اليوم العشرون

اليوم العشرون

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

أنك لا تجد شيئاً تقوله ولكنه الإلتزام الذي قطعته لنفسك
ولا يصح الرجوع عنه فإذا تعودت أن ترجع في إلتزام عاهدت به نفسك
لأنك ضقت ذرعاً وما عدت تتقبله فقد لا توفي بأي شئ عاهدتها به

وكيف تفعل ذلك مع الحجة القائمة بقول أن الأمر فوق قدرتك

وهل هذا يحدث كثيرا؟ إذا كان كذلك فإذن الخطأ خطأك

لأنك لا تعرف نفسك ولا ما في وسعك القيام به جيداً

 ومع ذلك ليس هذا هو الأمر، أنت تريد أن تقنتع
أنك تفعل أمور نافعة ولكنك لا تفعل شيئاً
تريد أن توقف صوت مبادئك الذي يقول

أنك لا تسعى وأن تظهر له أنك فعلت لكن

الدنيا هي السبب، والدنيا مخلوق مثلنا 

وإذا حصل ذلك ف (الله) ذو الجلال الإكرام

شاهد ومطلع ولن يترك حقك إلا ويرده إليك

هذه بداية الطريق الذي بالسير فيه بوضوح

ستجد نفسك في نهاية المطاف ... بالتوفيق

اليوم التاسع عشر