بسم الله الرحمن الرحيم
مصطفي محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
هذه بعض الأقوال التي ألهمتني ل د/ مصطفى محمود من كتاب علم نفس قرآني عام 1998:
الدنيا كالخيال وأن (الله) هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا والآخرة.
إن الفشل في كسب الدنيا حتما سيتبعه الفشل في نصرة الدين.
الفن الجيد هو الذي ينبت من بيئة أهله و من ظروفهم.
الأمة التي لا تصنع سلاحها لا تملك حرية استخدامه.
هناك دائما قشة إذا تجاوزها الميزان سقطت الكفة.
المؤمن يدرك أن الجمعية مع (الله) لابد فيها كسب فإلي جانب اللانهاية تصبح جمعية.
المستقبل للحق مهما تسلح الباطل وطالت مخالبه الكون لم يخلق عبثا والتاريخ لا يمضي سدي وانما هناك رب عادل يدبره وكل المطلوب أن نكون جنود الصدق لهذا (الرب).
الظالم لا يملك إلا أن يحمي نفسه بظلم أكبر منه كلما استشعر مقاومة خصومه فهو لو تراجع سوف تدوسه الأحذية وسوف يخسر خسارة تراكمية بقدر أكاذيبه.
ليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه فإن كان (الله) عز وجل منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت فلا يمكن أن يكون الموت سلبا للحياة، إنما هو انتقال بها إلي حياة أخري بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج السموات إلي ما لا نهاية.
وشكرا
عنوان الموضوع التالي:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق