تخيل...

تخيل...


بسم الله الرحمن الرحيم


تخيل معي أن الكلمات التي تقرأها ما هي إلا معاناة شخص لم يقدر علي وجودها بداخله بلا انقطاع، فهو لم يستطع علي تلقي التصورات التي أصبحت زائدة عن حدها. لذا أخرجها من رأسه فحطت علي الورق سهواً أو صحواً حتى ترى النور من حولها.

فليس من السهل علي محب للكتابة أن يكتب أي شئ حتى إذا كان للتواجد لا أكثر، ولهذا الموضوع فوائده مثل أن يعرف أكبر عدد من القراء كتاباتك، لكن علي مستوي الكتابة الحبيبة يصبح الأمر مؤلم للإنسان أن يكتب شئ أقل من المطلوب.

أنت تري في الكتابة نفسك، فعندما تنساها حتى تظهر أنت حباً للظهور قد تخسر نفسك من جراء هذا الضغط، ولكن للحق أقول أن البدء في القيام بشيء ثم التوقف قبل إنهائه لهو أمر ليس بهين، عندما تبدأ شئ ولم يظهر لك خطأ يتعارض مع قيمك ويجعلك تتوقف عن الاستمرار فيه أكمل المسألة وإلا تخذل نفسك وتهدر موهبتك التي تحدد شخصيتك ومن أنت؟

يتضح من ذلك أهمية الكتابة لمحبي ممارستها، وأنهم يكونوا مسرورين عندما يكتبون لدرجة كونهم لا يريدون كتابة أي شئ، ويشعرون بالالتزام لما يخرجونه من كتابات إلي النور.

لذا .. رجاء رفقاً بمن يكتب فهو يعطيك قطعة من نفسه وأنت جدير بهذا التقدير منه. 

إهداء إلى نورهان محمود مؤلفة كتاب (ن) شكراً لمشاركة كتاباتها معنا.

وشكراً جزيلاً

تعليقات

المشاركات الشائعة