التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف العالم

عروس الماريونيت

بسم الله الرحمن الرحيم تمثل  عروسة الماريونت عنصر إبهار للكثيرين بتصميماتها وجمال ألوانها ومرونة حركاتها والشخصيات التي تمثلها، ولكن مؤخرا أصبح هذا اللقب متداول في أوساط السياسة بكثرة كناية عن الشعوب التي يتحكم رؤسائها بها ويحولهم  إلى  عرائس ماريونيت  مستخدمين في هذا جهلهم وقلة وعيهم وضعف إرادتهم . هذا الأمر يجعلنا ننظر بعين أخري لعروسة ال ماريونيت،  عندما كنا صغار كنا نظن أن العروس من تتحدث ولكن فيما بعد اكتشفنا أن هناك من يحركها بالخيوط، فيحدث لك في البداية اختلاط كيف تتحرك العروسة بينما يتكلم الإنسان بلسانه، أنهم يظهرون من بعيد كاثنين وما إن رأيتهم مع بعض ليصبحوا وكأنهم شخص واحد فلولا الانسان لما أصبحت العروس لها اسم وشكل وحركة وشخصية ولسان تتحدث به ولولا العروسة لما وجد الإنسان من يقول ما يريده دون أن يظهر هو في الصورة وكأن هذا كلام العروس بنفسها. أن يتحول العرض الفني للعبة سياسية بامتياز هو أمر مخزي يجعلك تفكر لماذا كل هذه المسرحية لقول شئ يمكن قوله كما هو، كما أن هذه اللعبة ليست حكرا على السياسة فقط بل تنطبق على كل من يقول شئ ويقصد في الحقيقة شيء آخر وهذا في شتى مجالات الحياة.

الالتزام مسئولية

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أناس كثر يبرعون في التهرب من المسؤوليات الملقاة عليهم يرونها مهارة،  أن ي قدروا علي استغلال فلان و الإفلات   من قبضة هذا أو التهرب من المهمة كذا يظنون أن الأمر بغير حساب ولا  عواقب ل فعلتهم  ولكن دائما تظهر لنا نماذج هؤلاء الذين  يطلق عليهم اسم (الفهلوي)  وهم يقعون في شر أعمالهم حينما تتكالب عليهم ديون ما اقترفته أيديهم ويأتي وقت السداد وقد لا يأتي بالحسني أو يقعوا في من هم أعلى درجة في الفهلوة  منهم،  فيكون الوضع أسوأ،  فهم ممن ينطبق  عليهم مثل ( ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ). بالمقابل هناك أناس يبالغون في ردة فعلهم عندما يشاهدون أو يسمعون عن أشخاص  من النوع الأول الذين  ارتكبوا  خطأ ما لا يقبله  المجتمع  ويظل يسألون بإنفعال أسئلة من نوعية كيف حدث هذا؟ وما الذي جرى  في الدنيا؟ كناية عن عدم رضاهم على شئ يظنون أنهم بعيدون عن القيام بفعله،  فتكون النتيجة أن يعرفوا الاجابة علي هذه الأسئلة بأسوأ الطرق،  بأن يفعلوا هم بذاتهم نفس الفعل الذين لاموا غ ي رهم عليه بشدة،  هذا يعلمنا ألا ننتقد  حد بإنفعال حتى  لا تجد نفسك مكانه،  ينسون أن لولا ستر (الله) علينا لما

تهنئة بمناسبة اليوم العالمي للعمال٢٠٢١ (أتقن عملك )

 بسم الله الرحمن الرحيم أردت الاحتفال باليوم العالمي للعمال عالميا ووطنياً وودولياً ودينياً وبخاصة بآيات من القرآن الكريم ومن كثرة أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فاهتديت لأن اصف معنى "أتقن عملك" بكلماتي الخاصة التي أدعو (الله) عز وجل أن أكون أجدت التعبير. العمل ليس أفضل من القول بقدر ما يُبرهن أن الكلمة أيدي وأرجل تخترق الصعاب إن أردت. الأعمال بالنيات، فكل عمل يفتح لك طريق ما، فإذا فتحت طريق الخير وأنت في نيتك لا تبغيه حقا حينئذ ستسير في طريق يظنه الآخرون المعميون بنيتك الحقيقية أنه طريق مفروش بالأزهار والورود لكنك الوحيد الذي يعرف أنه إذا ما قررت أن تخطو خطوة واحدة ستهوي في هوة سحيقة يصعب الخروج منها. عملك أكثر ما يكشف لك ولغيرك طبيعتك الأصيلة. العمل هو ما يُعرف به الإنسان وهو الحَكم في اختياره الآخرين خليلا لهم أم تركه وشأنه. عندما تؤدي ما عليك من عمل أنت تساعد نفسك أولاً، لأنك أزحت من على كتفيك حمل ثقيل لن يحمله أحدا عوضاً عنك.  وقال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

تجارة الأعضاء بالبشر

  بسم الله الرحمن الرحيم ما يحدث بين الدول التي يطلق عليها دول متقدمة مع الدول التي يطلق عليها دول نامية هو ما  يسمي بعملية تجارة أعضاء البشر هناك من يملك مال ولا يملك صحة فبدلا من أن يحمد (الله) عز وجل على  ما لديه حتى  يأتيه من فضله يريد طمعا منه أن يجمع الاثنين في آن واحد، ذلك الذي يستكثر على  من لا يملك سوي صحته بأن يحتفظ بها. هذا بالضبط ما يحدث مع الدول المستعمرة التي تأخذ نعم (الله) سبحانه وتعالى  التي أنعمها علي الدول التي يتم استعمارها بحجة أن الطرف الثاني لا يقدرون النعمة التي لديهم لذا ستذهب لمن يقدرها ألا وهم الطرف الأول! السؤال هو من أنت؟ أأنت الله؟ (أستغفر الله) هل أنت من تقرر مصير الآخرين؟ من أين تملك هذا الحق لكي تقسم النعم التي أعطاه (الله) عز وجل لغيرك وتظن أنك قادر على  أخذها بمنتهي السهولة، أظننت لأن "ربك" أمهلك بعض الوقت أنك بذلك في طريق الصواب؟ أنت تغالط نفسك وأنت تعرف ذلك ولكنك تبرر لنفسك أنك لا تلوث يديك مطلقا، فهناك تاجر البشر الذي نصب نفسه إلها من أجل المصلحة فقط وهذا النوع هو من أسوأ أنواع البشر لأنه لا يشعر بالندم ولا يري في هذه الدنيا بِرُمَّت

طول الغياب

 بسم الله الرحمن الرحيم كل مرة أتأخر فيها عن ميعادي هاهنا أشعر بالندم لاحقا وتحدث بعض من الأمور السيئة، كل هذا لأني وعدت ألا أترك هذا المكان مكاني المفضل بل وأن أظل باستمرار في تواصل مع عالمي الخاص، لقد نسيت شغفي في زحمة الحياة، لست متعمدة لتكرار هذا الكلام كالببغاء فذلك أشد ما اكرهه ولكني أروي ما حدث. ففي يوم من الأيام تظن أن ما عندك ليس بكافي لك وتخرج لتتوه في زحمة الحياة تبحث عن شئ ما ولكنك لا تعرفه بالرغم من أنه كان لديك وأمامك طوال الوقت وعندما تعلم بذلك أخيرا حينئذ تشعر بالندم الشديد و تصر على أنك لابد أن تعي الدرس وأن تشكر (الله) عز وجل بكل كيانك علي أنه أعاد إليك استيعابك ورتب أمورك بعد سنوات الضياع لتجد نفسك تقف على قدميك مرة أخري، وهنا أحب أن أنوه عن شئ ليس بجديد ولكن يجب التنويه عنه أن هذه لن تكون آخر مرة تتوه فيها أعرف أن الأمر مؤلم قوله فما بالك بأن تعيشه ولكن الأُفضل إخبارك الحقيقة بدلا من الضحك عليك بالوهم، كلّما ما يمكن تأكيده لك أن كل مرة ستمر فيها بمثل هذه الأوضاع ستصبح أكثر قوة وحُنْكَة في مواجهتها لعلك تصبح خبير وتعطي الآخرين النصائح في كيفية تصرفهم في مثل هذه المو

موسيقي عالمية

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أنواع كثيرة من ا لأصوات في هذا العالم منها أصوات غليظة وأصوات حادة وأصوات رقيقة وأصوات عالية وأخرى منخفضة والتصنيفات لا تنتهي، المميز في الأمر أن تناغم كل هذه الأصوات بلا أي استثناءات تخرج موسيقي رائعة مميزة ولا كأنها أعظم أوركسترا في الأوبرا، فكل واحد منا له صوت يميزه وأهم ما في الصوت قدرته على التعبير عما في داخلك بوضوح حتي يصل إلي العالم كما أردته أن يصل منذ البداية. فلا تقلق، العالم بحاجة إلي كل الأصوات فلا تصدق من يقنعك أن للعالم صوت واحد بل هي عدة أصوات (ربنا) سبحانه وتعالى ألفها ووفقها لتظهر جميعها كصوت واحد متجانس هو صوت العالم، نعم أنت الصوت الذي إن لم يخرج من محجره لن تسمع الموسيقى الساحرة التي تطرب عقلك قبل أذنيك، لذا فانت مشارك وبقوة في صناعة موسيقى هذا العالم دون أن تعرف أي شئ عن الموسيقي قط. فلي موسيقى  هذا العالم سيمفونية خاصة تجعلك ترى العالم كما لم تراه من قبل بشكل آخر مختلف، تجعلك تعرف أن كل صوت مهم لأنه يحتوي على خصائص فريدة لا يملكها غيره وليس هناك صوت أفضل من صوت بل الأصوات كلها مختارة بعناية من قبل (المولي) عز وجل لتؤلف

الانعزال عن العالم

بسم الله الرحمن الرحيم هل حالك يشبه حال المنعزل عن العالم؟ هل لديك نفس التفكير؟ أن تأتي عليك الأوقات الهامة وعقلك يتوقف ولا تعرف ماذا عليك أن تقول؟ أنت تعرف أن هذا التوقيت هام وعليك أن تتفاعل معه وتعبر عنه بطريقتك الخاصة وبشكل يعبر عن شخصيتك ولكن عقلك لا يستوعبه فينساه متعمدا وينسيك تأثيره عليك رافضا فعل شئ لمجرد أن الجميع يفعله حتى تجد أغلب الناس من حولك يتحدثون عنه، وقتها تقول أين كنت؟ أين ذهب عقلك؟ ولماذا سقطت في فجوة زمنية أنستك مناسبة من أهم المناسبات في حياتك. لا أحد يفهم أو يستوعب الأمر ولا أحد مهتم بسماع شرحك الذي قد يراه مبررات لا نفع منها هذا إن استمع إليك، ثم لماذا عليك الشرح أصلا؟ فعادة من السهل اتهام الآخرين بما ليس فيهم ولكن الأهم اعتراف نفس بما فيها وأننا كلنا معرضون للخطأ وهي جملة كلنا نرددها وبخاصة وقت وقوعنا في الخطأ أما إذا كان المخطئ غيرنا سحبناها بمنتهي السهولة وحولنا المخطي حينئذ إلى  شخص آثم فعله. لا أحد يعلمنا التعامل مع مثل هذه الموضوعات التي تحتاج إلى مزيد م ن التدر ي ب والممارسة حتى تصبح من أنماط الحياة، سيقول قائل أن الأديان تعلمنا كيف نتصرف

العالم كما لم تراه من قبل

بسم الله الرحمن الرحيم ا لعالم يتغير بسرعة كبيرة لطالما كان يتغير ولكن الفترة الحالية تغير بشكل سريع جدا والملفت للنظر أنه يتعلق بتفاصيل كنت تراها بسيطة بل من كثرة حدوثها بصفة مستمرة اعتدت عليها وكأن لا شئ سيتغير (فسبحان من يغير ولا يتغير هو "الله" جلاجلاله)، إن كنت لا تصدق انظر من حولك سترى أشياء كنت تراها وكأنها لن تتغير فتغيرت بلمح البصر ولم تكن تدري أن تغيرها سيؤثر عليك لهذه الدرجة. وسأقول لك بعض الأمثلة من عندي، لقد كان طريق ذهابي إلى العمل عبارة عن خطين على شكل زاوية حادة ولقد اعتدت الأمر وعلى الوقت الذي أقضيه في المواصلات ذهابا  إلى العمل وإيابا  إلى  البيت ، ولكن مؤخرا يتم بناء كوبري في منطقتنا وهذا يحدث كثيرا في الفترة الآنية، المهم أن هذا الأمر أدي إلي تغيير المسافة  التي كانت تقطعها العربة  على الطريق الذي كان الدوران حوله لا يأخذ حوالي 5 دقائق فقط أصبح يأخذ من ثلث إلي نصف ساعة هذا بالإضافة إلى الإزدحام المروري الذي لم يكن موجود من قبل والذي جعل الوقت يمر أطول من اللازم. فكرة أنه كان يتبقي لي 5 دقائق فقط كي أصل إلي بيتي فأخذ علي الأقل ربع ساعة ع

العالم الافتراضي

  بسم الله الرحمن الرحيم كلنا نعيش في عالم افتراضي ولكن هذا الأمر يحدث باختيارنا وبوعي منا بإرادتنا، وذلك ليس استغناء عن العالم الواقعي على العكس، بل لأننا نريد امتلاك كل شئ من حولنا ونرغب في أخذ أفضل ما في هذين العالمين ونترك السئ وهذا ليس بأمر مستغرب إن كنت بحق تجيد فعل ذلك وتنتقي اختيار كلماتك وألفاظك وتعرف كيف تستفيد من هذا الكم الهائل من المعلومات دون أن تنقلب الأمور عليك. فعليك أن تكون أمين مع نفسك وصادق فيما تقوله وإلا من الأفضل لك ألا تقوله. فمن حقك أن تظهر أفضل ما فيك لمن حولك ولكن ليس علي حساب الصدق الذاتي وإلا سوف تدفع ثمن كذباتك لباقي عمرك في كلا العالمين، ولن يغير الأمر منه شئ. كن أنت كما أنت في الحقيقة ولا تعبأ بما قد يقولوه عنك الآخرون لأنك يوم تعصف العواصف بهذا العالم ستجد نفسك كما أنت بل سيكون فخر كبير لك أنك حافظت على خامتك الأصيلة كما هي. ليس حقيقيا أن من فشل في العالم الواقعي هو من يأتي للعالم الافتراضي ليثبت وجوده، في نظري أنه حتى إن حصل هذا فعلا فلن يسمي ذلك نجاح بالنسبة لهذا الشخص بل سيعد فشل كبير لأنه سوف يشعر بأنه يتآكل ذاتيا من داخله هذا لكونه

عالمك الخاص

    بسم الله الرحمن الرحيم كل منا لديه عالمه الخاص، لكن هناك أناس يعطون هذا الأمر حجم أكبر من حجمه الطبيعي، وبشكل زائد عن الآخرين، فماذا يعني أن تكون وسط الناس وعقلك في واد آخر، غير مهتم بتفاصيل ما يحدث من حولك في العالم الواقعي، وتسرح بخيالك لأبعد الحدود وهذا شئ له سلبياته وايجابياته. فعالمك الخاص قد يكون عبارة عن هواية خاصة لا يعرفها أحد عنك، تحب القيام بها بشدة و تسبب لك ممارستها الكثير من السعادة ولا تريد مشاركت ها مع الآخرين بل تريد الإحتفاظ بها لنفسك ليس لسوء يعيبها ولكنك تريد أن تعمق شعور الإتصال مع نفسك، فهناك بعض الأمور التي يستمتع الإنسان عند القيام بها بمفرده. من الممكن أن يكون عالمك الخاص هو مكان بعينه تراه على أنه الملجأ والملاذ لك وقت الأزمات والشدائد، تذهب إليه كي تريح بالك من كل ما يحدث حولك حتي تشعر بأنك استعدت طاقتك وعافيتك لكي تكمل طريقك في الحياة بسلام وهناء ورخاء ثم تكرر هذا الأمر كلما احتجت إليه. وقد يكون أيضا أشخاص بعينهم كونهم مميزين بحق في حي اتك، فهم أكثر من يعرفونك ويمدونك بالدعم النفسي ولديهم القدرة على الإحساس بك و معرفة م تى تكون سع

عالم المدونات

بسم الله الرحمن الرحيم المدونات ده عالم لوحده، في مدونات كثير موجودة وده بيزود المنافسة كل يوم ويسألك إيه المميز في مدونتك عن غيرك عشان الناس تقرأ لك أنت مخصوص، بس خلينا نفكر في الموضوع ده تاني. محدش ينكر أنه وجود عدد ثابت من القراء و بيزيد كل يوم ده حلم كل كاتب بس مين قال إن الكاتب يكتب بس علشان القراء؟ هو يكتب لأنه بيحب الكتابة، لأنه عنده حاجة يقولها ولفتت نظره وحب يشاركها مع الناس فقرر أنه يكتبها لأنه لسه مقتنع إن في ناس بتفكر بتفكير صائب لم تلوثه مظاهر هذا العصر. مين اللي قال أن عالم الكتابة إما يا قارئ يا كاتب طب ما فيه الفضولي وفيه المراقب وفيه اللي كل همه أنه يفسد قيمة الكتابة وقتها كل كلامك مش حيبقي له أي معنى، وفي اللي واخذ الكتابة مصلحة مش أكتر، أنا مقدرش أدعي أني كاتبة أنا واحدة بتحب الكتابة أوي وبتغير عليها من الهوا الطاير. وميزة الكتابة إنها بالدرجة الأولي بصرية فهي تري بالعين المجردة وده علشان يشتغل التفكير والتخيل والتحليل والفلسفة اللي ممكن تكون فارغة أحيانا. نيجي بقي لعالم التدوين أنا نفسي مش شايفة أي مشكلة أن كلنا يبقى لنا مدونات بغض النظر عن عدد