صوت العقل
 |
| صوت العقل |
 |
| صوت عقلك |
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمة أصوات كثير في العقل، لكن صوت واحد هو صوت العقل الذي يقولك ماذا تعمل وكيف تتصرف بحكمة وتروي وتركيز، أنت محتاج أن تسمع هذا الصوت عندما تنتشر الأصوات الأخري بداخلك كي ترجعك عن فعل الصواب.
أوقات يكون صوت العقل ضاغط وذلك عندما تفكر في عمل ما تريد، وأوقات أخري يكون مخطئ وهذا يحصل عندما يسمع صوته فحسب وينسي همس القلب وكأنه غير موجود لأنه في ظنه صوت ليس قوي مثله لأنه يري القلب عدو له.
صوت العقل هو الذي يسمع للعقل وفي نفس الوقت يسمع للقلب ولا يستمع لصوت على حساب صوت آخر، فليس معنى أنه يسمى صوت العقل أي أنه نابع من العقل، ولكن هذا معناه أن العناصر الداخلية للإنسان اتفقت على أنه يريد فعل تصرف معلوم.
ولكي يستطيع فعل ذلك عليه أن يستفتي قلبه، ويفكر كثيراً ويقوم ببعض الخطوات المهمة بداية من جمع الحقائق وانتقائها والخروج باستنتاج ثم أخذ قرار محدد والمهم هو التحقق منه وإعلان التزامه في حالة حدث الخطأ.
ولأن صوت العقل نابع من الإنسان فقد يحدث خطأ، فالخطأ سمة البشرية وليس هذا لأمر فى الصوت أو العقل أو حتى الإنسان، و لكن هو في أن تعلم بوجود خطأ وألا تسعى لتصحيحه بالكذب لكي تبرهن أنك على صواب.
غاية كلامي هو التصديق على أن "الله" (عز وجل) أكرمنا بنعمة العقل وليس لكي يتفرد العقل بالتأثير الأكبر علي الإنسان بل لأنه القائد بل المشرف الذي يسير الأمور حسب النهج المطلوب، لذا أكرم عقلك بجعله يسمع صوت الحق بداخله ليؤدي عمله على أكمل وجه.
أوقات يكون صوت العقل ضاغط وذلك عندما تفكر في عمل ما تريد، وأوقات أخري يكون مخطئ وهذا يحصل عندما يسمع صوته فحسب وينسي همس القلب وكأنه غير موجود لأنه في ظنه صوت ليس قوي مثله لأنه يري القلب عدو له.
صوت العقل هو الذي يسمع للعقل وفي نفس الوقت يسمع للقلب ولا يستمع لصوت على حساب صوت آخر، فليس معنى أنه يسمى صوت العقل أي أنه نابع من العقل، ولكن هذا معناه أن العناصر الداخلية للإنسان اتفقت على أنه يريد فعل تصرف معلوم.
ولكي يستطيع فعل ذلك عليه أن يستفتي قلبه، ويفكر كثيراً ويقوم ببعض الخطوات المهمة بداية من جمع الحقائق وانتقائها والخروج باستنتاج ثم أخذ قرار محدد والمهم هو التحقق منه وإعلان التزامه في حالة حدث الخطأ.
ولأن صوت العقل نابع من الإنسان فقد يحدث خطأ، فالخطأ سمة البشرية وليس هذا لأمر فى الصوت أو العقل أو حتى الإنسان، و لكن هو في أن تعلم بوجود خطأ وألا تسعى لتصحيحه بالكذب لكي تبرهن أنك على صواب.
غاية كلامي هو التصديق على أن "الله" (عز وجل) أكرمنا بنعمة العقل وليس لكي يتفرد العقل بالتأثير الأكبر علي الإنسان بل لأنه القائد بل المشرف الذي يسير الأمور حسب النهج المطلوب، لذا أكرم عقلك بجعله يسمع صوت الحق بداخله ليؤدي عمله على أكمل وجه.
شكراً جزيلاً
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك