بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن ينتهي عام 2023م احب اقول بعض من الامور اني انتبهت انه العام الوحيد الذي لم اسجل فيه ولا تهنئة واحدة باسم العام بعكس الثلاث الأعوام السابقة ولا واحدة حتى كما انه العام ليس الأكثر في عدد المقالات التي كتبتها وان كانت النوعية زادت هذا العام حق (الله) لا يمكن ان تقول انه حدث فيه أمور غير اعتيادية لم تحدث من قبل في حياتي باستثناء النغر الذي حدث في بواطننا لما يحدث لأهالينا في غزة (ربنا) ينصرهم بنصره المؤزر المبين ( اللهم آمين يارب العالمين).
صدق رسول الله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا ويغني عن هذا الحديث قوله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه، وقوله ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فهذا معناه لا يتم إيمانه ولا يكمل إيمانه الواجب إلا بهذا، وهكذا قوله النبي ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فجعل المسلمين شيئًا واحدًا، وجسدًا واحدًا، وبناءً واحدًا، فوجب عليهم أن يتراحموا، وأن يتعاطفوا، وأن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن يعطف بعضهم على بعض،(موقع ابن باز).
الأمر الذي تعلمته في هذا العام أنه ليس بالضرورة أن يحدث أمور في العلن من التي يعدها الناس أحداث كبيرة لكي تترك أثر كبير بحياتنا، حتى دون ذلك تجد النتائج ظاهرة أمام الأعين، عن نفسي لا يمكن أن أقول أنه حدثت أمور معينة بذاتها في حياتي أتحدث عنها باستثناء أني قررت في ديسمبر هذا العام أن أكتب بشكل يومي ما استطعت مع اخذي اجازة اسبوعية، قررت أن أسعى للتحسين من مدونتي لأنها الوسيلة المثلي لأقول أني كاتبة وأحب أني كاتبة لأني أحب الكتابة.
الكتابة للنفس أمر جلل وبخاصة للكاتب لأن لها منافع كثيرة نفسيا ومهنيا منها، التعبير عن المشاعر التي تعتمل داخل المرء خاصة التي ليس من السهل الحديث عنها، وتطوير القدرات الكتابية للكاتب، تحسين الخط، والاهتمام بالأخطاء الإملائية... وغيرها.
لذا ندعو (الله) من كل قلوبنا أن تذهب عام 2023 بسلام وأمان وأن نستقبل العام الجديد بقلوب عامرة بالإيمان (بالله) أن (الله) ربنا هو وكيلنا في كل شيء وتمسكوا بسنة الحبيب رسول الله والنبي الأمي الصادق الأمين محمد (صلوات الله وسلامه عليه).
عام جديد سعيد
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق