التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الأطفال

عروس الماريونيت

بسم الله الرحمن الرحيم تمثل  عروسة الماريونت عنصر إبهار للكثيرين بتصميماتها وجمال ألوانها ومرونة حركاتها والشخصيات التي تمثلها، ولكن مؤخرا أصبح هذا اللقب متداول في أوساط السياسة بكثرة كناية عن الشعوب التي يتحكم رؤسائها بها ويحولهم  إلى  عرائس ماريونيت  مستخدمين في هذا جهلهم وقلة وعيهم وضعف إرادتهم . هذا الأمر يجعلنا ننظر بعين أخري لعروسة ال ماريونيت،  عندما كنا صغار كنا نظن أن العروس من تتحدث ولكن فيما بعد اكتشفنا أن هناك من يحركها بالخيوط، فيحدث لك في البداية اختلاط كيف تتحرك العروسة بينما يتكلم الإنسان بلسانه، أنهم يظهرون من بعيد كاثنين وما إن رأيتهم مع بعض ليصبحوا وكأنهم شخص واحد فلولا الانسان لما أصبحت العروس لها اسم وشكل وحركة وشخصية ولسان تتحدث به ولولا العروسة لما وجد الإنسان من يقول ما يريده دون أن يظهر هو في الصورة وكأن هذا كلام العروس بنفسها. أن يتحول العرض الفني للعبة سياسية بامتياز هو أمر مخزي يجعلك تفكر لماذا كل هذه المسرحية لقول شئ يمكن قوله كما هو، كما أن هذه اللعبة ليست حكرا على السياسة فقط بل تنطبق على كل من يقول شئ ويقصد في الحقيقة شيء آخر وهذا في شتى مجالات الحياة.

العملة البراقة

  بسم الله الرحمن الرحيم   كانت هناك قصة في إحدي برامج أو مسلسلات الأطفال قديما بطولة وتمثيل أبو بكر عزت وطفلة لا أتذكر اسمها الآن، كانت تحكي الحكاية عن أن طفلة صغيرة وجدت عملة أثرية وفرحت بها كثيرا فرآها رجل كبير في السن ( أبو بكر عزت ) وأراد أن يشتريها منها، وقال لها أنها عملة أثرية عليها نقوشات قيمة جدا وأنه سيدفع لها أموال طائلة نظير شرائه لها، فاندهشت   الطفلة من اهتمام الرجل بعملة قديمة خاصة وأنها كانت صدئة ومظهرها متسخ ولكنها وعدته على  أي حال أن تبيعه إياها ولكن بعد أن يعطيها مهلة قصيرة لتفكر في كيفية إتمام  الأمر. وخطرت على   عقل الطفلة الصغيرة القليلة الخبرة فكرة ألا وهي أن تنظف العملة وتتخلص من الصدأ الذي يغطيها وترجعها لامعة وبراقة مرة أخري، وقالت في سرها إن كان هذا المشتري سيدفع لها الكثير من المال في هذه العملة بمظهره ا القديم فبالتأكيد سيدفع لها أموال أكثر عندما يجدها بحُلة جديدة، وبالفعل قامت الطفلة بالعمل بهمة ونشاط، وفرحت كثيرا بالنتيجة المطلوبة وجاء موعد بيع العملة حيث يمكنها أن تجني مال وفير أكثر مما كانت تتوقع من ذي قبل. لكن ما حدث لم  يكن على  البا

أطفال في هيئة كبار

بسم الله الرحمن الرحيم هناك مجموعة من الصور  التي تلقى رواجا واسعا على شبكة الانترنت يبدو فيها الأطفال و كأنهم كالكبار يلبسون ملابسهم و يتخذون هيئتهم. المهم في الموضوع أن الأطفال مبتبقاش فاهمة أي حاجة والمضحك أن الصور دي بتلاقي اعجاب كبير جدا من الناس اللي فرحانين بأن أولادهم عاملين زي الكبار. هنا نطرح سؤال هي الطفولة وحشة كده لدرجة أننا عايزين نعمل أي حاجة علشان يبقوا أطفالنا شبه الكبار؟ مين قال ان ده شئ كويس؟ وإيه الغلط في أن الطفل يبقى شكله وهيئته كالأطفال؟ ليه بقينا متخصصين في أننا نكبر الأطفال زيادة عن عمرهم لدرجة أن هما نفسهم مبقوش مصدقين أنهم أطفال؟ لأ وكمان بقوا هما اللي بيعاملونا علي أننا إحنا اللي عيال مش هما، كل ده علشان كبرناهم قبل أوانهم وبدون داعي. ومن أمثلة ذلك، تلاقي صورة طفل وطفلة في عمر الخمس سنوات لابسين بدلة عريس وفستان عروسة وكأنهم عروسين في الكوشة، تلاقي صورة تانية لطفل واقف بيبص في ناحية وطفلة قاعدة على كرسي في الناحية التانية وبتبص له، ويُكتب تحت الصورة (لوعة الفراق) هو الطفل يعرف لوعة الفراق أصلا؟ ده ممكن يكون بيبص لأمه علشان جع