دوائر مفرغة

دوائر مغلقة
دوائر مفرغة

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

أنه شعور غير معتاد أم أنك تحس باللف في دوائر مفرغة ما لها نهاية، تطلع من إحداها تلقي غيرها، لا تعرف أولها من آخرها وعندما تقول أنا وصلت لنهاية طرف الخيط تلقي نفسك دخلت في الدائرة ولففت من الأول ولا كأن شيء حصل.

إن الدوائر المفرغة تحصل عندما تريد ألا تخبر نفسك وقتها تجادل شعورك فتكون النتيجة أنه يجعلك تدور بإستمرار لغاية ما تسلم وتقر بالأمر الذي كنت رافضه من الأول.

والسؤال هنا لما أنت رافض؟ فإما أن قرارك سيجعلك تظهر بصورة خاطئة أمام نفسك أو الآخرين إذا كنت من النوع الذي يحب أن يحافظ على صورة مثالية له أمام الناس، أو تعرف أنه يحتاج منك إلى تغيير ووقت وعمل ليحصل الحل.

النقطة المهمة في الموضوع أنك عندما تكون بهذه الدوائر المفرغة قد تأخذ  من عمرك وحياتك، ولا تقدر علي أن تري الحال كما هو حتى تقدر علي أن ترى الحل وتنفذه، هي تصرفك حتي عن نفسك، ولأنك رافض رؤيتها تدور في الدائرة بلا انقطاع.

نصيحتي هي: قرر ماذا تريد أن تعمل وإذا أنت متقبل النتيجة أنت حر في قرارك.

شكراً جزيلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة