التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الناس

الكادحون

بسم الله الرحمن الرحيم       في عز هذه التقلبات الجوية التي تحدث مؤخرا بقدوم موسم فصل الشتاء، يفضل الكثيرون من العاملين في الوظائف المختلفة بالدولة أخذ ذلك اليوم إجازة والبقاء بالبيت، نظرا لصعوبة الخروج في هذا اليوم، لكن هناك عدد من الفئات التي تخرج في مثل هذا اليوم لكسب قوت يومها وذلك لأن عدم قيامهم  بالعمل  لن يغطي نفقاتهم الشخصية لا لهم  ولا لأسرهم،  ففي  مقابل من  ينامون في بيوتهم مساءا هناك من يبيتون ليلهم في الشوارع سعيا وراء لقمة العيش.       هذا يؤكد على  احترامنا لأولئك الشباب الذين يسعون وراء فرص العمل بلا كلل ولا ملل، يبحثون عن طرق حتي يصبح لديهم أموالهم الخاصة ولا يثقلون الأهل بما فوق طاقتهم، حتى أنهم يعملون في الأعمال الاستهلاكية منها أكثر من  الأعمال  المنتجة، وليس هذا تقليل منهم ابدا، بل التأكيد على قول أن هذا ليس انصاف في حقهم، إن للشباب جموح يملأ الدنيا يحتاج لمن يوجهه ويخرج طاقته الكبيرة في الإنتاج ليس في مزيد من الاستهلاك،  يحق  ل لشاب أن يكون صانع قرار ليس مجرد باحث عن لقمة العيش والتي قد لا يجدها إلا بصعوبة.        وان كان هناك بعض الصعوبات التي تصنع رجالا، هناك أي

من حقك أن تحكم

بسم الله الرحمن الرحيم تم التطرق مؤخرا بالحديث  عن  عدم إصدار   الأحكام   على   الآخرين  ذلك أنه لا يحق لأي أحد فعل ذلك  في المطلق ، لكن ليس معنى  هذا ألا  تصدر الأحكام قط ، فهناك أمور يحق للمرء أن يصدر حكمه فيها، فليس بالضرورة أن تكون من هيئة القضاة حتى يمكنك أن تبت في حكم ما،  أن تكون من الخبراء الأكاديميين  في مجال معين فأنت   أهل  ذكر ومن حقك كما يقال أنت  تدلو بدلوك، أنت أكثر الناس دراية   بالأمر  وسوف تجيد الحكم على الأمور جيدا. المقصود من عدم إصدار   الأحكام  هنا ألا يكون الأمر جزافا ممن لا يحق له أن  يفعل، فحياة الناس الخاصة ليست مشاع أو فرصة لإصدار   الأحكام دون حساب ، أغلب الوقت   يلعب  الناس  دور المتلقي  في الحياة، ولا يقومون بإعمال عقولهم فيما يسمعون أو يرون،  مما يتطلب الأمر الحث على  احترام خصوصية الآخرين، وعلينا ألا  نصدر أحكام  في أشياء لا تخصنا، فإذا  لم تكن أحد  الأطراف المسؤولة عن الأمر و عواقبه،  رجاء ... لا تتدخل. إن الكلام بالسوء عن الآخر في غيبته له ثمنه وهو يعد من الأمور التي يحاسب العبد عليها من (ربه) جل في علاه، وليس لزاما وجود طرف آخر  حتى  وإن كنت بمفردك وت

أن تكون في مجموعة

 بسم الله الرحمن الرحيم أن  تكون في مجموعة من الأفراد أمر له أهميته، فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي وهو يعيش في  جماعات مثل جماعة  الأسرة والأهل والمدرسة والعمل والأقران وذلك لتحقيق غايات لا يمكن تحقيقها بمفرده ولكن للجماعات كما لها محاسنها لها مساوئها أيضا، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:- هناك عدة مزايا بأن تكون في مجموعة وهي:- الاعتناء وإيلاء الأهمية بالاحتياجات المشتركة بين أفراد المجموعة. المشاعر: أن يتم  تنمية الشعور ب الانتماء  و التعاون لدى  أفراد المجموعة. العلاقات: أن  تسود درجة من الود والتفاهم بين  أفرادها  كأنهم أسرة واحدة. مشاركة الفرد مع مجموعته تجاربه الإنسانية ما بين نجاح وفشل وتعلم وخبرة معا. مشاركة الأفكار والمعلومات لتحقيق الغايات المنشودة التي اتفق عليها أفراد المجموعة. التعامل مع البشر والتعلم منهم من خلال المواقف الحياتية التي تحدث بين  أفراد  المجموعة . داخل المجموعة كل فرد له عمل محدد، الغاية منه أن يشعر الفرد بالإنجاز  الذي حققه مع مجموعته. ارتقاء الفرد بذاته من خلال التفكر في المراحل التي مر بها داخل المجموعة وكيف تعامل معها حتى  وصل إلى  وضعه الحالي. كما هن

معالجة العيوب

بسم الله الرحمن الرحيم العيوب جزء من طبيعة الإنسان، مولود بها، هي جزء من الامتحان الذي أعطاه (الله) عز وجل لنا ليرانا أنشكر أم نكفر، والحكيم من يُجاهد نفسه أن يتخلص مما يستوجب التخلص منه ويغير ما يجب عليه تغييره وأن يتقبل ما عليه تقبله، هذا هو حال أنواع العيوب الثلاث بينما حال الإنسان متغير بطبعه ثابت طالما أراد لنفسه الثبات بل قد يصل به الأمر إلى  الجمود.  قد يقول الإنسان ولماذا أعالج عيوبي طالما أنها جزء من شخصيتي لأن (الله) "ربنا" عز وجل كما أعطانا العيوب أعطنا القدرة للتعامل بحق معها، كما أوضح لنا أن  وجود العيوب ليس معناه أن  المرء  معافي  عن  الحساب بل معناه أنك   إذا  اجتهدت في إصلاح عيوبك ما استطعت سيسهل (الله) عز وجل لك أن تسلك طريق النجاة في الدنيا والآخرة. فلنقل إذن أن الاعتراف بالعيوب أول خطوات معالجتها ، وهي   ليست بالخطوة الهينة ،   كما أنها تعد  بداية لعدة خطوات ومراحل تليها،  فمن السهل على   الآخرين   إلقاء  الضوء على   عيوب غ ي رهم  وينسون أن لديهم عيوب،  قبل أن تلوم أي أحد على  عيوبه  تذكر  أن لك عيوب بالمثل، وتأمل  قول الإمام  الشافعي " لِسانُكَ لا تَذ

الالتزام مسئولية

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أناس كثر يبرعون في التهرب من المسؤوليات الملقاة عليهم يرونها مهارة،  أن ي قدروا علي استغلال فلان و الإفلات   من قبضة هذا أو التهرب من المهمة كذا يظنون أن الأمر بغير حساب ولا  عواقب ل فعلتهم  ولكن دائما تظهر لنا نماذج هؤلاء الذين  يطلق عليهم اسم (الفهلوي)  وهم يقعون في شر أعمالهم حينما تتكالب عليهم ديون ما اقترفته أيديهم ويأتي وقت السداد وقد لا يأتي بالحسني أو يقعوا في من هم أعلى درجة في الفهلوة  منهم،  فيكون الوضع أسوأ،  فهم ممن ينطبق  عليهم مثل ( ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ). بالمقابل هناك أناس يبالغون في ردة فعلهم عندما يشاهدون أو يسمعون عن أشخاص  من النوع الأول الذين  ارتكبوا  خطأ ما لا يقبله  المجتمع  ويظل يسألون بإنفعال أسئلة من نوعية كيف حدث هذا؟ وما الذي جرى  في الدنيا؟ كناية عن عدم رضاهم على شئ يظنون أنهم بعيدون عن القيام بفعله،  فتكون النتيجة أن يعرفوا الاجابة علي هذه الأسئلة بأسوأ الطرق،  بأن يفعلوا هم بذاتهم نفس الفعل الذين لاموا غ ي رهم عليه بشدة،  هذا يعلمنا ألا ننتقد  حد بإنفعال حتى  لا تجد نفسك مكانه،  ينسون أن لولا ستر (الله) علينا لما

