التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الواسع

عالم واسع

بسم الله الرحمن الرحيم عالم واسع هو عالم يسع الدنيا وما فيها ومن عليها، عالم برغم سعته كل له خصوصيته التي تؤنسه في عزلته وتجمعه، عالم في تواده ورحمته يشعرك أنه لأجل هذا خلقنا (الله) عز وجل حتى نعاون بعضنا البعض في عبادة (الواحد القهار) . يعد العالم بمثابة المرآة التي ننظر فيها فنرى أنفسنا على حقيقتها دون أي رتوش، كما نعامل أنفسنا يعاملنا العالم بالمثل، فعامل نفسك بالحق فتجد الحق طريقك وأصدق في عهدك مع (الله) جلاجلاله . يعيش في العالم مخلوقات كثيرة متعددة ومتنوعة منها النبات والحيوان والإنسان، لقد خلق (ربنا) "جل جلاله" كل هذه المخلوقات ليقول لنا أنه يمكننا العيش كلنا جبنا إلى جنب في حب وتآلف دون جور أو عنف بيننا، وذلك وقت أن يتم النظر بعين الاعتبار لحق كل مخلوق دون الاستهانة بطرف لصالح آخر. العالم هو الاختبار الحقيقي للطبيعة المكنونة بداخلنا إما أن يخرج أفضل ما فينا أو غير ذلك، أنت الذي تملك ما يجعلك مخلوق علي (فِطْرَةَ اللهِ التي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) "سورة الروم - الآية 30". لهذا اتخذ من العالم مختبر لك باستمرار لتتعرف علي حالك...

الفضاء الواسع

بسم الله الرحمن الرحيم ناس كثير بتحلم تسافر الفضاء علشان تأخذ مساحتها الخاصة (خصوصيتها) وتعيش براحتها زي ما هي عايزة من غير مشاكل ولا تدخل من الناس في حياتها، لأن الموضوع زاد عن حده بشكل كبير ومحدش بقي عارف يعمل إيه ولا يتصرف إزاي، فكان الحل لبعض الناس هو الهروب من مشاكل الحياة إلي أماكن واسعة يعيشون فيها كما يريدون أليس هذا حلم الجميع؟ السؤال هو أليست إعلانات الشقق السكنية المزدحمة بها شاشات القنوات الفضائية ما هي إلا استغلال لهذا الحلم وهذه الرغبة؟ زهقت من حياتك القديمة مش قادر تأخذ راحتك في بيتك، الجيران مضايقينك تعالى وعيش عندنا في المكان الحلم تصحيح "الوهم". وهم لأنه ليس لك وهم لأن تحقيقه يكلفك حياتك لأنه يجب أن تعيش حياة شخص آخر غيرك يتمتع بالمزايا التي ليست لديك والتي سوف تمكنه من عيش الحلم. المضحك في الأمر أنك إذا كنت تمتلك تلك المزايا ما كنت لتفعل أي شيء لتغيير حياتك أو حتى تطويرها لماذا تطور ما تراه رائع، طالما قررت أن تتطور إذا فما تراه لا يعجبك، وما الفائدة التي تعود على الناس من مشاهدة إعلانات عن حياة لن يطولوها إلا بعد سنوات من التعب والكفاح وقد لا يص...