بسم الله الرحمن الرحيم
بداية المشوار خطوة، خطوة فيها تُقرر أن تُخطي العتبة، تتخطى خوفك تعيش أحلامك، تكون روحك تكون أنت، أنت فقط بلا أي رتوش أو صناعات أو منتجاً دون أي زيف أو وهم، تعيش حياتك بطولها وعرضها، لا تخشي شيئا، لا تخشى إلا (الله) عزوجل.
أنت سعيد بحياتك راضً عنها تعيش حياتك بكل حرية من داخلك بأمل وضاء علي أكمل وجه و موقن بأنك ستأخذ رزقك دون أي نقصان أو زيادة، هذا هو عمرك ووقتك وحياتك وكل هذا يستحق أن تبذل قُصاري جُهدك لكي تُؤمن عيشك (يا مؤمن) ليس كما يفعل الآخرين بتشييد القصور وتكنز المال بل بالرضا عن نفسك ومن قبل عن (الله) ذو الجلال والإكرام بالضحك من قلبك وأنت خالص النية ترى النعم تتلألأ أمام عينيك تراها بوضوح لأنك آمنت بوجوده آمنت "بالمنعم" سبحانه وتعالى وتزاحمت النعم لتُعلن عن وجودها في عالمِك فلا تدع اليأس يتمكن منك -فلا يأس من الحياة- وصدق كلام ربك (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) سورة يوسف آية (87).
لذا ... أبدأ حياتك على أسس متينة، عيش وقتك عمرك مرحلتك حتى تنتقل للمرحلة الأخرى بسلام، ففي كل مرحلة تمر عليك استسقى منها الدروس المستفادة التي ستنفعك في المرحلة القادمة كي تنعم بحياة هانئة وقيمة لحياة أبدية.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق