التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

كراكيب النفس

بسم الله الرحمن الرحيم الكراكيب هي عبارة عن حاجات زائدة عن حاجة الإنسان ولا يستخدمها في العادة لكن يرفض رميها لأنه شايف أنه حيجي يوم ويستخدمها وممكن يجي اليوم ده أو ميجيش بس السؤال  ه و هل هتفضل الحاجة على حالها ينفع يستخدمها حتى هذا الوقت؟  ممكن يكون محتفظ بيها لأنه شايف إنها بتمثل له ذكرى مهمة مش قادر يفرط فيها ساعتها لازم يحدد أولوياته، مش كل حاجة هتبقى ذكرى وغالية كمان والأهم هل تستحق أنها تأخذ مساحة من حياتك ووقتك وطاقتك عشان تهتم بها؟  أوقات الواحد بيخلي الكراكيب استخسار وده أسوأ الأسباب لأنه لا منه بيستفيد بيها ولا عايز غيره يستفيد بيها، معندوش أي مشكلة انها تبوظ وتترمي ويعف عليها التراب وتحتل دنيته علي أنه يتبرع بها  لغيره اللي ممكن جدا يكون محتاجها أكثر بكثير منه. الكراكيب الحقيقية هي كراكيب النفس، لأن النفس أما تتملي بما هو زائد عن الحد، بتحوش جواها كراكيب، وكون النفس شيء غير مرئي بتضطر تخليك تحس بيها بأنك تحط كراكيب ك  في صورة أدوات ملموسة مادية واضحة قدام عينيك، لأنها عارفة أنك إذا بدأت تتخلص من الكراكيب دى يبقى انت مشيت في طريق إصلاح النفس. عشان كده أما تلاقي كر

صور شخصية

بسم الله الرحمن الرحيم بالأمس كانت الصور الشخصية يعني بها الصور التي تقوم بإلتقاطها في حياتك الخاصة مع أسرتك، أصدقائك المقربين، ولا تتشاركها إلا معهم أو مع عدد قليل من المقربين لك، اليوم أصبحت الصور الشخصية مباحة للكل يراها ويعلق عليها وأحيانا تتراوح التعليقات بين السلب والإيجاب وأحيانا كثيرة يتعدى النقد حدود الإحترام. الفكرة أن السبب في ذلك هو مبدأ المشاركة الذي تم استغلاله أسوأ استغلال، وكل هذا يرجع سببه إلي مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحمل بعض المسؤولية وليست كلها، فالكثيرون الآن يبحثون عن الشهرة يريدون الظهور في الصورة لكي يأخذون المدح والاعجاب والتعليق من قبل الآخرين ومستعدين في سبيل ذلك أن يلتقطون صور لهم في كل مكان وأي وقت وأحيانا أي وضع طالما أن هذا سوف يجعلهم محبوبين وهناك أناس أعدادهم ليست بقليلة ينتظرون صورهم بفارغ الصبر. أدرك تماما أن من حق كل شخص أن يكون له صفحته الشخصية التي يعرض فيها صوره ليشاركها مع من يحب وليس هناك عيب في أن تكون محبوب من قبل الاخرين ولكن الأهم هل أنت مستعد لتحمل النتيجة دخول أي كان إلى صفحتك؟ والذي لن يفعل ذلك حتى تأذن له بالدخول ثم تطلب

غرباء الأقاليم

بسم الله الرحمن الرحيم هناك بعض الشخصيات التي جاءت من الأقاليم بأمل كبير وطموح أكبر لا أحد ينكر عليها سعيها وكفاحها في الحياة ولكن ما يحزن الواحد حقا أنهم في عز ما كانوا يحصدون ثمرة إجتهادهم وكفاحهم كانوا مع ذلك يجمعون سواد وحقد وبخل وغل و استغلال وطمع للحصول علي أعلي المراتب وبأقل مجهود ولو بالغش. ترى من كان أمامك يفتخر بأصله يريد أن ينسي حتي نفسه وحياته السابقة وبالأخص فقره وذلك بادعاء أنه كان طوال الوقت غني هذا الشخص لا يرتاح أبدا لأن حبه للأموال والنجاح بأي ثمن يجعله شره للمزيد لذلك فهو لا يعرف الراحة ولن يعرفها. لقد غرته الدنيا والأماني وصدق أنه وصل وبدل من أن يراعي من هو في حاجته ترك الكفاح والجهد والتعب و طمع في المكسب السهل ولو على حساب الآخرين واستغلال حاجاتهم أسوأ الإستغلال وإذا سألته يوما ستجد لديه مبرر يقنعه بالوهم أن لديه حق فيما يفعله. الأسوأ من ذلك أن هذا النوع من الأشخاص يحمل في داخله كرها لمن هم في وضع معيشي جيد بالفطرة، وبما أنه سعى حتى وصل بينهم وإلي مستواهم تجده يسخف من هذا ويقلل من ذاك وكأن ليس في الوجود غيره. أمر محزن أن تجد شابا مفعم بالأم