بسم الله الرحمن الرحيم
هل حالك يشبه حال المنعزل عن العالم؟ هل لديك نفس التفكير؟ أن تأتي عليك الأوقات الهامة وعقلك يتوقف ولا تعرف ماذا عليك أن تقول؟ أنت تعرف أن هذا التوقيت هام وعليك أن تتفاعل معه وتعبر عنه بطريقتك الخاصة وبشكل يعبر عن شخصيتك ولكن عقلك لا يستوعبه فينساه متعمدا وينسيك تأثيره عليك رافضا فعل شئ لمجرد أن الجميع يفعله حتى تجد أغلب الناس من حولك يتحدثون عنه، وقتها تقول أين كنت؟ أين ذهب عقلك؟ ولماذا سقطت في فجوة زمنية أنستك مناسبة من أهم المناسبات في حياتك.
لا أحد يفهم أو يستوعب الأمر ولا أحد مهتم بسماع شرحك الذي قد يراه مبررات لا نفع منها هذا إن استمع إليك، ثم لماذا عليك الشرح أصلا؟ فعادة من السهل اتهام الآخرين بما ليس فيهم ولكن الأهم اعتراف نفس بما فيها وأننا كلنا معرضون للخطأ وهي جملة كلنا نرددها وبخاصة وقت وقوعنا في الخطأ أما إذا كان المخطئ غيرنا سحبناها بمنتهي السهولة وحولنا المخطي حينئذ إلى شخص آثم فعله.
لا أحد يعلمنا التعامل مع مثل هذه الموضوعات التي تحتاج إلى مزيد من التدريب والممارسة حتى تصبح من أنماط الحياة، سيقول قائل أن الأديان تعلمنا كيف نتصرف في كل شئ أقول لك صحيح هي تخبرك ماذا تفعل؟ ولكنك تواجه وحدك الموقف في الحياة بشكل عملي، ما أقصده أنه يظل الجزء الخاص بالتطبيق مرتبط بعوائق اجتماعية لا يسهل التعامل معها.
ونأتي على جانب آخر فليس كل من يبدي اهتمامه يكون بحق مهتم بل قد يكون للأمر أسباب كثيرة مثل الخوف من نظرة الآخرين لك إذ لم تفعل كما يفعلون، وأنت تريد إراحة عقلك على حساب ضميرك الذي ينعتك بالكاذب فليس ما تقوله هو ما يعبر عما في داخلك بصدق، وقد تفعل ذلك لأنك تريد مراضاة الآخرين وكسب ودهم حتى على حسابك الشخصي كلها أسباب ليست نابعة منك أنت لذا فأنت لا تداوم عليها بل تجبر نفسك بنفسك عليها جبرا.
ونأتي على جانب آخر فليس كل من يبدي اهتمامه يكون بحق مهتم بل قد يكون للأمر أسباب كثيرة مثل الخوف من نظرة الآخرين لك إذ لم تفعل كما يفعلون، وأنت تريد إراحة عقلك على حساب ضميرك الذي ينعتك بالكاذب فليس ما تقوله هو ما يعبر عما في داخلك بصدق، وقد تفعل ذلك لأنك تريد مراضاة الآخرين وكسب ودهم حتى على حسابك الشخصي كلها أسباب ليست نابعة منك أنت لذا فأنت لا تداوم عليها بل تجبر نفسك بنفسك عليها جبرا.
ما أردت قوله أن كل إناء ينضح بما فيه، فمن يرد من قلبه مشاركة الآخرين الحب والخير والسعادة سيلاقي الجزاء الحسن على عمله ومن يرد أي شئ آخر فالجزاء من جنس العمل أما إذا لم يرغب الآخرون بمشاركتنا أو يريدون المشاركة في حدود وأن يحدث هذا بالتدريج فلنعطهم عذرهم لا أحد يعلم بما في قلوب الناس إلا (الله) ذو الجلال والإكرام و لسنا بقضاة تحكم وفق أهوائها الشخصية لعلنا نثبت بالفعل أن لهم مكان بيننا، ولعل هذا يفتح باب قلوبهم على المشاركة في الحياة ونكتشف كم هم كنوز حقيقية.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق