بسم الله الرحمن الرحيم في عز هذه التقلبات الجوية التي تحدث مؤخرا بقدوم موسم فصل الشتاء، يفضل الكثيرون من العاملين في الوظائف المختلفة بالدولة أخذ ذلك اليوم إجازة والبقاء بالبيت، نظرا لصعوبة الخروج في هذا اليوم، لكن هناك عدد من الفئات التي تخرج في مثل هذا اليوم لكسب قوت يومها وذلك لأن عدم قيامهم بالعمل لن يغطي نفقاتهم الشخصية لا لهم ولا لأسرهم، ففي مقابل من ينامون في بيوتهم مساءا هناك من يبيتون ليلهم في الشوارع سعيا وراء لقمة العيش. هذا يؤكد على احترامنا لأولئك الشباب الذين يسعون وراء فرص العمل بلا كلل ولا ملل، يبحثون عن طرق حتي يصبح لديهم أموالهم الخاصة ولا يثقلون الأهل بما فوق طاقتهم، حتى أنهم يعملون في الأعمال الاستهلاكية منها أكثر من الأعمال المنتجة، وليس هذا تقليل منهم ابدا، بل التأكيد على قول أن هذا ليس انصاف في حقهم، إن للشباب جموح يملأ الدنيا يحتاج لمن يوجهه ويخرج طاقته الكبيرة في الإنتاج ليس في مزيد من الاستهلاك، يحق ل لشاب أن يكون صانع قرار ليس مجرد باحث عن لقمة العيش والتي قد لا يجدها إلا بصعوبة. وان كان هناك بعض الصعوبات التي تصنع رجالا، هناك أي
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل