

بسم الله الرحمن الرحيم احساس صعب  ا نك تكون زهقان، وأسوأ أنواع الزهق إنك متبقاش عارف أنت زهقان ليه؟ ولا من مين؟ وتبقى المشكلة الحقيقية أنك تكون السبب في اللي بيحصلك وأنت مش عارف، ساعتها بتبقى عامل زي اللي بيلف في دائرة مبتنتهيش. المضحك أنك إذا جيت كلمت حد غريب، مش هيفهمك لأن الناس بتفهم الأسباب الواضحة المحددة لمشكلة معينة وطالما أنك مش عارف أنت زهقان ليه عند الناس معناها أنك بتدلع، مش مقدر النعمة ( العياذ بالله)، حاسس بفراغ ومكسل تعمل أي حاجة وشاطر بس تلوم على الناس والدنيا بدل ما تعمل حاجة مفيدة في حياتك! والصراحة أن كلام الناس  في   بعض الحقيقة لكن مش كلها والسؤال هو مين يعرف كل الحقيقة؟ مين يقدر يستوعبها؟ إذا كنت أنت نفسك مش عارفها فما بالك أنك تستوعبها؟ الموضوع صعب، والمشاعر بتخنق الواحد لدرجة أنه أوقات بيحس انه مالوش منفذ حتي عشان يتنفس.  أنا عارفة إن كلامي نابع من شعور اللحظة، لكني برده متاكدة أن الشعور ده مر على ناس كثير وأني مش لوحدي في الموضوع، وللسبب ده قلت اتكلم وافضفض يمكن  يعرف حد  انه مش لوحده وده يساعده ويساعدني عشان أساعد نفسي، بس دي دايرة نهايتها بد

نقص الخبرة

بسم الله الرحمن الرحيم سأتحدث اليوم عن أن تمتلك نقص الخبرة بالحياة ، تظل تنقصك  معلومات كثيرة ومهما حاولت أن تواكب سرعة حركة هذا العصر دائما تفشل في فعل ذلك، مهما قرأت وتعلمت وسعيت نحو التجارب رغم حذرك منها لكنك تحس دائما أن الناس تسبقك بخطوة بل خطوات ولا تعرف كيف تسدد تلك الفجوة بينك وبين العالم. قد تظن أن الأمر بسيط و هين ولكنك لا تعرف شعور أن تكون الساذج بين الجميع وأن تتعرض لمضايقات نتيجة ثقة الآخر في أنك لن تفهم الأمر بل لن تستطيع أن تصده لأن الأمر كله أكبر من استيعابك ولا تنتبه إليه إلا بعد أن تكون الخدعة حصلت وانتهت ولا يبقى لك إلا الحسرة على كونك مغفل كبير. لا أحد يحترم عدم خبرتك بالحياة أي كان السبب، بل يرونها وسيلة إستغلال لك على أقل تقدير وهي فرصة أن يشعروا بكونهم يفهمون كيف تسير الأمور على حسابك أنت، شعور قاس على من عرفه وجربه، فمن غير المهم أن يعرف أحد السبب في كونك هكذا طالما يعرف كيف يقوم با ستغفالك وكأن كونك بلا خبرة وصمة عار أو جريمة أو شئ لا يمكن التخلص منه بسهولة فضلا عن كونه يدوم العمر. أعتذر إن كان كلامي بدا قاسيا فقط عاهدت نفسي أن أجعل هذه المدون