بسم الله الرحمن الرحيم
أي تغيير تقرر القيام به له آثاره الجانبية، ما تمسكت به يرفض أن تتخلى عنه بعد أن تعودت عليه مدة طويلة
حتى النفس لا تصدق أن تستبدل ما عرفته وألفته بغيره الذي قد يأخذ وقتا آخر طويلا حتى تعتاد عليه
وقد تعتاد الأمر أو لا تعتاد عليه بسهولة ويسر أو قد لا تعتاد عليه بالمرة
هنا تظهر المقولة الشهيرة (ما نعرفه أفضل مما لا نعرفه)
ليظهر لك صوت ضميرك في شكل مدرب تنمية بشرية
يقول لك كيف ستعرف إن لم تجرب أصلا
ولكنه ينسى أن يخبرك كيف ستجرب ومخاطر التجربة
ولكنه ينسى أن يخبرك كيف ستجرب ومخاطر التجربة
التي إن عرفتها قد لا تبدأها أبدا أو قد لا تكمل التجربة
السؤال هو إذا كان القديم يريحك لماذا فكرت أن تتركه؟
الاجابة أنه لا يريحك مهما قلت بما تكذب به على نفسك باستمرار
لذا من حقك أن تعرف أن الأمر ليس وردي وأن له عيوب كما له مميزات
لكن الأمر هنا متوقف على مدى رغبتك في التغيير ودرجة عزمك على ذلك
والأهم هو الحلم الذي يقبع بداخلك ينتظر تحقيقه ويتوقف على حدوث هذا التغيير
كما أقول القرار قرارك اختر بحكمة وأبدأ وسر على بركة (الله) عز وجل.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق