بسم الله الرحمن الرحيم
يا رسول (الله) ... يا أيها النبي الأمي كنت كالبدر الوضاء الذي أنار حياتنا وقلوبنا للإيمان (صلوات الله وسلامه عليه).
وشرفتنا بكونك رسولنا الكريم الذي بعثه (الله) للعالم أجمع ... أنت نبراسا نهتدي به نحن المسلمين في كل زمان ومكان.
سنظل نرددها دوما ما حيينا طلع البدر علينا ... لنتذكر البدر الذي طلع فخفت جميع الأضواء أمام نوره.
يا أيها الصادق الأمين الذي خلقك (الله) ورباك وكبرك وتعهد بك من قبل مولدك حتى توفاه (الله) ربنا، كنت انت المعيار والنموذج الذي عندما يسعى أن يكون عليه المرء ما استطاع إلى ذلك سبيلا يكون كما يريده (الله) أن يكون، تركت لنا سنتك الشريفة التي نسعى إلى أن نعض عليها بالنواجذ ومن قبل كتاب (الله) القرآن الكريم هذا بعد أن أديت الأمانة وصدقت في كل شئ.
كنت خير الابن وخير الزوج وخير الأب وخير الصديق وخير الأهل وخير المعلم، كنت أهل للعدل والقسط في الحرب والسلم، يا من لم تكن شهادته مجروحة في أهله ولا غيرهم، يا من شهد له بالحق أعدائه، سيرتك جميلة بل هي الجمال بعينه بأبي وأمي أنت يا رسول (الله) .
يا سيدي يا رسول (الله) ندعو "ربنا" أن نشرب من يدك الشريفة شربة ماء هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا، أن نراك بأعيينا ونحييك بتحية الاسلام، وتضحك لنا حتي تظهر نواجذك، تقول أمتي أمتي وتُشفع فينا ولا تقول لنا بعدا بعدا سُحْقًا سُحْقًا لِمَن بَدَّلَ بَعْدِي بل نكون من المقريبن كما ندعو (الرحمن) بذلك.
يا نبينا ورسولنا وحبيبنا هذه بعض الكلمات في حبك التي لا توفيك حقك ولكن هذه قربة نتقرب (لله) بها بكثرة الصلاة على حضرتك الشريفة أليس أنت حبيب الله الذي يصلي (الله) وملائكته عليه (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) سورة الأحزاب (56) (الحمد لله) على نعمة انك رسولنا ونحن جميعا أمتك، ندعو أن نكون ممن يباهي (الله) بنا ملائكته وأن ندخل الجنة بسلام دار السلام (تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ).
صلوات الله وسلامه عليك يا رسول (الله).
حتى نلقاك في الجنة (يارب).
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق