التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الميلادي

بداية جديدة (تهنئة العام الجديد 2024 م)

    بسم الله الرحمن الرحيم نحن الآن في نهاية عام 2023م وقرب بداية عام 2024م عام جديد سعيد متمنين أن  يعيده (الله) علينا جميعا في كل مكان بالخير والسعادة والبهجة وأن ينصر أهلنا في غزة وأن يأتي العام الجديد ونحن في  أحسن  حال، أعرف أن هذا الكلام يتم تكراره كل عام، كما أعرف  أن البعض قد مل من إعادة نفس الكلام كل عام، ولكن الكلام نوعان نوع مهما مللت من إعادته لا يمكن أن  يكون إلا  ما هو كائن من البداية والآخر  الذي لا يبقي بل يذهب مثلما ذهب الكثير من قبله. إنها بداية جديدة، والبدايات الجديدة لا تنتهي، ففي مجال الكتابة مثلا كل مرة تمسك فيها بالقلم وتخط بيديك كلماتك على الورق يعتبر بداية جديدة، كل فكرة عصفت بذهنك ولم تتركك إلا وقد قمت بتوثيقها، كل خاطرة ألهمتك كي تشاركها مع الآخرين، كل موضوع أردت به تسجيل وجهة نظرك في زاوية من زوايا الأمور، حتى كتابتي لهذا الموضوع الآن يعد بداية جديدة كوني لازالت بعد أخطو خطواتي الأولي بشكل أكثر خبرة، هذه من البدايات الجديدة الفارقة في حياتي . فلنجعل شعار المرحلة القادمة (بداية جديدة حياة سعيدة)، فالبداية الجديدة تعني أمل متجدد كل يوم، فرصة ثانية لإعادة الأم

حدث في عام 2023

بسم الله الرحمن الرحيم قبل أن ينتهي عام 2023م احب اقول بعض من الامور اني انتبهت انه العام الوحيد الذي لم اسجل فيه ولا تهنئة واحدة باسم العام بعكس الثلاث الأعوام السابقة ولا واحدة حتى كما انه العام ليس الأكثر في عدد المقالات التي كتبتها وان كانت النوعية زادت هذا العام حق (الله) لا يمكن ان تقول انه حدث فيه أمور غير اعتيادية لم تحدث من قبل في حياتي باستثناء النغر الذي حدث في بواطننا لما يحدث لأهالينا في غزة (ربنا) ينصرهم بنصره المؤزر المبين ( اللهم آمين يارب العالمين). صدق رسول الله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا ويغني عن هذا الحديث قوله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه، وقوله ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فهذا معناه لا يتم إيمانه ولا يكمل إيمانه الواجب إلا بهذا، وهكذا قوله النبي ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فجعل المسلمين شيئًا واحدًا، وجسدًا واحدًا، وبناءً واحدًا، فوجب عليهم أن يتراحموا، وأن يتعاطفوا، وأن يتناصحوا، وأن يتواصوا بالحق، وأن يعطف بعضهم على بعض،( موق