القرب من البشر

بسم الله الرحمن الرحيم ماذا تعني لك فكرة الخوف الشديد من القرب؟ أن تخاف بشدة أن يكون أحد  قريب منك، لأنك تخاف أن يراك بصورة غير التي تريده أن يراك عليها، السؤال هنا هو كيف جعل ت ه يراك هل بصورتك الطبيعية أم بالصورة التي زيفتها عن نفسك؟؟ اذا كانت الاجابة الاولى فمما تخاف لقد أعطيته فرصة جيدة لمعرفتك سواء أن تقبلك أم لا  هذا قراره وشأنه، و أنت الرابح . وإذا  كانت  الاجابة  الثانية أنت  تستحق هذا فلقد اصطنعت صورة وهمية عن نفسك ماذا كنت تطلب أو  تنتظر أو  حتى  تتوقع ؟ فما يجعلك تتقبل فكرة  قبول الآخر  لك أم رفضه يتأتى من شعورك بالأمان  والثقة (بالله) عز وجل وأنك تجد من يحبك على طبيعتك حينها إذا رفض أحد ما طبيعتك ستقول هو وشأنه لكن عندما يكون لديك جرح في أعماق شخصيتك خاصة إن  كان منذ الطفولة حينها أقل  شي يقال من أكثر الأشخاص بعدا وغربة عنك سوف تجعل ك  تتألم بشدة هذا هو الأمر. من حقك في الحياة أن تقبل أو ترفض علاقة مع شخص ما وكذلك الاخرون فكما تريد أن تأخذ من حقك أن تعطي الآخرين حقهم، فمن حق الطرف الآخر أن يختارك أم لا لكن لا تعطيه سبب كي لا يختارك طالما تريده أن يقوم باختيارك. كما وضحنا من

تجارة الأعضاء بالبشر

  بسم الله الرحمن الرحيم ما يحدث بين الدول التي يطلق عليها دول متقدمة مع الدول التي يطلق عليها دول نامية هو ما  يسمي بعملية تجارة أعضاء البشر هناك من يملك مال ولا يملك صحة فبدلا من أن يحمد (الله) عز وجل على  ما لديه حتى  يأتيه من فضله يريد طمعا منه أن يجمع الاثنين في آن واحد، ذلك الذي يستكثر على  من لا يملك سوي صحته بأن يحتفظ بها. هذا بالضبط ما يحدث مع الدول المستعمرة التي تأخذ نعم (الله) سبحانه وتعالى  التي أنعمها علي الدول التي يتم استعمارها بحجة أن الطرف الثاني لا يقدرون النعمة التي لديهم لذا ستذهب لمن يقدرها ألا وهم الطرف الأول! السؤال هو من أنت؟ أأنت الله؟ (أستغفر الله) هل أنت من تقرر مصير الآخرين؟ من أين تملك هذا الحق لكي تقسم النعم التي أعطاه (الله) عز وجل لغيرك وتظن أنك قادر على  أخذها بمنتهي السهولة، أظننت لأن "ربك" أمهلك بعض الوقت أنك بذلك في طريق الصواب؟ أنت تغالط نفسك وأنت تعرف ذلك ولكنك تبرر لنفسك أنك لا تلوث يديك مطلقا، فهناك تاجر البشر الذي نصب نفسه إلها من أجل المصلحة فقط وهذا النوع هو من أسوأ أنواع البشر لأنه لا يشعر بالندم ولا يري في هذه الدنيا بِرُمَّت

الأنامالية

    بسم الله الرحمن الرحيم الأناملية (أنا مالي) ليست احترام لخصوصية الإنسان كما يصورها البعض بل هي تعني أنك لا تأبه لغيرك أو إلي ما يحدث معه أينما كان وكيفما كان، والأكيد ألّا يمكن أن يهتم شخص ما بصدق لنفسه ويمتلك هذه الصفة، فمن لا يعبأ بالآخر، الآخر لا يعبأ به بدوره، فيتصاعد الأمر من جانبك فلا تعبأ للعالم من حولك فيرد عليك العالم بأن يخرجك من بؤرة الضوء، فتصير لا تعبأ لأي شئ حتي لنفسك فما الفرق بين التدخل في شئون الآخرين وأن تقول كلمة حق في موقف لا ينفع أبدا السكوت عنه؟ هذا السؤال لابد من الإجابة عنه بشكل واضح ومحدد حتى يزيل الغموض واللبس من عقول الناس، ذلك لأنه في عصر زادت فيه الأنامالية "أنا مالي" يبرر الكثيرون تصرفهم بأن هذا شأن الآخرين وأي تدخل منهم سيصبح بمنزلة تعدي علي حقوقهم الشخصية، إذا كيف تعرف أنك متعد ومتطفل على حرية الآخر؟ وبالمقابل كيف تتأكد أنك لست شيطان أخرس (العياذ بالله) ترفض أن تقل كلمة حق وقت ما يلزم الأمر ذلك. فمن الصحيح أن التدخل في شئون الآخرين هو تصرف سيئ ولكن هناك أمور لا تستطع فيها الالتزام بالصمت والاكتفاء بالمشاهدة، لا يمكنك تحمل أن يحدث هذا أمامك

غلوسوفوبيا

  بسم الله الرحمن الرحيم غلوسوفوبيا (بالإنكليزية:Gloss Phobia) هو مصطلح يصف الخوف من التكلم أمام مجموعة من الناس أو رهاب التحدث أمام الجمهور. هذه الكلمة مكونة من شقين وأصلها من اليونانية؛ glossa تعني اللسان، و phobos تعني الخوف أو الذعر (بحسب موسوعة ويكيبيديا). الخوف من التحدث أمام جمهور هو مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات جراء عدم قدرتهم علي التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين، وقد تظهر أعراضها في الشعور بـ جفاف الفم، ثقل اللسان، الآلام المعدة، تعرق اليدين، هذا بعكس الشخصيات المنفتحة التي تجيد آليات التواصل المختلفة بين البشر. الفكرة أنك بحاجة للتحدث بشكل علني في كثير من مجالات الحياة مثل المدرسة أو العمل أو الحياة الشخصية، كي تقوم بعرض أفكارك من خلالها، وتطرح رؤية معينة لديك تجاه موضوع ما، بل يتم معرفة الموظف الكفؤ في العمل عن غيره بقدرته على عرض الموضوع أمام أفراد فريق العمل والمسؤولين عن تنفيذه. كما تعد قدرة من القدرات الهامة في شخصية الإنسان أن يتحدث بصوت واضح أمام جمع غفير ويكون متماسك في ردة فعله ومشاعره وانفعالاته وتصرفاته وكل ما يعبر عنه وعن الموض

كلام الناس

بسم الله الرحمن الرحيم زمان جورج وسوف قال في أغنيته كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر، والحقيقة أن الكلام ده صحيح وسهل لكن تنفيذه صعب، لأنه مش سهل أبدا أنك تتفادي كلام الناس وتتعامل معاه علي انه شئ غير موجود من غير ما تسمح لقلبك وعقلك أنهم يتاثروا به. وكلام الناس مرتبط ارتباط وثيق بنظرية افرض، افرض قلت كذا، افرض قالوا الناس عني كذا وكذا، ده كلام سلبي وانتقاد مش موضوعي خالص، خصوصا بقي أما تكون واحد من الذي يتم تسليط الضوء عليه، الموضوع يختلف تماما فكلما ازدادت شهرتك ازداد كلام الناس عنك بالسلب والإيجاب معا. ليه الناس بتتكلم علي بعضها؟ في أسباب كثير ومختلفة أهمها التنفيس عن اللي جواهم والنيل من الآخرين بهذا الشكل وده أقل الأسباب شيوعا، بأنهم يطلعوا اشاعات على غيرهم بس لأنهم مش عايزين حد أحسن منهم وكل ما حد يحاول يظهر يحبطوه بالكلام السلبي عنه. هناك حكمة تقول (النصيحة في العلن فضيحة)، مجرد أنك تنصح ونيتك خير وقلتها بس قدام عدد من الناس تحولت لفضيحة دون تعمد من كلا الطرفين، ما بالك باللي يتكلم عيني عينك في حق الناس ولا يخشى (الله) عز وجل ولم يدع الخلق للخالق. الفكرة أننا محت

الضحك مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم الضحك مع الناس شئ رائع وجميل مهما قيل العكس، تشعر أن هناك شئ تتشاركه مع الآخرين وأن حس الفكاهة لازال بخير، سماع ضحكات الناس وضحكتك تذوب بين ضحكاتهم تجعلك تشعر بأنك لست وحدك الذي فهم النكتة ، يكون الموضوع مؤثر فعلا . لكن هناك موجة جديدة تقول أنك يجب أن تكون راقي وهذا معناه أن ليس أي شئ يضحك عليه الناس تضحك عليه و إلا تصبح تابع القطيع، وكلام كثير لا يُفهم، ولا أحد ينكر أن وسائل الإعلام المختلفة ساهمت كثيرا في تعزيز فكر معين بداخل عقول الناس وجعلتهم يتبنون بعض الأفكار الخاطئة لكن هذا ليس معناه أنك إذا ضحكت مع الناس علي نفس الشئ أن فكرك أصبح مشوش  مشوشا انتهجت سياسة القطيع.  بالعكس لأنك إذا ما قررت تبني فكر أني أسير عكس التيار كي تكون مختلف بنظام خالف تعرف سوف يؤدي هذا  إلى عزلتك وجعلك غير متقبل للواقع، والبدء برؤية الأمور وتقييمها من منظورك الخاص وهو مهما كان منظور واحد ليس بمنظور شمولي أي من وجهة نظر الآخرين فليس معني أن هناك تشابه بينك وبينهم أن تفردك أصبح منعدم هذا غير صحيح. ولكن هذا لا يمنع أن مؤخرا أصبحت هناك موجة أخرى شائعة تجعلنا نريد الضحك

ليه الناس تقرأ لك؟

بسم الله الرحمن الرحيم في أسباب كثير ممكن تخلي الواحد يقرأ لك زي مثلا إنك بتكتب من قلبك وتعبر عن نفسك بالكتابة وده ممكن يشجع غيرك اللي نفسه يأخذ الخطوة دي من زمان علي أنه يبدأ مجرد أنه يبدأ دي خطوة كبيرة في حد ذاتها. ممكن تقرأ له لأنه عايز ينفعك ويفتح عينيك على حاجات مهمة، مصدق ان عندك عقل ويحترمه لأنه عارف إن العقل الناقد الواعي هو الأمل في بكرة في ظل كل الملوثات السمعية والبصرية التي تبرمج العقل في اتجاهات غير مفهومة من الأساس. في كل الأحوال أنك تدخل معلومات لعقلك ده شئ مش سهل، الذاكرة رغم ما تحتوي عليه من ملايين الخلايا لكن في الأول والآخر أنت إنسان قدراتك محدودة متقدرش تجمع كل المعلومات في دماغك حتى إذا حاولت عقلك حيقاومك وحيبدأ ينسي عشان يقدر يتعامل مع الكم الهائل من المعلومات اللي بتدخل ليه كل يوم من وقت ما تصحي لحد ما تنام. علشان كده الفكرة إنك لازم تنتقي اللي حتقرأه مش كل حاجة لازم تقرأها لأ الحاجات اللي أنت محتاجها والمناسبة لطريقة الحياة اللي انت اخترتها بنفسك لنفسك. ولازم من وقت لتاني تفضي عقلك من المعلومات يعني إذا اكتشفت إن في معلومة طلعت غلط بدلها بغيره