التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المحتوي

أحبب حياتك (تهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم م 2021)

بسم الله الرحمن الرحيم بداية المشوار خطوة، خطوة فيها تُقرر أن تُخطي العتبة، تتخطى خوفك تعيش أحلامك، تكون روحك تكون أنت، أنت فقط بلا أي رتوش أو صناعات أو منتجاً دون أي زيف أو وهم، تعيش حياتك بطولها وعرضها، لا تخشي شيئا، لا تخشى إلا (الله) عزوجل. أنت سعيد بحياتك راضً عنها تعيش حياتك بكل حرية من داخلك بأمل وضاء علي أكمل وجه و موقن بأنك ستأخذ رزقك دون أي نقصان أو زيادة، هذا هو عمرك ووقتك وحياتك وكل هذا يستحق أن تبذل قُصاري جُهدك لكي تُؤمن عيشك (يا مؤمن) ليس كما يفعل الآخرين بتشييد القصور وتكنز المال بل بالرضا عن نفسك ومن قبل عن (الله) ذو الجلال والإكرام بالضحك من قلبك وأنت خالص النية ترى النعم تتلألأ أمام عينيك تراها بوضوح لأنك آمنت بوجوده آمنت "بالمنعم" سبحانه وتعالى وتزاحمت النعم لتُعلن عن وجودها في عالمِك فلا تدع اليأس يتمكن منك -فلا يأس من الحياة- وصدق كلام ربك (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) سورة يوسف آية (87). لذا ... أبدأ حياتك على أسس متينة، عيش وقتك عمرك مرحلتك حتى تنتقل للمرحلة الأخرى بسلام، ففي كل مرحلة تمر عليك استسقى منها ال

أكتشفت أن ....

  بسم الله الرحمن الرحيم في مطلع شهر مارس عام 2019 م، تم إنشاء أول مدونة لي بعنوان (رد الجميل) أي أنه مضى أكثر من عام ونصف على نشأة المدونة، وللأسف لم أستطع الاحتفال بهذا اليوم بالقدر الكبير الذي يستحقه في نفسي، فمن ناحية أُخجلت كوني لا أعرف كيف أفعل كما يفعل الآخرون عندما يحدث معهم نفس الشئ، ومن ناحية أخرى أخطأت بشدة عندما قللت من قيمة الأمر وخفت من كونه لا يستحق كل تلك الضجة من جانبي وقد لا يجد اهتماما من وجهة نظر الآخرين. ولقد كتبت حتى الآن أكثر من (240) موضوع في مجالات مختلفة وأفكار مختلفة وبشكل متميز كما آمل وأتمني بل وأدعو (الله) عز وجل عندما أصبح كاتبة ذات مكانة مرموقة "بإذن الله" أن أظل أداوم على الكتابة هنا في المدونة وأن أستمر حتى مع تحقق أحلامي ككاتبة. فلن أنكر أنني لولا تشجعي (بفضل الله) عز وجل من أجل نشر أفكاري هنا في المدونة لما كنت بدأت مشوار الكتابة في الأصل، فلقد كانت المدونة أول خطوة فعلية في طريقي لأكون كاتبة وأود تسجيل بعض النِّقَاط الهامة هنا للذكري، وذلك علي النحو التالي:- هناك أمور لن تستطيع أن تقولها أو تعبر عنها بطريقتك الخاصة إلا هنا، لأن هذ

أسس المدونة

بسم الله الرحمن الرحيم أردت هنا ايضاح بعض النقاط الأساسية عن المدونة على النحو التالي:- المدونة شئ وكوني كاتبة فيها شئ آخر، فهي تجعلني قادرة علي أن أفصل نفسي عنها ولهذا الأمر مزاياه وعيوبه. هناك فرق بين حياتي الشخصية والمدونة، أستطيع التسويق لمدونتي وكتاباتي بكل ما أستطيع والعكس تماما بالنسبة لحياتي الشخصية. تعتبر المدونة عامة لجميع الناس وهكذا بينما أنا أعشق خصوصيتي. عندما تقوم بإنشاء المدونة تتحمل مسئولية ما تكتبه و من يقرأه بعد ذلك. لا زالت المدونات ليست بفعالية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ولكني أشعر بأنها عالمي الخاص. تكتب موضوعات المدونة كلها بلغة واحدة وهي لغة الأم لأن الكاتبة حتى الآن لا تجيد الكتابة بلغة أخري وهذا يمثل عائق في أن يصل محتواها إلي أكبر عدد من القراء. المدونة هي تعبير عن وجهة نظري الشخصية وليست موقع علمي بحت، فهناك الكثير منها يملأ الانترنت لكن أنا هنا أعبر عن فكري وأعتقد أن هذا المكان الملائم لفعل ذلك. المدونة بداية لشئ أكبر ولكنها بداية مميزة تظل تذكرها وعلى تواصل معها باستمرار بكل جديد يحدث معك. المدونة هي قرار أخذته بعد فترة طويلة مضنية

المحتوي ده مش هادف!

بسم الله الرحمن الرحيم مؤخرا بقي في موجة كبيرة إسمها ده مش هادف، لأ مشوفش الفيديو ده اصله مش هادف لأ مقراش المقالة دي أصل محتواها مش هادف، للي بيقول كده سامحوني وكأن مفيش شئ في حياتنا غير أما يكون هادف! إلا هو يعني إيه هادف؟ وليه كل حاجة في حياتنا لازم تكون هادفة؟ ولا من كثر تضييع الوقت فيما لاينفع الموضوع بقى مش هادف. حسب علمي أن تقييم المعلومات مش مجرد إنها هادفة أو لاْ؟ لو المعلومات دي في صورة نكتة تضحك من القلب من غير أي سلبية ده محتوى هادف، أنك تشوف الدنيا بعين ثانية مختلفة ده برده هادف، كونك تحس بالسعادة ده أكثر شئ هادف في الدنيا. المحتوى الهادف ممكن يكون أبسط مما تتصور، أنك تبتسم في وش الناس ده شئ هادف وإنك تقدر ترسم البسمة على وشوش الناس ده منتهي الوصول إلي الهدف. لكن تقييم الموضوع بأنه فقط هادف أو لأ ده بيدل علي السطحية والاحساس بالضآلة لدرجة التعويض عنه بالكلام عن الأمور الهادفة في نظر كل واحد والتي تختلف باختلاف معانيها لدى الآخرين، لأن إحترامك لفكر الآخر أي كان، هو ده المحتوى الهادف.