عروس الماريونيت

العروس المتحركة
عروس الماريونيت


بسم الله الرحمن الرحيم


تمثل عروسة الماريونت عنصر إبهار للكثيرين بتصميماتها وجمال ألوانها ومرونة حركاتها والشخصيات التي تمثلها، ولكن هذا اللقب أصبح متداول في الأوساط الإدارية بكثرة كناية عن الشعوب التي يتحكم رؤسائها بها ويجعلوهم عرائس ماريونيت مستخدمين في هذا  قلة وعيهم وضعف إرادتهم .

هذا الأمر يجعلنا ننظر بعين أخري لعروسة الماريونيت، عندما كنا صغار كنا نظن أن العروس من تتحدث ولكن فيما بعد اكتشفنا أن شخص يحركها بالخيوط، فيحدث لك في البداية خلط كيف تتحرك العروسة بينما يتكلم الإنسان بلسانه، أنهم يظهرون إثنين وما إن رأيتهم مع بعض ليصبحوا وكأنهم شخص واحد، فمع الإنسان أصبحت العروس لها اسم وشكل وحركة وشخصية ولسان تتحدث به والعروسة هي صوت الإنسان التي يقول بها ما يريده دون أن يظهر هو في الصورة وكأن هذا كلام العروس بنفسها.

أن يكون العرض الفني لعملية مدبرة باقتدار هو أمر مهين يجعلك تسأل لماذا يحدث هذا لقول شئ يسهل قوله كما هو، كما أنها  ليست حكراً على الإدارة بل تنطبق على من يقول شئ ويعني شيء آخر وهذا في شتى مجالات الحياة. أن تستخدم العروس الدمية في الغاية المرجوة منها للتسلية وفي نفس الوقت إيصال رسائل توعية بأمور الحياة وألا تستخدم بشأن غيره، كما أن العالم في هذا الوقت يريد الطريق الميسر مع أنه قد لا يكون هو الطريق الصحيح.

لذا ... ليكن كل في محله الصحيح هذه طريقة الربح المضمونة.

وشكراً جزيلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة