التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف العقل

دوران العقل

 بسم الله الرحمن الرحيم أحيانا يخاف المرء أن يكون وحده فيذهب وحدته بعدة مشاغل غير مجدية  حتى لا يسمع ضجيج نفسه  فلا يواجهها  لأنه يخشى أفكاره   يخشى أن يعرف  ما لا يعجبه في  نفسه والسبب في كل هذه الأمور  هو العقل .  يضع  العقل قيودا على الإنسان، تظنه صديقك لكنه في الحقيقة عدوك، فهو لا يجب أن يكون صديق ولا عدو، العقل له وظيفة يؤديها بهدوء ودون مشاكل، ولكن إن زاد اعتمادك على  العقل أكثر  من غيره فهو يجعلك تظن أنه في صفك لكنه في الحقيقة لا يجعلك ترى الصورة بتمعن، يغرقك في أفكار لا تنتهي عن مدى سوء الأمر الذي سيعود عليك فعليا بالنفع ولكنه يجعله يبدو لك أنه ضار فقط حتى  تخاف منه وتتراجع عن  فعله. العقل يسبب لك الخوف حتى يستطيع أن يفعل أي شئ لحمايتك بالكذب وذلك على رغبتك انت هو يتحجج بحمايتك حتى يجعلك لا تفعل أي شئ ولا تفكر في أي شئ، أن تتلخبط الأفكار وتتزايد حتى تقول أنك لن تفعل شيء بحجة أنك في مطرح آمن مطمئن دون أن  تتصرف فتعرض نفسك للخطأ، أن تبقى  هكذا أفضل لك ألا تتحرك من مكانك وتدع عقلك يقوم بالعمل كله بمفرده.    العقل هو ميزان الإنسان، نبراس الحق الذي يجعله يمشي على الصراط المستقيم ولك

المواجهة الخاسرة

  بسم الله الرحمن الرحيم أتعرف هذا الشخص في حياتك الذي قد يكون زميل أو قريب أو أقرب من ذلك، من تعلم جيدا أنه يحمل لك كره خفي في داخله لكن تصرفاته تظهر عكس ذلك، بل ويسعى بكل الطرق كي يقنعك أنه يحبك بشدة من أعماق قلبه لكن جميع محاولاته تبوء بالفشل لأنك تعرف جيدا أنه يظهر خلاف ما يبطن فجميع تصرفاته تخالف ما يقولوه وعنده القدرة لإيجاد تفسير لكل شئ، هو في الحقيقة لا يقوم بأكثر من أن يجعلك تلف في دوائر مفرغة حتى  تتعب فلا تقدر على  سؤاله عن شئ بعدها، وتعرف أنك كلما دخلت معه في نقاش سيتحول إلي جدال لا ينتهي ولن تكون أنت الفائز فيه مطلقا. هذا الشخص عندما يقرر مواجهتك بما في قلبه، فلا تفرح كثيرا بأنه حان وقت المواجهة بل تلك الضربة لن تكون في صالحك فمن ناحية أنه تعب من كتمان كراهيته لك فقرر يبوح لك بما في داخله تصور! ومن ناحية أخري وهذا هو الأهم لأنه إذا لم يقم بمواجهتك ما كنت مضطر أن تفعل أي شيء  منذ البداية، لكنه عندما يقوم بإهانتك أمام عدد من الناس فهذا يعد فخ كبير. لذا ... تريث كثيرا في الرد عليه لأنه يجبرك  علي القيام برد فعل لما حدث، فإذا رددت بالصمت ستكون تلك الطامة ال

قوة اللمبة

بسم الله الرحمن الرحيم اللمبة هي رمز لكل من الأفكار الإبداعية بداخل عقل الإنسان، فعندما تفكر في فكرة ما تجد الرمز المعبر عنها في أغلب الرسومات التوضيحية لها هي صورة لشخص يضحك ومن فوقه يظهر رمز خاص يوضح شكل اللمبة، والإشارة إلي اللمبة هنا يتعلق بالنور والإضاءة وبرؤية الأشياء بوضوح.  وتعني اللمبة أن عقل الإنسان يعمل بإستمرار يفكر ويتخيل وينشغل بعالمه الداخلي، فعندما تحدث مشكلة تؤرق حياته وتعكر عليه صفو مزاجه حينئذ يظل يبحث عن حل لها، وأول ما يجد الحل ت تبادر اللمبة في الظهور كي تنير دربه، فأول ما يفعله الإنسان عندما يدخل حجرة مظلمة هو أن يبحث عن زر الكهرباء كي يضيء النور من خلال اللمبة. اللمبة هي التي تنير طريقك حيث أنها تجعلك ترى الأمور علي حقيقتها، تراها بعينيك التي لولا خلق (الله) الضوء الذي يمر في اللمبة لما رأت عينيك أي شئ. فهي التي ترمز إلي أن هناك شئ تفعله فأتقنه بجدية وأبذل قصارى جهدك حتى تخرج بنتيجة رائعة، اللمبة هي أفكار لا تنتهي ب لا  قيد أو شرط.   لذا... أهتم أن تضع اللمبة داخل عقلك في مكانها الصحيح كي تشع قوتها وتنير بضيائها علي حياتك.

وصف الأفكار

  بسم الله الرحمن الرحيم   هناك عدة أوصاف يمكن أن تتصف بها الأفكار على النحو التالي :- تميز الأفكار الإنسان الذي كرمه (الله) ذو الجلال والاكرام بالعقل عن جميع مخلوقاته مثل الحيوان والنبات. تعتبر الأفكار عشوائية لأبعد الحدود وغير محددة فقد تأتي فجأة كما تذهب فجأة دون توقع أو سابق إنذار . لا تستطيع أن تمنع عقلك من التفكير مهما حاولت ولكنك تحاول قدر الإمكان الحد من التفكير الزائد . تمكنك من خوض التجارب وأنت تمتلك حصيلة من المعلومات التي تنير لك طريقك . قد تتسبب في تشوش عقلك أو قد تأتي لصفاء رؤيتك و تضعك على أول المشوار . قد يتعب عقلك من كثرة التفكير ومع ذلك هذا لا يقلل من أهمية العقل للإنسان . قد تتوه في كثرة الأفكار التي تتوارد على خاطرك بشكل لا تستطيع ملاحقته . تساعد الإنسان علي الإبداع والخيال و الابتكار والاستخدام الأمثل لعقله . تساعدك في حل المشكلات وطرح الأسئلة الملائمة ومساعدة الآخرين . قد تغير الأفكار اتجاهاتك في حياتك للأبد سواء للأفضل أو الأسوأ .

قول رأيك

بسم الله الرحمن الرحيم قول رأيك، لأنه ممكن في موقف ما يطلع له لازمة وتبقي ساعتها تأكدت بنفسك أن رأيك له قيمة ويلاقي إحترام من الآخرين، وإذا مكنش يبقي علي الأقل تتعلم أن مش في كل الأوقات يبقى  رأينا صح لكن ده مش معناه أبدا أنه يخلينا نبطل نقول رأينا خالص لذا:-  قول رأيك إذا طلب منك حد أنه يسمع رأيك في موضوع مهم له. قول رأيك  أما يكون الهدف سماع رأي مختلف ورؤية الأمور من زاوية جديدة. قول رأيك أما تتأكد أنه حينفع بيه اللي قدامك. قول رأيك لأنك تتمتع بمناخ من الحرية تعبر عنه. قول رأيك أما تلاقي اللي مستعد بحب أنه يسمع لك. قول رأيك أما تكون خبير في المجال اللي تتكلم عنه. قول رأيك إذا كان بخصوص شخص مقرب ليك وإلا حتندم. قول رأيك لو على نفسك وبمنتهى الشجاعة والسخرية أيضاً. قول رأيك طالما أنك موجود في مجموعة تشاركون الرأي سوياً. قول رأيك لأنك إنسان وطبيعي أنه يكون ليك رأي ومن حقك أن تقوله بحرية.   وأفتخر أنك ليك رأي يعبر عن فكر حر لإنسان لسه دماغه شغاله في الطريق الصحيح.

صوت العقل

 بسم الله الرحمن الرحيم جوة العقل في أصوات كثير بس في صوت واحد مميز هو صوت العقل اللي بيقولك تعمل إيه وتتصرف إزاي بحكمة وتروي وتركيز، أنت محتاج كل شوية تسمع الصوت ده خصوصا لما تنتشر الأصوات التانية جواك عشان تمنعك من فعل الصواب. أوقات يكون صوت العقل قاسي خاصة لما تفكر تعمل اللي علي مزاجك وبس، وأوقات تانية بيكون ظالم وده بيحصل لما يسمع صوته لوحده ويتجاهل همس القلب وكأنه مش موجود بس لأنه في ظنه صوت ضعيف مش قوي زيه لطالما رأي القلب عدو له. صوت العقل هو اللي يسمع للعقل وفي نفس الوقت يسمع للقلب والجسد والروح ولا يتجاهل أي صوت على حساب صوت آخر، فليس معنى أنه يسمى صوت العقل أي أنه نابع من العقل فقط، ولكن هذا معناه أن جميع العناصر الداخلية للإنسان  اتفقت  على أنه يريد فعل تصرف معين.  ولكي يستطيع فعل ذلك عليه أن يستفتي قلبه، ويفكر كثيرا ويقوم ببعض الخطوات الهامة بداية من جمع المعلومات وانتقائها وتحليلها و الخروج   باستنتاج ثم أخذ قرار معين والأهم هو التأكد منه و تحمل مسؤوليته في حالة إثبات خطئه. و لأن صوت العقل نابع من الإنسان فمن الوارد أن يحدث خطأ، فالخطأ سمة البشرية وليس هذ

شجع عقلك

 بسم الله الرحمن الرحيم العقل نعمة كبيرة من (المولي) عز وجل، أنت محاسب عليها لذلك راعي "الله" في أمانته التي أودعك إياها، لذا أقول شجع عقلك علي:- أن يسمع كلام قلبك. أن يفكر خارج الصندوق. أن يفرض شخصه على الواقع. ألا يسمح للآخرين بالتأثير عليه. ألا يخشى مشاركة أفكاره في العلن. أن يفيد الآخرين بما لديه من علم نافع . أن يكون تفكيره حر غير مقيد بشيء. أن يعمل ما هو مسئول عن تحمله . أن ينتقي المعلومات التي تدخل له. أن يقبل تفرده وتميزه بكل أريحية. وأخيرا أقول: صون عقلك من الزوال، لأنك إذا قررت أن تتخلى عنه لن تجد غيره واقف في صفك.