بسم الله الرحمن الرحيم
سأتحدث اليوم عن أن تمتلك نقص الخبرة بالحياة، تظل تنقصك معلومات كثيرة ومهما حاولت أن تواكب سرعة حركة هذا العصر دائما تفشل في فعل ذلك، مهما قرأت وتعلمت وسعيت نحو التجارب رغم حذرك منها لكنك تحس دائما أن الناس تسبقك بخطوة بل خطوات ولا تعرف كيف تسدد تلك الفجوة بينك وبين العالم.
قد تظن أن الأمر بسيط وهين ولكنك لا تعرف شعور أن تكون الساذج بين الجميع وأن تتعرض لمضايقات نتيجة ثقة الآخر في أنك لن تفهم الأمر بل لن تستطيع أن تصده لأن الأمر كله أكبر من استيعابك ولا تنتبه إليه إلا بعد أن تكون الخدعة حصلت وانتهت ولا يبقى لك إلا الحسرة على كونك مغفل كبير.
لا أحد يحترم عدم خبرتك بالحياة أي كان السبب، بل يرونها وسيلة إستغلال لك على أقل تقدير وهي فرصة أن يشعروا بكونهم يفهمون كيف تسير الأمور على حسابك أنت، شعور قاس على من عرفه وجربه، فمن غير المهم أن يعرف أحد السبب في كونك هكذا طالما يعرف كيف يقوم باستغفالك وكأن كونك بلا خبرة وصمة عار أو جريمة أو شئ لا يمكن التخلص منه بسهولة فضلا عن كونه يدوم العمر.
أعتذر إن كان كلامي بدا قاسيا فقط عاهدت نفسي أن أجعل هذه المدونة تعبر عن أفكاري وهأنذا أفي بما وعدت به وأتحدث عن أمور لم أتحدث عنها من قبل لأني لم أرد ذلك ولكني قررت أن أنطق وكلما وجدت في نفسي الشجاعة لفعل ذلك لن أتراجع عنه.
لذا أرجو منك عزيزي القارئ ألا تحكم علي من لا يمتلكون الخبرة كالآخرين، صدقني سوف يفرق كثيرا إذا ما راعيت هذا الأمر في تعاملك معهم.
أعتذر إن كان كلامي بدا قاسيا فقط عاهدت نفسي أن أجعل هذه المدونة تعبر عن أفكاري وهأنذا أفي بما وعدت به وأتحدث عن أمور لم أتحدث عنها من قبل لأني لم أرد ذلك ولكني قررت أن أنطق وكلما وجدت في نفسي الشجاعة لفعل ذلك لن أتراجع عنه.
لذا أرجو منك عزيزي القارئ ألا تحكم علي من لا يمتلكون الخبرة كالآخرين، صدقني سوف يفرق كثيرا إذا ما راعيت هذا الأمر في تعاملك معهم.
شكرا للطفك.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق