التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أيام رمضان

أحبب حياتك (تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم م 2021)

بسم الله الرحمن الرحيم بداية المشوار خطوة، خطوة فيها تُقرر أن تُخطي العتبة، تتخطى خوفك تعيش أحلامك، تكون روحك تكون أنت، أنت فقط بلا أي رتوش أو صناعات أو منتجاً دون أي زيف أو وهم، تعيش حياتك بطولها وعرضها، لا تخشي شيئا، لا تخشى إلا (الله) عزوجل. أنت سعيد بحياتك راضً عنها تعيش حياتك بكل حرية من داخلك بأمل وضاء علي أكمل وجه و موقن بأنك ستأخذ رزقك دون أي نقصان أو زيادة، هذا هو عمرك ووقتك وحياتك وكل هذا يستحق أن تبذل قُصاري جُهدك لكي تُؤمن عيشك (يا مؤمن) ليس كما يفعل الآخرين بتشييد القصور وتكنز المال بل بالرضا عن نفسك ومن قبل عن (الله) ذو الجلال والإكرام بالضحك من قلبك وأنت خالص النية ترى النعم تتلألأ أمام عينيك تراها بوضوح لأنك آمنت بوجوده آمنت "بالمنعم" سبحانه وتعالى وتزاحمت النعم لتُعلن عن وجودها في عالمِك فلا تدع اليأس يتمكن منك -فلا يأس من الحياة- وصدق كلام ربك (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) سورة يوسف آية (87). لذا ... أبدأ حياتك على أسس متينة، عيش وقتك عمرك مرحلتك حتى تنتقل للمرحلة الأخرى بسلام، ففي كل مرحلة تمر عليك استسقى منها ال

اليوم الثلاثون

بسم الله الرحمن الرحيم هذا يوم الشك بين كونه اليوم المتمم لشهر رمضان الكريم وما بين كونه اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك فهناك تشابه في هاتين المناسبتين لأن كلا منهما مناسبتين سعيدتين غير أنه لابد الفصل بينهما ذلك لأنـه في الحالة الأولى يجب الصيام أما بالنسبة الحالة الثانية يحرم الصيام (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) ففي كل الأحوال نحن نتشارك جميعا الرغبة في الدعاء بأن نكون من الفائزين في الشهر الفضيل وأن نُكـمـل فرحـتـنـا بعيـد الفطـر   السعيـد

اليوم التاسع والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم من أول يوم حتى آخر يوم من أيام شهر رمضان الكريم سنظل نحتفل به ونسعد فيه وندعي ( الله ) بصدق وإيمان أن نكون من السعداء الفائزين في الدنيا والآخرة معا أول يوم مثل آخر يوم فالأيام عندنا كلها سواء في الطاعات وحب الخير ولكن كلما أحببت أكثر كلما أعطيت أكثر فأكثر ولن تشعر بالتعب بل تشعر بأنك في سعادة غامرة فياضة ذلك لكونك بلغت هذا الشهر الفضيل و تدعو  كل عام من كل قلبك (اللهم بلغنا رمضان ) (اللهم آمين)

اليوم الثامن والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم لقد قارب الوقت على الراحة ولكنك ويال العجب لم ترد أن ترتاح إن كان معنى الراحة السماح لشهر رمضان الكريم أن يرحل فإذا كان الأمر بيديك لأردت الشهر الفضيل  طوال العام ولكنك تعرف أن الأمر ليس بيديك ولا تملك منه شيئا لذا لا تدعه يمر دون أن تجتهد في الطاعات   حتى آخر وقت كي تكون من الفائزين  السعداء في الدنيا  والآخرة (اللـهـم امـيـن)

اليوم السابع والعشرون

  بسم الله الرحمن الرحيم ما العيب في أن تتعلم من الآخرين وتستفيد من خبراتهم؟ لماذا يتحول هذا الأمر إلي كونك تقلد الآخرين تقليد أعمي؟ قد ينتعك الآخرون بالمقلد إن لم يكن بالسارق هذا فقط  لأ نك احترمت شئ وشعرت بقيمته وأردت مشاركته مع الآخرين المضحك أنك إذا ما مدحت شخص أعجبك  منه قولا أو فعلا أصبحت حينئذ مبالغ في ردة فعلك  من وجهة نظر الآخرين بل تفعل ذلك لأغراض شخصية بحتة تخصك وحدك وإن  تشبها  الرأيين معا يعتبرك الآخرون مقلد الفكرة هي أنك لن تُرضى أحد قط مهما فعلت لذا شارك واستفد وتعلم الكثير في الحياة ولكن مع إعطاء كل ذي حقا حقه (و الله يكلل سعيك بالنجاح) ( بالتوفيق إن شاء الله)

الأيام العشر الأخيرة

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم ها نحن ذا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم أهم الأي ا م ليس لأنها أيام العتق من النيران فكما وضحنا من قبل أن المفسرين تحدثوا عن أن (لله) كل يوم من أيام الشهر الفضيل عتقاء من النار ذلك فضل من المولى (ربنا) ذو الجلال والاكرام وليس أيام بعينها لكن لأن هذا الوقت الذي تثبت النفس فيه وتستمر على ما  بدأته أو أن يكون فتُرت همتُها ولم تعد تهتم بالأمر وهذا اختبار هام يتم فيه اكتشاف من يستطيع الاستمرار في فعل الطاعات من أول يوم حتى أخر يوم بل تزداد بمرور الوقت فالحماس يكون سيد الموقف أول الوقت لذا يجب أن يكون الثبات على الطاعة بل والاستزادة من القيام بها هو سيد الموقف الآن (ربنا) يوجـه لـنـا الخير والرشاد آمين

اليوم السادس والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم الخطوات الصغيرة ستصل بك يوما إلى الأحداث الكبيرة لذا لا تستسلم صابر وعافر وحاول ولكن من قبل تأكد هل هذا ما تريده حقا أم لا؟ فالأمر سيختلف كليا في مدى التمسك بما تود إنجازه في الحياة ولا تدع أحد يقنعك بغير ما تريد لا أحد يقدر روعة احلامك مثلك أنت فهذا حقـك في أن تثبت بقوة وجــــــودك بالتوفيق (يا رب)

الأسبوع الرابع والأخير

بسم الله الرحمن الرحيم نحن في الختام الوقت يمر بشكل سريع عما قريب (إن شاء الله) سينتهي شهر رمضان الكريم علي خير قد يأتي العام القادم وهناك من سنفتقدهم بيننا وهو سيأتي لكن سيبقى ما فعلته حيا باقيا يشهد عليك يوم القيامة (يارب ) أن يكون خير وفي ميزان  حسناتنا فلا تقل غدا سأفعل كذا أو سأبدأ بما أجلته تلك الأمـور لـن تُحـل بهـذه  الطريقـة أعرف أنني أكرر هذا الحديث كثيرا لكن الثبات هو سيد الموقف الآن لذا ... كـن ثابت على  موقفك حتى  يمر الامتحان بسلام وتكون من الفائزين به (إن شاء الله)

اليوم الخامس والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم التراخي والتعود هما أكثر ما قد يخيم على حياتك هذه الفترة وصوت المقولة الشهيرة يتردد في أذنك (ليس في الإمكان أبدع مما كان) هناك من يقول الآن ماذا تريدنا أن نفعل خاصة في درجات الحرارة العالية ؟ أولا لن أدعي أبدا المعرفة بظروف أحدهم ( الله ) يكون في عون الجميع الفكرة هي عندما تكون في نهاية شئ ما في الغالب يطبع على الإنسان رغبة في الانتهاء منه سريعا وإن كان هذا لا ينطبق  على  ما تحب بخاصة مع بركات ورحمات شهر رمضان الكريم ليس كل ما يبدأ بقوة  ينتهي أيضا بنفس القوة هذا هو التحدي أن تحافظ  على مجهودك بالتوفيق  (يارب)

اليوم الرابع والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم لا تقلل من أي شئ تفعله سواء كان بالسلب  أو الإيجاب فكل شئ تفعله مهما كان قليل بالمداومة عليه يصبح كثير لذلك لا تستهتر بنفسك أو بالآخرين إن فرحوا بشئ قليل ولا تعبأ بسخرية الآخرين أنك تفرح بما هو قليل هـم لا يعرفون معنى التفاصيل الصغيـرة تلك التفاصيل الغنية المليئة بالسعادة يشغلون همهم بالأحداث الكبيرة التي ما تأتي إن أتت فهـي ستضيف  إلى أ رصدتهم إن كان خير أو شر والاختيار لك اختر   بحكمة

اليوم الثالث والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم هناك في بعض الأوقات فرص وهناك في هذه الفرص من يفعل كل شئ ليفوت الفرصة عليك ويجعلك تندم أشد الندم لا تسمح لأحد بفعل ذلك مهما أقنعك أنه يفعل ذلك من أجل مصلحتك فهو يريد تضييع الفرصة عليك فقط لكي لا يكون الوحيد الذي فعل ذلك يريد أن يجمع أكبر عدد من الناس حتى يشتركون معه في نفس الذنب بحجة أن كلما كان عدد المخطئين كبيرا سوف تقـل درجة العقاب بل يظن أنها ستختفي وليس هناك شئ مـا في الواقـع يختفي لكنه يُحدث نفسه بأنه إذا كان غارقا فلماذا يغرق بمفرده! هو أسوأ أنواع البشر يريد أن يحمل البشر ذنوب فقـط  لكونه لم يـرد أن يمشـي فـي طريـق الحق نصرك ال كبير  عليه بأن  ترفض الاستماع إليه فهو سوف يقع في شر أعماله  يوما ما وسيبقى   عملك الصالح ينتظرك  في  دار الآخرة بالتوفيق (يارب)

اليوم الثاني والعشرون

  بسم الله الرحمن الرحيم لا تسمح للعقد أن ينفرط من بين يديك لا تسمح لأي شاغل أن يشغلك هذه الأيام الوقت يمر دون أن تدري ولا يمكن إيقافه والدليل على هـذا الحديث أننـا متواجدون هنـا الآن فكر كيف وصلت إلي هنا والأهم الطريقة التي وصلت بها إن كنت لم تلحق القطار مبكرا فلا بأس (رب العباد) هو الحي الباقي لكنك لست كذلك أيها الفاني فألحق العرض قبل أن تنتهي المهلة المحددة علي فعل الطاعات واجتهد منعا للاعتياد وإن كنت لحقت به مبكرا فأحذر ممن يقنعك أنك لست بحاجة لفعل شيء آخر زيادة لما فعلت كل هذا يفسد عليك أهم اللحظات الحالية في حياتك وهو أن تكمل ما بدأت بنفس النشـــاط أن تكون النهاية بنفس قوة البداية هذا إن لم تكـن أشـد قـوة منها قد لا تكون تلك هي النهاية ولكنهـا تعـد بالتأكيد بدايـة مشـرقـة بـالـتـوفـيــق ( إن شاء الله )

اليوم الواحد والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم الوقت أوشك على الانتهاء ولكن الفرص لا تذهب  بل تأتي طالما أنت على قيد الحياة ولكن السؤال هل تضمن ذلك؟  هل تضمن أي شئ؟  سأقولها عنك الاجابة هي لا هناك قول نخدع به أنفسنا طيلة الوقت  هو (أن هناك الغد دائما نفعل فيه ما لم نفعله بالأمس) هنا يأتي التساؤل لماذا لا تفعل ما تريد فعله في الغد الآن  مع علمك أنك لست بضامن لأي شئ؟ ليس هناك رد سوي مزيد من التسويف  نعم هي تلك الكلمة (التسويف) والتي تتداخل في كلمات مثل  أجل هناك وقت، سنفعل ذلك في وقت لاحق، لدينا مزيد من الوقت من أين أتينا بهذه الثقة لنكرر مثل هذا الكلام؟ الحقيقة هي أننا لا نأبه بالأمر فقط نريد أن نؤجل و نرمي الحمل من علينا وإن كان بشكل مؤقت وحرف ال سين (س) الذي لا ذنب له إلا أننا نقوم باستغلاله كي نرفع أنفسنا عاليا ثم نخسف بأنفسنا الأرض  عندما لا نفعل أي شئ ولا حتي نحاول اختتم هنا بقول ( الله ) عز وجل أعز من قائل:  {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ  وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ  وَمَا لَهُم مِّن د

الأسبوع الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم لقد بدأت تعتاد على الوضع الجديد شيئا فشيئا بدأت في إيجاد أشياء مألوفة إليك لطالما أحببتها تجد نفسك تعيش في روحانيات شهر رمضان الكريم ترتاح إلي هذا الوضع لدرجة أنك تود أن يدوم طوال العمر ولكن ما يبقى منه ما تعودت عليه واتخذته منهج لباقي حياتـك (يارب) اجعلنا من السعداء  الناجحين  الفالحين في هذا الشهر الفضيل اللهم آمين

اليوم العشرون

  بسم الله الرحمن الرحيم أعتـرف إنـك لا تجـد شيئـا تـقـولـه ولـكـنـه الالتــزام الـذي قـطعـته مـع نفـسـك ولا يمكنك الرجـوع عنه فإذا تعودت أن ترجع في التزام عاهدت نفسـك عليه لأنك ضقت به ذرعا وما عدت تتحمله إذن لن توفي بأي شئ عاهدت نفسك عليـه مـن الأسـاس وكيـف تـفـعـل ذلـك طـالـمـا مازالت الحجـة قـائـمـة كـل ما عليك إدعاء أن الأمر فوق طاقتك وهل هذا يحدث كـل مـرة؟ إن كان كذلك فإذن الخطأ خطأك أنت لأنك لا تعـرف نفسـك جيدا ولا تعرف ما يمكنك القيام به وما لا تقدر عليه بالمرة ومع ذلك ليسـت تلـك حقيقـة الأمـر أنت فقـط تريـد الضحـك على نفسـك بأن تقنعها أنك تفعل أمور مفيدة ولكنك في الواقع لا تفعل شيئا تريد أن تخرس صوت ضميرك الذي يقول لك أنك لا تسعى كفاية تريد أن تتحايل عليه وتقنعه أنك حاولت لكن الدنيا هي التي تظلمك الدنيا لا تظلم أحد هي مخلوق مثلنا وحتى إذا حصل ذلك فهناك دائما (الـلـه) ذو الجلال  الإكرام شاهد ومطلع ولن يترك حقك إلا ويرده إليك لذا أرمي حيلك الدفاعية وراءك وواجه نفسك بالحقيقة واعترف بها بوضوح هذه بداية الطريق الذي من خلال السير فيه ستجد نفسك في نهاية

الأيام العشر الوسطى

بسم الله الرحمن الرحيم عشرون يوما مضوا من شهر رمضان الكريم لا أحد يعرف كيف حدث ذلك وبهذه السرعة لكن كل ما نتمناه فيه أن نكون من الفائزين الفالحين الموفقين في الدنيا والآخرة معا لذا أسعى كما بدأت هذا الشهر الفضيل بقوة وحماس ورغبة شديدة في الفوز أن تكمل ما بدأت ولكن بحماس أكبر صبر أكبر وعزيمة أشد (الله أكبر) خاصة في هذا الوقت الحاسم أتحدث عن ليالي الاعتكاف وما فيها من خـيـر كـبيـر عسي (الله) عز وجل أن يوفقنا  جميعا  لما  يحب  ويرضى اللهم آمين

الأيام العشر الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم للأيام الأولى سحرها الخاص المميز الذي يجعلك مشدوه بالبدايات خاصة أنه يتم تقسيم الشهر الفضيل إلى ثلاثة أقسام كل قسم عشرة أيام الأيام الأولي هي رحمة والوسطى هي مغفرة والأخيرة هي عتق من النار مما شاع عند الناس بأنه حديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: (أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار) إن كان عدد كبير من المشايخ اتفقوا على إنه حديث ضعيف وذلك لأن شهر رمضان الكريم تفتح فيه أبواب الرحمة و (لله) عـز وجـل في كل ليلة عتقاء من النار * فهو شهر كله رحمة ومغفرة وعتق من النار لذا حتي من دون تقسيم الشهر الفضيل لكنه سيبقى الشهر الكريم (الله أكرم)    من كتاب زاد الصائم  للشيخ  محمد صالح المنجد

اليوم التاسع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم القطار يوشك على الرحيل فهل تأكدت أنك ملئت نفسك جيدا بكل ما ينفعك   قد يرجع القطار مرة ثانية وهو سيرجع لكنك لست بضامن أن تستطيع اللحاق به فهي فرصة حصلت عليها فلا تفوتها أبدا أو تبيعها مهما روادك عن شرائها الآخرون يريدون أن يشتروها بثمن بخس بملهيات وألوان اصطناعية مغشوشة مزيفة حتى  إذا ما أفقت يكون انتهي كل شئ، اعرف مصلحتك جيدا ولا تسمح لأحد بأن يضحك عليك ويقول لك أنه يعرف مصلحتك أكثر منك أنت الوحيد الذي تعرف أن  مصلحتك مـع  (الله) عز وجل ألزم ما تعرف اليوم الثامن عشر

الأسبوع الثاني

  بسم الله الرحمن الرحيم لقد بدأت تعتاد لقد بدأت تفهم الوضع والواجبات التي عليك القيام بها بدأ ت  تنظيم وقتك ومواعيد نومك علي النظام الجديد وإن كان مؤقت تتأكد ألا تبرر لنفسك أن الصيام يعيقك عن فعل شئ هام وضروري وإن كان ليس عليك فعل كل شئ فلهذا الشهر قدسيته وأولوياته لذا استفد بكل العادات الايجابية التي تعتاد عليها وثبتها كعادات أساسية لباقي حياتك والعكس بالعكس المهم أن تبدأ بالتوفيق (إن شاء الله)

اليوم الثامن عشر

  بسم الله الرحمن الرحيم هل يصدق أحد أنه مر من شهر رمضان ثمانية عشر يوما لم نلبث الاعتياد على الصيام والتمسك وروحانيات الشهر الفضيل حتى  نجده يجري مسرعا أسرع من القطار السريع ويقول من يلحقني! ولن ينفع أن تنتظر القطار أن يبطئ كي تلحق به أو ألا تهتم بالأمر بالمرة في كلا الحالتين أنت الخاسر لما في القطـار من هدايا و جوائز الحفاظ  على ما حققته من نجاح أهم من إنجاز النجاح نفسه لذا لا تترك تعبك يضيع هدر ويذهب أدراج الرياح بل أمسك عليه كما تمسك بالغالي والنفيس وتصر على المحافظة عليه والاعتناء به هذه فرصتك  اقتنصها اليوم السابع عشر