بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الجزء الثاني عشر من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة
وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها:-
******************************************************************
إن كونك لست مثاليا هذه هي المثالية بحق.
الهروب ليس بحرية بل هو أساس اللامبالاة.
ردك (يا الله) هو الرد البليغ الذي ما بعده بلاغة.
رؤيتك للأمور (يارب) هي الرؤية الصحيحة دائما.
اللي شايف نفسه كل حاجة، الناس الثانية عنده ولا حاجة خالص.
لا تأمن لمن لا يعرف الثقة الحق بالله فهو يستطيع أن يفعل أي شيء.
هناك قطرات من الماء اذا شربتها تصبح أكثر عطشا مما كنت من قبل أن تشربها.
الحياة مؤخرا بين ثلاث العالم الخيالي والعالم الواقعي والعالم الافتراضي الذي هو مزيج بين العالمين.
ليس كلما تريده دوما يريده الآخرون أيضا والعكس بالعكس فليس كل ما ترفضه يرفضه الآخرين حتى إن كان يستحق الرفض.
أحيانا تشعر أن ضرر خروج المشاعر يكون أكبر من ضرر بقائها بداخلك، تشعر أنك لا تعرف نفسك إذا تركت الأمر يذهب دون إخراجها.
كما أن للكرم دروس يتعلمها المرء منه، فإن اللؤم هو الآخر يعلم دروسا فقط ما لم تكن أنت الشخص اللئيم فحينها لا تتعلم درس فقط بل وقد تكون عظة للآخرين أيضا.
قيمة الناس الحقيقية هي عندما يبعثهم (ربنا) إلينا كي يرشدونا إلى الطريق الصحيح، كما لا يمكنك اجبار احد على فعل الصواب مهما كان ولكن عليك باخباره به فقط.
الاعتراف بالخطأ مثلما قد يجعلك في صدمة مما قمت به كون هذا الأمر كان بداخلك وانت لا تدري عنه شئ مثلما سيشعرك في نفس الوقت بالراحة الشديدة أنك تخلصت من عبء وجوده بداخلك.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق