اليوم الواحد والعشرون

أيام شهر رمضان المبارك
اليوم الواحد والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الوقت أوشك على الإنتهاء ولكن المنح لا تذهب بل تأتي لأنك على قيد الحياة
والسؤال هو هل تضمن ذلك؟ هل تضمن أي شئ؟ الإجابة هي لا ثمة قول نخبر به أنفسنا هو
(أن الغد موجود لنفعل فيه ما لم نفعله بالأمس) هنا يأتي التساؤل لماذا لا تفعل ما تريده في الغد اليوم
مع علمك أنك لا تضمن أي شئ ولا تقوم حتي بالسعي ولا يوجد لديك رد محدد بل تتداخل لديك كلمات مثل أجل يوجد وقت، سنفعل ذلك في وقت آخر، لدينا مزيد من الوقت من أين أتينا بهذا الأمان لنقول مثل هذا الكلام؟ ألا نأبه للأمر أم نريد ألا نعجل به وإن يكن بشكل مؤقت. وحرف ال سين (س) الذي
لا دخل له إلا أننا لا نحسن استخدامه كي نرفع أنفسنا عالياً ثم نقع بها أرضا عندما لا نفعل أي شئ.
 اختتم هنا بقول (الله) عز وجل أعز من قائل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ 
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} سورة الرعد آية (11).

 

اليوم العشرون  

تعليقات

المشاركات الشائعة