التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الجمال

جمال الجوهر

بسم الله الرحمن الرحيم منذ مدة زمنية ليست بالقصيرة كنت أفهم جملة (جمال الجوهر) بشكل خاطئ  حتى اكتسبت  صفة الحكم على الآخرين، فهناك إمرأة تريد أن تضع بودرة لتفتيح الوجه، أو أخري تريد إرتداء الكورسيه لتأخذ شكل خصر أنحف، أو من ترتدي الكعب العالي حتي تزداد طولا وغيرها من استخدامات الحيل التجميلية التي تملأ مواقع المرأة على الانترنت. والسؤال هو من أنا لكي أحكم عليهن؟ وما الذي أعرفه عنهن حتى يعطيني الحق في إصدار حكم ما على شخصيتهن؟ عندما قمت بمراجعة نفسي عرفت كم كنت مخطئة بتفكيري فعذرت وسامحت، وأول من عذرتها هي نفسي لأني كالآخرين لدي عيوب مثلهم وقد لا أمتلك القدرة على إظهارها للعلن، كما أن هناك بعض العيوب التي لن تستطيع إخفاؤها مهما فعلت . وأعترف أنني كنت في صراع طويل مع نفسي بين أن أحافظ على جمال الجوهر لدي وأن أظهر بمظهر جميل أمام الآخرين حتى إن لم يكن هو شكلي الأصيل، فهناك أشخاص قادرون على التكيف مع المظهر الخاص بهم سواء كان طبيعيا أم لا؟ وهناك من يتعاملون معه كأنه جزء أساسي من شخصيتهم، ولكن في حالة عدم التكيف مع الأمر تكون النتائج السلبية على الإنسان من أسوأ ما يكون في كافة

جمال الفوضوية

بسم الله الرحمن الرحيم الفوضوية جزء من طبيعة الإنسان بس بالمناسبة دي مش حاجة وحشة لو الشخص اللي تطبع بها بيعرف يتعامل مع كل من إيجابياتها وسلبياتها بشكل معقول ومناسب له. يعني زيها زي غيرها ليها مميزات وعيوب يا تقدر تتغلب عليها وتضعها في مكانها الصحيح يا تأثر عليك وتجرفك بعيد وتظل تلف في دائرتها باستمرار. الفوضى ليها جانب جميل معناه أن ليك ذكريات مش قادر تستغني عنها ولا تفرط فيها بسهولة، بتحس بالألفة لوجود الأشياء حواليك، انك حتي لو مش عارف تهتم بيها كويس أنت لا تهملها، فأنت تحب الأشياء لأنها منك وتعتبرها كأنها زي بني أدمين عايشين معاك. لكن مشكلة الفوضى الحقيقة أما تزيد عن حدها وتكتشف أن كل حاجة في حياتك مهمة لدرجة أنك متقدرش تستغني عن ولا حاجة فيها، وقتها الذكريات تتحول إلي كراكيب، متعرفش تتخلص منها بسهولة وتحتاج إلى عمل دقيق ومتقن علشان تستغني عنها والأهم  من ده أنها محتاجة وقت كثير لتنظيم الأفكار والقدرة علي ترك الذكريات الملموسة. والمرة الجاية نتكلم عن تنظيم الفوضى في صورة خطوات. رابط الموضوع التالي:- تدوير الفوضى