بسم الله الرحمن الرحيم
هناك اتجاهات كثيرة تسعى إلى تصنيف الناس وشخصياتهم إلى عدة تصنيفات مختلفة، قد يكون بعض هذه التصنيفات حقيقي كما هو في الواقع وبضعها يخضع إلى تحيز لصالح فئة على حساب أخرى، عندما يتم استخدام التصنيف في علم ما مثل علم النفس يكون هدفه التيسير على المتخصصين في العمل مع فئات كبيرة من الناس، تعد هذه طريقة جيدة لتوفير الوقت والجهد في التعامل معهم حتى يتسنى لأولئك المتخصصون القيام بتقديم الخدمات التي تتناسب مع كل فئة، ومعرفة بالمقابل كيف نحسن الانتفاع من مجهوداتهم في الحياة.
قد لا يحب المرء أن يوضع في أي تصنيف عامة لكن هناك أناس لا مشكلة معهم في ذلك إن كان هذا التصنيف وفقا لمزاجهم الشخصي أو يحصلون من ورائه على عائد أو مقابل يستحق في نظرهم السماح بذلك، غير أنك ودون أن تعرف قد تجد نفسك ضمن تصنيفات عديدة ويظهر هذا بوضوح في عدة أمور مثل رسائل البريد الإلكتروني، الإعلانات التي تأتي على جهازك، المكالمات من شركات لبيع منتجات غير موثوق منها، كل ذلك يقول إنك تقع ضمن التصنيف.
وقد يشمل التصنيف عمرك، مستواك العلمي والاقتصادي، ديانتك، حالتك الاجتماعية، مهنتك، وأفراد أسرتك، السكن، وكذلك الاختبارات الشخصية، اختبارات الذكاء، سواء الورقية منها أو الرقمية، اختيارك لمقال أو فيديو بعينه كل هذا وغيره يخضع للتصنيف.
لا يهم أن يضعك الآخرون في أية تصنيف، بل الأهم هو عندما توضع في تصنيف لا يمثلك بالمرة ما الذي ستفعله للتعامل مع هذا الأمر.
الموضوع نشر بنفس العنوان (الناس وتصنيفاتهم) في مدونتي (عالم واسع)
شكرا جزيلا
رابط الموضوع السابق
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق