التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الخيال

شخصية جريندلوالد من فيلم وحوش مذهلة 2

بسم الله الرحمن الرحيم شخصية  جريندلوالد شخصية سوداوية، هو المثال الذي يتغذى على خوف وجبن وجشع الآخرين ويقوم بقلب ذلك ضدهم لأجل مصلحته، لقد استغل أن الشخص الذي في وسعه أن يقف أمامه ويمنع مخططاته هو دمبلدور وقام بعمل عهد بالدم  معه  لربطه به لأنه كان يعرف أن دمبلدور انسان ذو اخلاق سيحترم العهد ولن يخونه بعكسه هو والذي لا يتوانى عن فعل أي شئ حتى على حساب الإنسان الذي كان يراه أكثر من أخ له، لم يهتم لمشاعره التي جرحت جراء ما اقترفه في حقه.   أمثال هذا الرجل يصنفوا الناس لنوعين النوع الأول وهم السادة وهؤلاء حسب وصفه نادرون وآخرون مختلفون، يقول أنه لا يكرههم ولكنهم نافعون بطريقة مختلفة يتعطف عليهم فقط لأنهم ليسوا مثلهم وهو المقصود به أنهم أدنى درجة من النوع الأول، يقتبس جملة "مفيدين بطريقة أخرى"، وكأنهم عبيد لهم واذا رفضوا تقبل هذا الوضع يموتون بحجة أنهم تمردوا على ما تراءى له أنه الوضع الطبيعي للبشر أمثالهم. إن  جريندلوالد  يقول انه يلعب وفق القواعد وهو  يقصد هنا استغلال جميع  الأطراف   وتقليبهم   على  بعضهم البعض،  صدقت ناجيني عندما قالت إلى جاكوب  وهما شخصيتان  من الفيلم عندما

شخصية دمبلدور من فيلم وحوش مذهلة 2

بسم الله الرحمن الرحيم ألباس دمبلدور  رجل  طيب أنيق هادئ وقور مريح،  ابتسامته حاضرة،  يتذكر وعده ويفي به، يحب التدريس ويحب كونه استاذ ومعلم للطلاب الأجيال القادمة ويستمتع بهذا الامر دون ملل أو كلل، ويقوم بهذا وهو يحترم الصغير والكبير معا، ويشهد له طلابه بهذا، مخلص في علاقاته، ما يجعل من دمبلدور ما هو عليه انه لا يستعرض فهو ليس بحاجة  ل لاستعراض  مع أنه  بوسعه أن  يكون معه ما يمكنه من الاستعراض به والذي إذا قام به لجلب انشغال كبير له، لكنه مستغني عن هذا مما يجعلك تحترمه بشدة. يُعلم الناس دون أن يفرض عليهم شئ، وهذا نابع من اقتناعه أن التعليم لابد أن يأتي بيسر لا بعسر، يراعي كل طابع تلميذ لديه، رغم أن قوته توازي قوة  جريندلوالد وهو الشخصية المضادة لشخصيته إلا أنه لم يستطع أن يوقفه عما يفعل من أخطار لأنه كان مخلص لعهد الدم بالأخوة بينهم والذي استغله  جريندلوالد   ضده  ولم يهتم ، وجعله مربوط مقيد عن فعل ما هو صائب رغم قدرته على ذلك.  تحمل  دمبلدور  أن يراه الآخرين متواطئ ومتفرج ولا يتدخل رغم ما  ي متلكه من القوة والقدرة على ذلك لأنه ملتزم بالعهد ومخلص له، بينما صديقه لم يهتم لذلك، تحمل أن ي

أفلام الخيال

بسم الله الرحمن الرحيم على الساحة دلوقتي بقت في أفلام كثير من نوعية الخيال أو الفانتازيا سميها زي ما تسميها، كنت فاكرة بما أن العالم أصبح يستخدم الطرق المباشرة بشكل كبير في التعاملات الإنسانية، أن الأفلام هي كمان هتبقي مباشرة زيه بس اللي حصل العكس تماما وهو أن كلما  يبقى  العالم أكثر مباشرة في طريقته كلما الأفلام اللي تعبر عنه تبقي غرقانه ل ش وشتها في الخيال. في الأول الموضوع كان غريب إزاي ده حصل؟ لكن بعد كده اتضح أن كل ما بقت الأوضاع أكثر مباشرة كل ما اذا فكرت أنك تقول جملة أو حتى كلمة تتفهم بكذا معني،  ممكن تتأخذ بسوء ظن ويتم اختيار معنى واحد بس لها في كل الأحوال وهو المعني السيئ وبالمقابل حتتحمل كون العالم مبقاش عنده إستعداد أنه يفهمك لكنه عنده كل الاستعداد عشان يحكم عليك. وهي دي نتيجة المباشرة الزيادة في التعامل، وصلتنا أننا نحكم على بعض بمنتهى السوء من غير ما ندي لغيرنا فرصة يشرح فيها نفسه، ووارد جدا نطلع غلطانين في نظرتنا إلي الآخر لكننا نفضل أننا نوصل للاستنتاج  الخاص بنا و نحكم   على  الآخرين بشكل مباشر حتى  لو كان حكم غلط، وده السبب الرئيسي اللي خلي أغلب الاف

تخيل...

بسم الله الرحمن الرحيم تخيل معي أن الكلمات التي تقرأها ما هي إلا معاناة شخص لم يتحمل وجود الكلمات التي تلف بداخله مثل البقرة التي تلف حول الساقية بلا إنقطاع، فهو لم يتحمل توارد الأفكار التي أصبحت زائدة عن الحد الطبيعي. لذا أخرجها من رأسه فسقطت علي الورق سهوا أو عمدا حتى ترى النور من حولها .  فليس من السهل علي محب الكتابة أن يكتب أي شئ حتى إن كان لمجرد التواجد لأكثر ولا أقل، عمليا لهذا الموضوع فوائده كي يعرف أكبر عدد من القراء كتاباتك لكن علي مستوي الكتابة الحبيبة يصبح الأمر مؤذي بشدة للإنسان أن يكتب شئ أقل من المطلوب. أنت تري في الكتابة نفسك ، فكلما أهملت الكتابة حتى تظهر أنت لمجرد حب الظهور قد تخسر نفسك من جراء هذا الضغط الشديد، ولكن للحق أقول أن البدء في القيام بشئ ثم التوقف قبل إنهائه أمر مخزي للذات، طالما بدأت شئ  ولم يظهر لك خطأ يتعارض مع قيمك ويجعلك تتراجع وجب عليك الإستمرار فيه وإلا تخذل نفسك وتهدر موهبتك التي تحدد هويتك ومن أنت؟ يتضح مما سبق أهمية الكتابة لمحبي ممارستها، وأنهم يكونوا في منتهي سعادتهم عندما يكتبون لدرجة كونهم لا يتحملون كتابة أي شئ والسلام، ويشعر

الكتابة بين الواقع والخيال

بسم الله الرحمن الرحيم أنا أكتب فعليا منذ أكثر من عشرين عام بيني وبين نفسي فقط لكن عندما نقلت الكتابة إلي العلن منذ أقل من شهر الوضع تغير، على مدى السنوات السابقة فكرت أكثر من مرة أنه على إنشاء مدونة وأعرض  فيها  أفكاري ولكن على  آخر الوقت كنت أتراجع، تصور كل هذا الوقت أفكر وأقرر وأتراجع، لكن هذه المرة لم أتراجع فكرت وقررت ونفذت و أصبح لي مدونة. ولكن الوضع لم يكن سهلا مطلقا، كيف أقوم بفتح مدونة لي وسط ملايين المدونات التي يتم إنشائها كل يوم؟ ماذا سوف أقدم؟ وكيف يتلقاني الناس؟ وللحق لقد شعرت في البداية بخيبة أمل كبيرة لأني توقعت توقعات أعلي من الواقع، فأنا لم أكن أعرف الواقع حقا حتى أحكم عليه. توقعت أنني سوف أتعرض للنقد اللاذع من قبل الآخرين على الذي أكتبه، يبدوا أني كنت أري في خيالي أن ما أكتبه سيثير الاهتمام لدرجة أنه سيكون هناك أشخاص كثرة تقرأه، ثم جائت لي الحقيقة مثل الدلو البارد على رأسي، من يعرفك لكي يتابعك فضلا عن اعطائه رأي في كلماتك ويكون بالسلب أيضا؟ يبدو أن ملكة الخيال عندي لازالت تعمل وإلا لما كنت فكرت بهذا التفكير، ولكن هذا أوضح لي الفرق ما بين أن تتخيل الكتابة