ملكة الإبداع
| ملكة الإبداع |
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال أنه ثمة ثلاث أنواع من الأمية أمية القراءة والكتابة، الأمية الرقمية والنوع الثالث أمية بالإبداع. والأمر هو أننا لم نستطع تخطي النوعين الأول والثاني من الأمية حتى نحقق الثالث، لا أقول إن شرط حدوث أحدهما يتعلق بالآخر ولكن لا يستطيع المرء أن يبدع دون أن تجد الكلمات وتنقلها إلى أفعال يتم تحققها. كما يجب مواكبة العصر باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية في التعامل معه.
ونذكر هنا عدة تعريفات للإبداع منها أنه عملية ذهنية مصحوبة بانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلاقة تمكنه من الوصول إلى جديد ومفيد ماهية التفكير الإبداعي، أي أن حتى الإبداع يصاحبه الانفعال حتى يتم تحققه، فهو ليس عملية بل يحتاج إلي مزيد من الوقت والصبر عليه مع تعدد مواقف التي قد تبوء بالفشل.
كما أنه تم وضع الحاجة إلى الإبداع في قمة التسلسل الهرمي لحاجات الإنسان التي وضعها أبراهام ماسلو في ورقته البحثيّة «نظريّة الدافع البشري» عام 1943 وهي حاجات تحقيق الذات، أي أنها من الحاجات التي إن لم تكن مهمة للإنسان فستكون كذلك فيما بعد طالما قد اعتنيت بالاحتياجات السابقة لها وصولاً لقمة الهرم. تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات.
الإبداع له حدود كغيره، مخطئ من قال أنه ليس له حدود، لكن الحدود غايتها الدعم لمزيد منه وليس العكس، أهمية الإبداع هي في إيجاد بصمة واضحة لك في هذه الدنيا تحب أن تُعرف بها.
بالتوفيق إن شاء الله
وشكراً جزيلاً





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك