بسم الله الرحمن الرحيم
الوقت أوشك على الانتهاء ولكن الفرص لا تذهب بل تأتي طالما أنت على قيد الحياة
ولكن السؤال هل تضمن ذلك؟ هل تضمن أي شئ؟ سأقولها عنك الاجابة هي لا
هناك قول نخدع به أنفسنا طيلة الوقت هو (أن هناك الغد دائما نفعل فيه ما لم نفعله بالأمس)
هنا يأتي التساؤل لماذا لا تفعل ما تريد فعله في الغد الآن مع علمك أنك لست بضامن لأي شئ؟
ليس هناك رد سوي مزيد من التسويف نعم هي تلك الكلمة (التسويف)
والتي تتداخل في كلمات مثل أجل هناك وقت، سنفعل ذلك في وقت لاحق، لدينا مزيد من الوقت
من أين أتينا بهذه الثقة لنكرر مثل هذا الكلام؟
الحقيقة هي أننا لا نأبه بالأمر فقط نريد أن نؤجل ونرمي الحمل من علينا وإن كان بشكل مؤقت
وحرف ال سين (س) الذي لا ذنب له إلا أننا نقوم باستغلاله
كي نرفع أنفسنا عاليا ثم نخسف بأنفسنا الأرض عندما لا نفعل أي شئ ولا حتي نحاول
اختتم هنا بقول ( الله ) عز وجل أعز من قائل:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ
لَهُ ۚ
وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} سورة الرعد آية (11).
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق