التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المبتدئين

أخطاء المبتدئين

بسم الله الرحمن الرحيم هناك عدة أخطاء يقع فيها المبتدأ عندما يريد أن يدخل مجال ما، هذا أمر طبيعي الأخطاء واردة الحدوث، الفكرة هي أن كل من يتحدث عن أخطاء المبتدئين هم الأشخاص غير المبتدئين بل كأشخاص محترفين أو لنقل كخبراء كونهم مروا من هذا الطريق وعرفوا معاناة المبتدأ ولكن السؤال لماذا لا يقدر المبتدأ على  التحدث عن أخطائه إلا عندما يتخلى عن قبعة المبتدئين؟ لماذا لا يستطيع في التو واللحظة أن يشرح ما يمر به؟ أفهم أن الخروج من مرحلة ما والانتقال إلى  مرحلة أعلى  منها بمراحل يجعلك تعيد تقييم المرحلة السابقة بشكل مختلف وبناء على  المعطيات الجديدة ولكن هذا ليس مبرر في أن ندع المبتدأ يشعر بالخجل فقط لأنه لا يملك أن يعرف طبيعة المرحلة الحالية التي يمر بها، هذا لن يعود بالفائدة على  أي أحد إن أردنا الصدق مع أنفسنا. فما المشكلة في أنه بعد سنوات طويلة من الإستماع  والمشاهدة ومراقبة ما يحدث حولك، قد اتخذت قرارك بأن تشارك أفكارك مع الآخرين، صحيح أنك لا ت زال مبتدأ لكنك لن تصبح كذلك طيلة عمرك خاصة عندما تضع هدفك نصب عينيك وتسعى  نحوه بعزيمة وإصرار، حقا ما المشكلة أن تبدأ هكذا حي ث

للمبتدئين فقط

بسم الله الرحمن الرحيم كونك مبتدئ دي مش حاجة وحشة، ده شجاعة منك أنك تعترف بأنك مبتدئ في زمن كله خبراء! معني أنك مبتدئ أنك عارف حدودك وقدراتك كويس، أنك عايز تتعلم، وبتحب الشئ ده ومهم عندك أنك تتعلمه وإلا لما كنت أزعجت نفسك بقول الحقيقة. بس تعرف إيه للأسف محدش مهتم، سيبك من كل النصائح للمبتدئين اللي المفترض أنها مجانية بس جواها رسائل سلبية مثل أنت متعرفش حاجة يبقي متقولش حاجة، اللي نقولك عليه تعمله من سُكات هو أنت مين علشان يكون لك فكر ده انت يادوب مبتدئ، ده كثر خيرنا أننا قررنا نشيل من عليك عبء أنك مبتدئ. مع إن الحقيقة أنه لقطة لهم لأنه يعتبر في نظرهم ورقة بيضاء سهل النقش عليها، لأن نفسه يلاقي اللي يصدقه فيظنون أنه مجرد ما يشاوروا له يجري عليهم، ميقدرش يعبر عن فكره لأنهم حسسوه أنهم تعطفوا وتكرموا وقبلوه لأ وبعد  ده  كل لسه موضع اختبار بأن يثبت حسن النية أي الطاعة العمياء لا أري ولا أسمع ولا أتكلم إلا اللي يقولوا عليه يبقي كده معاهم وإذا كان لأ يبقي لأ. المضحك في الموضوع إن كلنا في الحياة دي مبتدئين في شئ ما، ده حتي الحياة اللي بنعيشها لسنوات طويلة تعرضنا لمواقف تخلينا ن